«إن بى سى نيوز»: أولاد ترامب خارج البيت الأبيض خلال ولايته الرئاسية الثانية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب يختار كبار موظفيه وأعضاء حكومته خلال ولايته الرئاسية الثانية، لكن هناك غيابات ملحوظة، وهي أولاده.
وكان لإيفانكا، ابنة ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، دور فى ولاية ترامب الأولى، وكان مكتبهما يقع فى الجناح الغربى للبيت الأبيض، وغالبا ما كان ينسب لهما الفضل أو اللوم على قرارات ترامب.
وشهدت الحملة الرئاسية لترامب ٢٠٢٤ تغييرا كبيرا، حيث تراجعت إيفانكا ترامب وكوشنر إلى الخطوط الجانبية فى ولاية فلوريدا الأمريكية، وتولى أبناء ترامب أدوارا أكثر أهمية فى العملية السياسية.
وضغط دونالد ترامب جونيور، بمساعدة شقيقه الأصغر إريك، بقوة على والده لاختيار السناتور جى دى فانس من ولاية أوهايو الأمريكية نائبا للرئيس. وساعد نجل ترامب الأصغر، بارون، فى ابتكار استراتيجية حملة البودكاست التى ساعدت فى كسب الناخبين الشباب.
ولكن لن ينضم أى من الأبناء إلى والدهم فى البيت الأبيض، بحسب ما ذكرت شبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية.
ويركز ترامب جونيور على مصالح خارج البيت الأبيض، بما فى ذلك البودكاست الخاص به. ولا يزال إريك ترامب مسئولا عن ممتلكات العائلة التجارية الخاصة بمنظمة ترامب. وبارون ترامب طالب جامعى يبلغ من العمر ١٨ عاما.
وفى غضون ذلك، يقدم كوشنر اقتراحات من وراء الكواليس ويتلقى مكالمات من أعضاء جدد فى فريق ترامب يطلبون المشورة، حسبما قال أشخاص مطلعون على مشاركته لشبكة "إن بى سى نيوز". ولكن من غير المتوقع أن يتولى هو وإيفانكا ترامب أى دور رسمى فى البيت الأبيض.
وقال مسئول كبير سابق فى البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولي، والذى رفض الكشف عن هويته للشبكة، إن وجهة نظر كل من إيفانكا وكوشنر هى أن التزامات البيت الأبيض "أثرت بشكل كبير" على حياتهم الأسرية خلال ولاية ترامب الأولي. وأضاف أن ترامب الآن محاط بمزيد من الأشخاص الذين يثق بهم خلال ولايته الرئاسية الثانية، لذلك هناك حاجة أقل إلحاحا لابنته وصهره للانضمام إليه.
وفى الوقت الحالي، أفراد الأسرة الوحيدون الذين سيكون لهم دور فى ولاية ترامب الثانية هم والد كوشنر، تشارلز كوشنر، والذى اختاره ترامب لمنصب السفير لدى فرنسا، بالإضافة إلى تعيين مسعد بولس، والد زوج ابنته الصغرى تيفانى ترامب، كمستشار أول لقضايا العرب والشرق الأوسط، بحسب ما قال ١٠ أشخاص مطلعين على الأمر للشبكة.
وقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، "عائلة الرئيس ترامب محبوبة من الشعب الأمريكي. لقد تحملوا تحديات غير مسبوقة، وملاحقات قضائية، ووقفوا بشرف إلى جانب الرئيس المنتخب لأنهم يؤمنون بمهمته فى جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. وسواء بشكل رسمى أو غير رسمي، فإن أسرة الرئيس ستلعب دائما دورا مهما فى إدارته ".
وألمح ترامب إلى المشاكل التى واجهت أفراد عائلته أثناء وبعد فترة رئاسته الأولى كسبب لعدم رغبته فى وضعهم فى مناصب رئيسية فى فترة رئاسته الثانية.
وقال ترامب، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية فى يونيو ٢٠٢٣، إن عائلته تعرضت لمتاعب كثيرة.
بينما قال أحد حلفاء ترامب: "على عكس المرة الأولى، فإن الحزب الجمهورى بأكمله معهم. لذلك لا تحتاج الأسرة إلى أن تكون فريقه من المستشارين المخلصين".
وقال شخص مقرب من العائلة: "كانت الأسرة منخرطة للغاية فى المرة الماضية، جزئيا، بسبب عدم الثقة فى الحملة الانتخابية والأشخاص السياسيين المسئولين. أعتقد أن أهم شيء تغير هو أن الأسرة تشعر بالثقة والراحة مع القيادة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب جاريد كوشنر إيفانكا ترامب البيت الأبيض البیت الأبیض ولایة ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مُستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في اجتماع عقده اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.
حضر الاجتماع، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، واللواء وليد عارف، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد عبد الله، رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمهندس أحمد عبد العظيم، مدير شركة دار الهندسة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تعمل حالياً على الإنتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما يُسهم في تحقيق الاستفادة لنحو 18 مليون شخص، من مواطني القرى المستفيدة من أعمال هذه المرحلة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن اتمام المرحلة الأولى سيساهم في تشغيل المشروعات المُنتهية ودخول المزيد من المشروعات المُنفذة في إطار هذه المرحلة للخدمة، وتوسيع قاعدة المُستفيدين منها، وذلك تمهيداً للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من هذه المُبادرة الفاعلة ذات التأثير المُباشر في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف محافظات مصر.
من جانبه، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الاجتماع، موقف مختلف المنشآت الصحية ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما في ذلك المنشآت التي تم الانتهاء منها وتشغيلها، وما يتم العمل على استكماله حالياً، مشيراً إلى أن مشروعات القطاع الصحي تمثل ركيزة رئيسية ضمن أعمال المبادرة الرئاسية، حيث تمثل تحولاً ايجابياً تجاه التطوير الشامل للبنية التحتية الصحية، وتحديث المستشفيات والوحدات الصحية؛ للإرتقاء بجودة الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، وتوفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم.
بدورها، عرضت الدكتورة رانيا المشاط، أبرز مؤشرات الأداء الرئيسية للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تضمنت تلك المؤشرات وجود 5 قرى خضراء بين القرى المستهدفة بهذه المرحلة، حاصلة على شهادة "ترشيد" الدولية، هي: قرى فارس بأسوان، ونهطاي بالغربية، وشما بالمنوفية، واللواء صبيح بالوادي الجديد، والحصص بالدقهلية، كما شهدت هذه المرحلة تحسناً في نسبة عدد المشتركين بالخدمات الأساسية خلال الفترة من يوليو 2021 إلى يونيو 2025، بنسبة تحسن 55% لخدمة الانترنت فائق السرعة، و 421% لخدمة الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى التوسع في اتاحة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بواقع 463 ألف وصلة مياه شرب، و 1.4 مليون وصلة صرف صحي.
كما عرضت المهندسة راندة المنشاوي خلال الاجتماع نسب ومعدلات الانجاز لمختلف الأعمال بمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، موضحة أنه تم الانتهاء من 99 قرية جديدة خلال الفترة من 11 مايو 2025 إلى 30 يوليو 2025 ليصل عدد القرى المُنتهية حالياً إلى نحو 547 قرية، مضيفة أنه تم الانتهاء من 531 مشروعاً جديداً خلال الفترة الماضية بجميع قطاعات المبادرة الرئاسية، وتم حتى الآن استلام نحو 1768 مشروعاً في كامل قطاعات المُبادرة بالقرى المستفيدة من أعمال المرحلة الأولى.
من جانبه، عرض المهندس أحمد عبد العظيم، الجداول الزمنية التفصيلية للأعمال والمشروعات المُتبقية بمختلف القطاعات في كل قرية من القرى المستهدفة بتلك المرحلة، ونسب التنفيذ لها، والتي أشارت إلى تقدم نسب الأعمال في العديد من المشروعات، وبخاصة وحدات الاسعاف، والمدارس، والعمارات السكنية، وكباري الري، ومراكز الشباب، ومشروعات مياه الشرب، والمجمعات الحكومية، والمُجمعات الزراعية، ومُنشآت التضامن الإجتماعي، وتبطين الترع وغيرها، كما عرض موقف الأعمال المتبقية في عدد من المشروعات بقطاعات أخرى، منها الصرف الصحي، والغاز الطبيعي، والألياف الضوئية، والوحدات الصحية والمستشفيات، ومشروعات الكهرباء، وغيرها.