فرقة مقام في ضيافة صاحبة السعادة الاثنين والثلاثاء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يستضيف برنامج صاحبة السعادة الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس الفنانة ياسمين رئيس على قناة dmc يوم الاثنين المقبل في حديث خاص عن الفن والأسرة والحياة.
وفي حلقة يوم الثلاثاء من "صاحبة السعادة" تستضيف إسعاد يونس الفرقة الموسيقية "مقام"، وهم أنس النجار، عازف بيانو وقائد ومؤسس الفرقة، وإياد أبو ليلة مؤسس وعازف درامز كونتر باص، وفراس الشرقي عازف قانون، وسامح أبوليلة عازف بيركشن، وكذلك فاتن عبدالملك عازفة كونترباص وليندا فهمي مغنية الفرقة.
"صاحبة السعادة" يذاع يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع في تمام الساعة الحادية عشر مساء.
وظهرت الفنانة ياسمين رئيس مؤخرا في فيديو وهي تضحك مع فتاة صغيرة أثناء تصوير إحدى مشاهد فيلمها الفستان الأبيض في شوارع القاهرة والتي تعرفت عليها وهي في ملابس شخصية وردة.
يعرض فيلم الفستان الأبيض حالياً في السينمات بمصر والدول العربية، وذلك بعد عرضه في مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة بحضور النجمة ياسمين رئيس . كما من المنتظر أن يعرض في مهرجان البحر الأحمر يوم ٧ و٨ ديسمبر.
ويذكر أن ياسمين رئيس قد اطلقت جملة للتبرع بفساتين الزفاف من خلال نشرها فيديو مؤثر عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبرت فيه عن الذكريات الجميلة التي يحملها فستان زفافها الأبيض، والذي كان شاهدًا على أسعد لحظات حياتها. وأعلنت ياسمين عن قرارها بإهداء فستانها لإحدى الفتيات لتعيش به فرحة يوم زفافها.
وتدور أحداث فيلم الفستان الأبيض في إطار من الدراما حول وردة من حي فقير التي توشك على الزواج، لكن يُتلف فستان زفافها في نفس يوم الحفل، فتخوض رحلة في القاهرة للبحث عن فستان آخر.
وفيلم الفستان الأبيض بطولة ياسمين رئيس، أحمد خالد صالح، أسماء جلال، وغيرهم من النجوم، وهو من تأليف وإخراج جيلان عوف وإنتاج فيلم كلينيك محمد حفظي ويشاركه في الإنتاج شركة زا بلانت ستوديوز وياسمين رئيس.
رقم سريويعرض في الوقت الحالي لـ ياسمين رئيس، مسلسل رقم سري وهو بطولة صدقي صخر، عمرو وهبة، نادين أحمد، أحمد الرافعي، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج محمد عبد التواب، ويعرض العمل على قناة DMC الساعة 8 مساء، وعلى منصة واتش ات الإلكترونية.
وفي سياق آخر، تنتظر ياسمين رئيس عرض فيلم الهنا اللي أنا فيه يوم ١٨ ديسمبر، والتي تجسد فيه شخصية إيمان، والعمل من بطولة ياسمين رئيس، كريم محمود عبد العزيز، دينا الشربيني، ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعي، وإنتاج زيد الكردي، أحمد بدوي، جابي خوري.
ونافست ياسمين رئيس بفيلم أنا لحبيبي في دور العرض المصرية والعربية وحصلت على جائزة أفضل ممثلة عن دور ليلى في الدورة ٧٢ من مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، والذي تدور أحداثه حول قصة حب رومانسية تعيشها ليلى (ياسمين رئيس) ولكن الكثير من الصعوبات تواجهها من أجل استمرار هذه العلاقة. كما حققت ياسمين نجاح كبير في دور شهرزاد في مسلسل جودر في رمضان ٢٠٢٤.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين رئيس مواقع التواصل الإجتماعى السينما صاحبة السعادة قناة dmc مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة برنامج صاحبة السعادة إسعاد يونس الفستان الأبیض صاحبة السعادة یاسمین رئیس
إقرأ أيضاً:
حكايات التجربة والوفاء للمهمشين.. عبير علي في ضيافة المهرجان القومي للمسرح
في إطار احتفاء الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، استضافت فعاليات المهرجان المخرجة الكبيرة عبير علي، إحدى مكرَّمات هذه الدورة، في ندوة استثنائية ألقت الضوء على مسيرتها المسرحية الثرية، بحضور الناقدة الدكتورة لمياء أنور، وأدارت الحوار الكاتبة والناقدة مايسة زكي.
"الفنانة الاستثناء" بين دفتي كتاب..
استهلت مايسة زكي اللقاء بالإشارة إلى كتاب "عبير علي.. الفنانة الاستثناء" الذي أصدره المهرجان ضمن سلسلة توثيق مسيرة المكرمين، وهو من تأليف الدكتورة لمياء أنور، ووصفت زكي الكتاب بأنه مكتوب بلغة رشيقة تنبض بالفن والتقدير للتجربة، ووجّهت تساؤلاتها للمؤلفة حول عملية تأليفه.
من جهتها، أوضحت د. لمياء أنور أن تأليف الكتاب شكّل تحديًا مزدوجًا لها، بسبب عمق التجربة من جهة، ومواكبتها عن قرب من جهة أخرى، وأضافت: حين انتهيت من الكتاب شعرت أنني رسمت لوحة تشكيلية… واتخذت المنهج الوصفي التحليلي مدخلاً لقراءة عروض عبير علي، مع توظيف رؤية فلسفية ترصد ملامح مشروعها الفني.
وتحدثت أنور عن البصمة الخاصة لعبير علي في المسرح المصري، مؤكدة أنها "انحازت دومًا إلى المهمشين والهوامش، بعيدًا عن المركزية"، وأن كل أعمالها تُبنى بمنطق "المختبر المسرحي"، حيث تتكامل فيها عناصر العرض من أزياء وديكور إلى التكوينات البصرية، وهو ما يعود إلى تكوينها الأكاديمي وتدريباتها المتواصلة.
"النسّاجة المسرحية" التي تُشبع المتفرج
من ناحيتها، تحدثت مايسة زكي عن قرب معايشتها لتجربة عبير علي، مشيدة بقدرتها الفريدة على تشييد العروض المسرحية بإتقان شديد: عبير علي أشبه بـ 'النساجة'، إذ تُحكم كل تفصيلة في العرض، وعروضها مليئة بالبروفات، بالإشباع الجمالي، بالحضور المسرحي الكامل.
عبير علي: رحلتي بدأت من الحكاية..وتكريمي هنا الأهم في حياتي
في بداية كلمتها، وجّهت المخرجة عبير علي الشكر لإدارة المهرجان، مشيرة إلى أن تكريمها بالمهرجان القومي للمسرح له مكانة خاصة: رغم أنني كرّمت في كثير من المحافل الدولية، فإن هذا التكريم هو الأهم في حياتي".
ثم بدأت عبير في سرد ملامح من رحلتها الشخصية والفنية، مشيرة إلى نشأتها الأولى في بيئة يغلب عليها الحكي الشعبي: نشأت على حكايات الأرض، وصوت جدتي وهي تقرأ الجرائد، وبدأت بالغربة، حيث كنا غرباء في الفيوم، ورافقني هذا الشعور طيلة سنوات حياتي".
انحيازها للمهمشين، بحسب قولها، لم يكن اختيارًا طارئًا، بل وُلد من تلك الحالة: قضايا التهميش، والعدالة الثقافية، والهوية الإنسانية هي التي شكلتني… ولهذا اخترت مسرح الحكي، لأنه لا يحتاج إمكانيات مادية كبيرة، ويُشرك الجمهور في صميم التجربة".
"المبدع مشروع باحث… حتى الموت"
عبير علي أكدت في حديثها على رؤية فلسفية وفنية متكاملة ترى فيها أن المبدع لا يتوقف عن التعلم والتجريب: المبدع مشروع باحث ومتدرب حتى الموت… المسرح لا يتوقف، ولا الإبداع يجب أن يتوقف، وأشارت إلى أن كل عرض تقدمه وراءه هاجس أو فكرة تشغلها وتشكل دافعًا أساسيًا للإنتاج، ضاربة المثل بعدد من أعمالها المسرحية
من الفيوم إلى مختبرات الإبداع
سلّطت عبير الضوء على عملها في الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومشروعاتها العديدة لتدريب الفنانين في أقاليم مصر، عبر مراكز التدريب المتخصصة، التي بدأت في المنيا ثم امتدت إلى المنوفية والفيوم، وقدمت هذه المراكز ورشًا لجمع التراث الشعبي وإعادة توظيفه إبداعيًا، ونتج عنها مشاريع وعروض نهاية كل عام، كان منها تدريبات على الرقص الشعبي وفنون الأداء.
كما تحدثت عن تجربتها مع فرقة المسحراتي، وكيف تم توظيفها في مشروع تدريبي واسع امتد إلى مختلف المحافظات، لخلق جيل مسرحي مدرب على الحكي والفنون الأدائية الأصيلة.
خلاصة المسيرة: سؤال دائم… وانحياز صادق
في ختام اللقاء، بدت عبير علي وفية لسؤالها الأول، ذلك الذي انطلقت منه منذ أن كانت "ابنة الغريب" في الفيوم، والذي لا تزال تبحث له عن إجابات على الخشبة، وربما لهذا، كما قالت، اختارت أن تبقى دومًا داخل "المختبر"، حيث يُعاد طرح كل شيء من جديد، وتُغزل كل خيوط العرض بخيوط الحكاية والتجربة.