هذا ما كشفه محمد رحيم عن شيرين عبد الوهاب قبل وفاته بأيام
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في آخر ظهور إعلامي له قبل رحيله بـ 9 أيام، تحدّث الملحن المصري محمد رحيم عن مواطنته النجمة شيرين عبدالوهاب، مؤكداً أنها تتمتع بموهبة كبيرة.
وقال رحيم في آخر لقاء تلفزيوني له على القناة الوثائقية المصرية: “أول ما سمعت صوتها في مكتب صديقنا نصر محروس قلت دي فنانة كبيرة وتستحق فرصة، وساعتها كنا شغّالين في ألبوم “صورة ودمعة” لمحمد محيي، وعملت جزء صغير في أغنية مع محمد محيي، وقلت بنقدّم مطربة مصرية جديدة”.
وأشار خلال لقائه عبر بودكاست “كلام في الفن”، الى أنه أحبّ تجربة العمل مع شيرين، وكان يريد تقديمها بحركة ونظام جديدين، قائلاً: “شيرين صوتها حلو، وبتغنّي كل حاجة، وتقدر تعمل كل حاجة، ويكون فيها شكل وإبهار وغناء اللي هو بتغنيه ومع جرأة وذكاء منتج كبير زي نصر محروس”. وتابع: “عندي أغاني كتير بيتم ترجمتها للغات عديدة وبيعجبني أن الأغاني بتتغنّى بالعربي في دول أوروبية، وفي كل دول العالم”.
وتحدث محمد رحيم خلال اللقاء عن دخول صاحبة “جرح تاني” موسوعة “غينيس” بسبب تصدّر أغنيتَي “صبري قليل” و”الوتر الحساس” قائمة “بيلبورد” لأكثر الأغاني استماعاً لمدة 11 أسبوعاً، وهما من ألحانه… فقال: “”صبري قليل” كانت في أول ألبومات شيرين عبدالوهاب، وهي أول أغنيه فيه، واتصورت ولقيت نجاح كبير جداً، وكنت حابب التجربة معها، وكنت عايز أعمل لها شكل مختلف”. وأضاف: “بعد 15 سنة من ألبوم “جرح تاني” اللي فيه “صبري قليل”، عملت لشيرين أغنية “الوتر الحساس” وحققت نجاح كبير أيضاً”.
وكان الملحن محمد رحيم قد لفظ أنفاسه الأخيرة في منزله ووسط أسرته فجر يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، عن عمر يناهز 45 عاماً.
ومحمد رحيم من مواليد 1979، وقد تعاون مع الفنانَين عمرو دياب وحميد الشاعري في ألبوم “عودوني” سنة 1998 من خلال أغنية “وغلاوتك” وكانت أول ألحانة وعمره 19 سنة، وألبوم “أكتر واحد” سنة 2001 باللحن الشهير “حبيبي ولا على باله”، لم يتجاوز عمره حينها الـ22 عاماً… وبعدها تعاون مع الكثير من الفنانين، أبرزهم: عمرو دياب، أنغام، أصالة نصري، محمد حماقي، آمال ماهر، إليسا، حسين الجسمي، هشام عباس، خالد عجاج، خالد سليم، محمد محيي، سميرة سعيد، شيرين عبد الوهاب، ووردة الجزائرية.
main 2024-12-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
مصطفي حجاج يطرح أغنية "دقات القلب"
طرح المطرب مصطفى حجاج أغنيته الجديدة "دقات القلب" والتى تم طرحها عبر قناته على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب.
ويتعاون في الأغنية مع الشاعر محمد رفاعى والملحن وليد سعد والموزع أحمد عادل وميكس وماستر هاني محروس.
وكان أكد الفنان مصطفى حجاج عدم صحة ما تم تداوله مؤخرًا بشأن وجود خلافات بينه وبين المنتج هاني محروس، مشددًا على أن العلاقة بينهما قوية ويسودها الاحترام والتقدير.
وقال حجاج في لايف له على صفحة التواصل الاجتماعى الفيس بوك إن محروس يعد «أستاذه وقدوته»، موضحًا: «ممكن يكون في شوية زعل في حاجات بسيطة، لكن في النهاية مرجوعي الأول والأخير لهاني، وهو شريك النجاح، وممكن أدلع عليه وأعمل حاجات تزعله، بس عمرها ما تكون مشكلة».
وأشار حجاج إلى أن بعض الصحف تناولت أخبارًا غير صحيحة حول وجود أزمة بينهما بسبب عقد الاحتكار أو تدخل شركة الإنتاج في اختياراته الفنية، مؤكدًا أن هذا غير صحيح تمامًا، مضيفًا: «هو زى الفل معايا، وأنا بعمل الأغاني اللي عايزها، وكتر خيره».
وأوضح المطرب أنه مرّ بفترة زعل بسبب أمور شخصية، ما دفع البعض لتفسير الأمر بشكل خاطئ وربطه بحالته الصحية أو توقفه عن العمل، مؤكدًا أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية، وأنه مستمر في عمله واجتهاده، قائلاً: «أنا ممكن أكون مأثر شوية، بس بشتغل وربنا يكرمني. بسعى أقدم حاجات مختلفة ومش عايز أعمل أي عبث وأنا في مكان تانى وده رأى جمهوري».
وكشف حجاج أنه كتب منشورًا سابقًا في لحظة غضب، وقد يكون تسبب في زعل البعض دون قصد، مضيفًا: «اتسرعت وقتها، وخلطت بين الشغل والحاجات الشخصية، وده كان غلط، ولازم أفصل الاتنين عن بعض».
واختتم مصطفي حجاج حديثه بتأكيد حبه وتقديره لهاني محروس: «هانى محروس أخويا الكبير، مينفعش أزعل منه ولا هو يزعل منى، وشغل رأس السنة موجود ومكمل».