"حماس" توافق على المقترح المصري حول إدارة قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
القاهرة- الوكالات
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موافقتها على المقترح المصري، حول تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة، وذلك بعد اختتام اللقاءات في القاهرة، وإجراء حوار مُعمَّق مع حركة فتح، حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة على طريق تطبيق ما تم التوافق عليه وطنيًا من اتفاقات شاملة لتحقيق الوحدة والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره.
وفي بيان رسمي صادر عن "حماس"، قالت الحركة: "أجرى وفدنا لقاءً مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ حيث بحثا مجمل التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف البيان: "أجرى الوفد أيضًا لقاءات مع عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية الفلسطينية المتواجدة في القاهرة؛ حيث تم وضعهم في صورة اللقاءات التي تمت مع حركة فتح وموقف الحركة تجاه المقترح المصري في الإطار الوطني".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفتح جسر الملك حسين أمام حركة البضائع بعد ضغوط أميركية
قررت إسرائيل إعادة فتح جسر الملك حسين (معبر اللنبي) على الحدود الفلسطينية الأردنية، غدا الأربعاء، أمام مرور البضائع إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد إغلاق دام نحو 3 أشهر.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن إعادة فتح المعبر تأتي "استجابة لضغوط أميركية".
كما أوضح مصدر أمني إسرائيلي، في تعميم نقلته هيئة البث الرسمية، أنه أُجريت، خلال الأسابيع الأخيرة، التعديلات الأمنية اللازمة بالمعبر على الجانبين الإسرائيلي والأردني.
وأشار المصدر، دون تسميته، إلى تشديد إجراءات التفتيش والتقييم الأمني للسائقين الأردنيين ومحتويات الشاحنات، وتكليف قوات أمنية مُختصة بتأمين المعبر.
وذكر المصدر نفسه أن جميع الشاحنات التي ستنقل إلى قطاع غزة ستكون تحت حراسة أمنية مُشددة بعد فحص أمني شامل.
وكانت إسرائيل أغلقت هذا المعبر الرئيسي لدخول شاحنات البضائع والمساعدات من الأردن في 24 سبتمبر/أيلول الماضي، إثر هجوم بإطلاق النار نفذه سائق شاحنة تنقل مساعدات إلى قطاع غزة، وأسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين، وبعد يومين من الهجوم، أعادت فتح المعبر أمام حركة المسافرين فقط.
ضغوط أميركيةوقالت صحيفة هآرتس، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة ضغطت على إسرائيل لفتح معبر الملك حسين، لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقد أثيرت هذه القضية خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين في القدس، مع السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز.
وتواصل إسرائيل تقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالتزامن مع خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس، والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.