تقرير صادر عن الحكومة البريطانية: المغرب ينافس أوروبا في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف تقرير حديث صادر عن الحكومة البريطانية بعنوان “من المعادن إلى التصنيع: تنافسية إفريقيا في سلاسل توريد البطاريات العالمية”، أن المغرب يمتلك إمكانيات كبيرة قد تجعله منافسًا حقيقيًا لأوروبا في قطاع إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية (VE) بحلول عام 2030.
التقرير الذي قُدّم خلال مؤتمر حول الطاقات المتجددة في لاغوس أشار إلى أن المغرب يمتلك عوامل قوية تجعله في موقع ريادي، من بينها احتياطياته الهامة من المواد الخام الأساسية لصناعة البطاريات ، و استقراره السياسي وقربه الجغرافي من أوروبا.
و أيضا دعم حكومي يمكن أن يخفض تكلفة إنتاج بطاريات الليثيوم-فوسفات الحديد (LFP) إلى 72 دولارًا للكيلوواط/ساعة، مقابل 68 دولارًا في أوروبا.
و بحسب التقرير ، فإن المغرب سيكون البلد الإفريقي الوحيد القادر على إنتاج الكاثودات، وهو مكون أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية، والتي تمثل حوالي 40% من قيمة السيارة الكهربائية.
و تشير دراسة أجرتها فيدرالية الطاقة إلى أن تكلفة استخدام السيارات الكهربائية لا تزال مرتفعة بسبب أسعار البطاريات والبنية التحتية لشحنها لكن، بفضل الدعم الحكومي، يتوقع أن تصبح السيارات الكهربائية أكثر جاذبية مقارنة بنظيراتها التقليدية.
وعرفت مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة زيادة طفيفة بنسبة 25.28% مقارنة بعام 2022، حيث بلغت 7165 وحدة، ما يمثل 4.5% فقط من إجمالي السوق الذي يضم 161,504 مركبة.
الشركات الأكثر مبيعًا للسيارات الكهربائية:
داسيا : 146 وحدة
سيتروين : 84 وحدة
بايد الصينية: 38 وحدة
بالنسبة للسيارات الهجينة، حافظت Toyota على الريادة بـ 3470 وحدة مباعة، تليها Hyundai بـ 1319 وحدة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
توسع استيطاني قياسي بالضفة وفق تقرير أممي
صراحة نيوز-قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بلغ مستوى قياسياً خلال عام 2025، وهو الأعلى منذ بدء الأمم المتحدة مراقبة هذه التطورات بشكل منهجي عام 2017.
وأوضح غوتيريش في تقرير موجه إلى أعضاء مجلس الأمن أن مؤشرات التوسع الاستيطاني وصلت إلى أعلى مستوياتها، حيث جرى تقديم أو الموافقة أو طرح مناقصات لنحو 47 ألفاً و390 وحدة سكنية، مقارنة بنحو 26 ألفاً و170 وحدة خلال عام 2024.
وأشار إلى أن هذه الأرقام تمثل زيادة واضحة مقارنة بالسنوات السابقة، مبيناً أن متوسط التوسع الاستيطاني السنوي بين عامي 2017 و2022 بلغ نحو 12 ألفاً و800 وحدة سكنية.
وأضاف أنه يدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مؤكداً أن هذا التوسع يسهم في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة.
وأكد أن هذه التطورات تعزز ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، مجدداً دعوته إلى وقف فوري لجميع الأنشطة الاستيطانية.
وبيّن التقرير أن قرابة ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في القدس الشرقية إلى جانب نحو 500 ألف إسرائيلي يقيمون في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأشار غوتيريش إلى الزيادة المقلقة في عنف المستوطنين، موضحاً أن بعض الهجمات وقعت بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية.
وأضاف أنه أعرب عن قلقه إزاء التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية، مشيراً إلى عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.
وأوضح أن وتيرة العنف في الضفة الغربية تصاعدت منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023، مؤكداً أن هذا التصعيد لم يتراجع رغم دخول الهدنة في غزة حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول.