العفو الدولية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس (5 كانون الأول 2024)، رسميا، قيام إسرائيل بارتكاب ما وصفتها بــ "جريمة إبادة جماعية" بحق سكان غزة، موردة ادلتها القانونية وموجهة رسالة الى الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقالت المنظمة الدولية في بيان، ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الإدانة ضد إسرائيل أتت بناء على المادة الثانية من معاهدة منع العقاب الجماعي وجريمة الإبادة الدولية"، مؤكدة "بعد التحقق من الأدلة للفترة من السابع من أكتوبر عام 2023 وحتى بداية تموز عام 2024، فقد ثبت بالدليل القاطع ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية ضد سكان غزة من الفلسطينيين بناء على المادة الثانية من المعاهدة الدولية".
وأضافت انه "هناك ادلة الإدانة بعد التحقق منها وثبات ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات"، مشيرة الى ان "العقوبات الاقتصادية كأحد الأدوات التي يجب على الأمم المتحدة اتخاذها كسبيل لمعاقبة إسرائيل على جريمتها".
يشار الى ان الإعلان الرسمي من العفو الدولية يأتي بعد اعلان المحكمة الدولية اصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء النظام الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يعوف غالانت، حيث تمثل الإدانة من العفو الدولية أساسا قانونيا لفرض عقوبات على إسرائيل بشكل عام وليس ضد شخصيات معينة كما المحكمة الدولية، بحسب ما اشارت شبكة فوربس للأنباء.
المصدر: "بغداد اليوم" + وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT