باحث: ترامب كشر عن أنيابه مبكرا وما لديه هو الأسوأ للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للبحوث، إنه يجب التمييز بين تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، وبين تصريحاته كرئيس في الفترة المقبلة، وفي الوقت نفسه لا يمكن فصل عقلية ترامب التي قاد بها الفترة من 2016 إلى 2020، عن الطريقة التي سيقود بها الفترة القادمة، وهذا يتضح من خلال تعييناته لمساعديه فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأضاف «أبو جزر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب كان يُروّج للسياسة الانعزالية خلال ولايته الأولى، حيث كان يؤكد أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى العالم بأسره، بل يمكنها العيش بمفردها، لكن خلال منافسته الانتخابية مع الرئيس جو بايدن، كان هناك العديد من القضايا التي انتقد بايدن بشأنها، مثل الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأكد أن ترامب كان يقول إنه لو كان في السلطة لما كانت هذه الحروب، وأنه في الساعات الأولى من ولايته كرئيس سيعمل على إنهاء هذه النزاعات، هذه التصريحات ساهمت في تعزيز حضوره في الانتخابات وجعلت الأصوات العربية والإسلامية في أمريكا تتراجع عن التصويت للديمقراطيين، حيث صوت جزء كبير منهم لترامب، إذ شعر الجميع بالارتياح لنجاحه على أمل تحقيق وعوده، مواصلًا: «ترامب كشر عن أنيابه مبكرًا وما لديه هو الأسوأ للشرق الأوسط».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".