ختام الدورة التدريبية لإعداد المدربين بالأولمبياد الخاص المصري بالإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت اليوم فعاليات الدورة التدريبية لإعداد المدربين بالأولمبياد الخاص المصري، والتي أُقيمت تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وبالتعاون مع الإدارة المركزية للأداء الرياضي، والإدارة العامة للكوادر الرياضية، والتي أقيمت خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري بالمدينة الشبابية بأبي قير، والنادي الأوليمبي بمحافظة الإسكندرية.
حضر فعاليات الدورة عمرو الطحاوي نائب المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري ،والدكتور أكرامي الجمال مدير الرياضة والتدريب، والدكتور طارق محسن منسق فرع الإسكندرية، والدكتور محمد توفيق مدير فرع الإسكندرية، ونبيل الشاذلى أسطورة السباحة، والدكتور محمد سنبل المدير التنفيذى للنادى الأوليمبى، والدكتورة هدى عبد العزيز رئيس نادى ليونز جاردينا، ومختار عليش خبير التأهيل والتدريب لشديدي الاعاقة بالإضافة إلي مشاركة 50 مدرب ومدربة من أبناء محافظة الإسكندرية.
صرح عمرو الطحاوي نائب المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري، بأن الدورة التدريبية تعكس التزام الأولمبياد الخاص بتطوير الكوادر الرياضية المتخصصة في التعامل مع الأشخاص شديدي الإعاقة، وتزويدهم بأحدث المهارات والأساليب العلمية لتحقيق أهداف التأهيل البدني، مشيراً إلى أهمية البرامج التدريبية في تعزيز قدرات المدربين لرفع كفاءة الخدمات المقدمة لشديدي الإعاقة، مؤكدًا أن الأولمبياد الخاص يسعى دائمًا لتقديم الدعم الفني والتعليمي اللازم للكوادر الرياضية.
من جانبه أوضح الدكتور إكرامي الجمال مدير الرياضة والتدريب بالأولمبياد الخاص المصري، أن التعاون بين الوزارات والهيئات المختلفة، مثل وزارة الشباب والرياضة، يعزز من جودة البرامج التدريبية، كما أكد أن الدورة جمعت بين الجانب النظري والتطبيقي لضمان استفادة حقيقية للمشاركين، مشيراً غلي أن الهدف الرئيسي هو بناء جيل جديد من المدربين القادرين على استخدام أدوات التدريب الحديثة وتصميم برامج تتناسب مع احتياجات الأفراد شديدي الإعاقة.
وقد شهدت الدورة تدريبات نظرية وعملية مختلفة، فاشتمل اليوم الأول عن عدداً من المحاضرات النظرية في موضوعات مختلفة أهمها مقدمة عن الأولمبياد الخاص المصري قدمها عمرو محي الدين الطحاوي نائب المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري.
وموضوع آخر عن إعداد وتأهيل المدربين بالأولمبياد الخاص المصري: قدمه الدكتور إكرامي الجمال مدير الرياضة والتدريب وكذلك الأدوات المستخدمة وكيفية استخدامها لتنفيذ البرامج التدريبية قدمها مختار عليش خبير الأنشطة الحركية لذوي الإعاقة.
واختتم اليوم الأول بمحاضرة تخصصية عن استقبال وتقييم الحالة قدمها الدكتور محمد كمال موسى وكيل كلية الدراسات العليا والبحوث بكلية علوم الرياضة بأبو قير، والدكتور محمد توفيق، مدير مكتب الأولمبياد الخاص المصري بفرع الإسكندرية.
بينما تضمن اليوم الثاني من الدورة التدريبية تدريب عملي عن كيفية عمل جلسة داخل حمام السباحة قدمه مختار عليش خبير الأنشطة الحركية لذوي الإعاقة ، فضلا عن محاضرة تخصصية بالتعريف بشديدي الإعاقة من الناحية الطبية والتشخيصية قدمها الدكتور أحمد صلاح المتخصص في طب الأطفال والأمراض العصبية والنمائية لدى الأطفال.
وشهد اليوم الثالث من الدورة محاضرة عن الألعاب والمسابقات بالأولمبياد الخاص المصري قدمها الأستاذ عمرو محي الدين الطحاوي، نائب المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري تدريب عملي على المهارات الأرضية واستخدام الأدوات قدمه مختار عليش خبير الأنشطة الحركية لذوي الإعاقة.
شهدت الدورة تفاعلاً كبيراً من المدربين المشاركين، الذين استفادوا من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية المتخصصة. وفي ختام الدورة، تم توزيع شهادات تقدير على المشاركين، وسط إشادة بالدور الكبير الذي تلعبه هذه البرامج في تطوير الكوادر الرياضية وتقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدورة التدريبية المدربين بالأولمبياد الخاص التأهيل البدني الدكتور أشرف صبحى بالأولمبیاد الخاص المصری الأولمبیاد الخاص المصری الدورة التدریبیة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
د. عبير عطالله تكتب: شهادة ثقة في الاقتصاد المصري
إن قرار مؤسسة ستاندرد آند بورز برفع التصنيف الائتماني لمصر إلى 'B' مع نظرة مستقبلية مستقرة، هو أكثر من مجرد إعلان مالي؛ إنه نقطة تحول استراتيجية يجب على كل قائد أعمال ومفكر أن يتوقف عندها للتحليل العميق. هذه الخطوة ليست مجرد نتيجة لدعم مالي عابر، بل هي اعتراف دولي صريح بأن مصر تسير بثبات نحو استدامة اقتصادية حقيقية، مدفوعة بجهد متواصل للإصلاحات الهيكلية وتعزيز دور القطاع الخاص، وهو ما ينسجم مع الرؤية الطموحة للرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء "مصر 2030".
أرى في هذا التقرير ثلاثة رسائل استراتيجية واضحة، تشكل الركيزة لأي رؤية مستقبلية تهدف إلى النمو:
1. القطاع الخاص هو المحرك الحقيقي: لحظة البناء لا الانتظار
أول وأهم ما يلفت الانتباه في تقارير المؤسسات الدولية هو تأكيدها على "تعزيز مشاركة القطاع الخاص" كعامل حاسم في هذا التحسن. إن الإحصائيات التي تشير إلى نمو استثمارات القطاع الخاص بأكثر من 70% هي شهادة براءة للجهد الوطني. هذا التحسن يمنحنا، كرواد أعمال ومستثمرين، البيئة المستقرة والجاذبة للتوجه نحو الأسواق المصرية بثقة أكبر.
الاستقرار الاقتصادي الذي نلمسه اليوم هو الأساس، لكنه لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تحولنا جميعاً، نحن قادة القطاع الخاص، من مرحلة "الترقب" إلى مرحلة "الاستثمار الجريء". هذا هو الوقت الأمثل للدخول بقوة وتوسيع استثماراتنا في قطاعات المستقبل، وفقًا للمسارات المحددة في رؤية 2030 التي تضع القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية.
2. استقرار اليوم يطلق استثمار الغد في الذكاء الاصطناعي
إن النظرة المستقبلية "المستقرة" من مؤسسة بحجم S&P تعني للمستثمر التكنولوجي شيئاً واحداً: انخفاض المخاطر في القطاعات ذات التكنولوجيا العالية (Deep Tech). بعد أن ضمنت الدولة أساساً صلباً للاقتصاد الكلي، فإن الفرصة الحقيقية أمامنا تكمن في الاستثمار الرؤيوي في المجالات التي ستصنع الفارق في المستقبل.
هذا هو الوقت الذي يجب فيه التوجه بقوة نحو تكنولوجيا التعليم (EdTech) والذكاء الاصطناعي (AI). بالنسبة لي، هذه ليست مجرد توجهات عالمية، بل هي الأدوات التي ستمكننا من تحقيق قفزة نوعية في التعليم المخصص، والتي تعني أننا سنبني عقولاً مبدعة، لا حافظة.1 يجب أن تتحول مؤسساتنا التعليمية إلى مختبرات حية لتطبيق هذه التقنيات. القيادة التحويلية اليوم تتطلب أن نُخرج أنفسنا من عباءة الماضي، ونتوقف عن تعليم شبابنا لوظائف الأمس. إن هذا التوجه يتكامل بشكل مباشر مع جهود الدولة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامنا التعليمي كجزء من أهداف التنمية المستدامة.
3. المعركة القادمة: رفع الإنتاجية لسداد الدين عبر رأس المال البشري
تقرير S&P لا يخلو من التحذيرات. لقد أشار بوضوح إلى تحدٍ لا يمكن إغفاله: استمرار ارتفاع مستويات الدين وفوائده. هذه هي المعركة القادمة التي يجب أن توجه دورنا الوطني.
لا يمكننا الاقتراض مجدداً لحل مشكلة الدين؛ بل يجب علينا أن نُنتج ونرفع إنتاجية العامل المصري.1 هذا هو السبب في أنني أؤكد دائماً على أن الاستثمار في رأس المال البشري 2 - أي التعليم الجيد الذي يزود الشباب بمهارات حقيقية - هو السلاح الأقوى لتقليل عبء الدين. عندما يرتفع مستوى التعليم، ترتفع إنتاجية العمال وكفاءة الإنتاج، وهذا بدوره يزيد الناتج المحلي الإجمالي.1
رسالتنا واضحة: لكي نُبقي هذا التصنيف مرتفعاً ونبني أمننا الاقتصادي، يجب أن يتحول التعليم إلى استثمار استراتيجي وطني يهدف إلى تخريج جيل من رواد الأعمال والقادة القادرين على المنافسة عالمياً. هذه هي الرؤية التي نتبناها في جميع مشاريعنا وتوسعاتنا في مصر. هذا المسار هو الترجمة العملية للالتزام برؤية مصر 2030.
إن القيادة الواعية التي تفكر في المستقبل، والتي يدعو إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتطلب منا اليوم أن نستثمر بجرأة في عقول أجيال الغد، وأن نعتبر كل إنجاز اقتصادي نقطة انطلاق نحو تحقيق قفزة نوعية في التنمية الشاملة.