العمل التطوعي وتأثيره على الفرد والمجتمع فى ندوة لتربية طفولة أسيوط
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط اليوم الخميس ندوة تحت عنوان العمل التطوعي وتأثيره على الفرد والمجتمع.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور الدكتورة يارا إبراهيم عميدة الكلية وحاضر خلال الندوة محمد فراج مدير مؤسسة مصر الخير بأسيوط
وخلال الندوة؛ تم استعراض أهمية العمل التطوعي الذي يمثل أحد أهم ركائز بناء المجتمعات، وتعزيز قيم التعاون والتكافل بين الأفراد، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للفئات المحتاجة، وتعزيز روح المسئولية المجتمعية.
تناولت الندوة؛ دور العمل التطوعي في تأهيل الأفراد لسوق العمل، والتواصل من أجل بناء شبكة علاقات تفتح آفاقًا جديدة في المستقبل، وتعزيز السيرة الذاتية، واكتساب خبرات عملية ومهارات جديدة، فضلا عن مجالات عمل مؤسسة مصر الخير، وإنجازاتها في العديد من القطاعات، ودورها في التوسع في العلاقات الاجتماعية، واكتشاف مهارات واهتمامات الشباب، وتحقيق التنمية الشاملة.
وحضر الندوة الدكتورة لمياء كدواني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومحمد حسن مسئول ملف المتطوعين بمؤسسة مصر الخير بأسيوط، وعبد الرحمن مهنى مسئول الشئون القانونية بمؤسسة مصر الخير بأسيوط، وحسام الدين جلال أمين الكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين، والطلاب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اكتشاف الـ الاجتماعي الاجتماعية ألا الات الأفراد الب الاجتماع البحوث البيئة إله التدريس الاف الإفرا البح التربي افر أفراد اكتساب التربية التربية للطفولة التربية للطفولة المبكرة إشراف أصل أفاق أسيوط اليوم مقدمة ملف ملين ميس العمل التطوعی مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
ندوة بمسقط تستعرض تقنيات مبتكرة لاستدامة المنتجات الغذائية
نظّم قسم علوم الأغذية والتغذية وقسم علوم النبات بكلية العلوم الزراعية والبحرية ندوةً بعنوان: "تطوير المنتجات الغذائية باستخدام المحاصيل والفواكه غير المستغلة ومخلّفات الأغذية: الجودة والسلامة"، وذلك بالتعاون مع قسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة ريدينغ في المملكة المتحدة، وكلية الزراعة واستدامة الغذاء بجامعة كوينزلاند في أستراليا، وقسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية. وقد جمعت هذه الندوة خبرات أكاديمية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مقاربات جديدة ومبتكرة لتحقيق الاستدامة في قطاع الأغذية.
تم افتتاح الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي. وقد حضر الافتتاح عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمؤسسات المشاركة، مما أبرز الطابع الدولي والتخصصي المتعدد للندوة.
سلّطت الندوة الضوء على الاهتمام العالمي المتزايد بأنظمة الغذاء المستدامة، مع تركيز خاص على المحاصيل غير المستغلة ومخلّفات الأغذية، وأكّدت على أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتعزيز الابتكار في القطاع الغذائي.
وقد تضمنت الندوة جلستين تناولتا جوانب مختلفة من تطوير الأغذية المستدامة. استعرضت الجلسة الأولى التقدّم العلمي والتقني في استخراج العناصر الغذائية القيّمة من مخلّفات الأغذية، والتقنيات المبتكرة لحفظ الأغذية باستخدام الغازات، والمراحل الحاسمة في تطوير المنتجات الغذائية بنجاح. كما تناولت التأثيرات المعرفية والعاطفية قصيرة المدى لاستهلاك منتجات معالجة مشتقة من التمر، مسلطةً الضوء على الإمكانات الغذائية للأطعمة التقليدية.
أما الجلسة الثانية، فقد ركّزت على المبادرات الزراعية المحلية، لا سيّما دمج التمور والزيتون في الأنظمة الغذائية المعاصرة. وقد تناولت العروض التقديمية الاستخدامات ذات القيمة المضافة للزيتون في سلطنة عُمان، وطرق تعزيز استخراج زيت الزيتون، ودمج المكونات العُمانية التقليدية في المنتجات الغذائية الحديثة. كما ناقشت الجلسة الاستراتيجيات الوطنية لضمان سلامة الغذاء، ودور البحث والابتكار في بناء اقتصاد غذائي مستدام.
وعلى هامش الندوة، أُقيم معرض للمنتجات الغذائية التي طوّرها طلبة مرحلة البكالوريوس ضمن مشروعاتهم الدراسية، حيث أُتيحت للحضور فرصة تذوّق هذه المنتجات.