دخلت موسوعة جينيس.. محمد رحيم يتحدث في حلقة مسجلة قبل وفاته عن شيرين عبد الوهاب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تحدث الموسيقار الراحل محمد رحيم عن علاقته بشيرين عبد الوهاب في حلقة مسجلة له قبل وفاته، مشيرًا إلى التعاونات التي جمعتهما وكيف تركت شيرين بصمة واضحة في مسيرته، هذه الحلقة، التي تعتبر الأخيرة له، أضافت مزيدًا من التقدير للفنانة شيرين، حيث أكد رحيم أن شيرين كانت دومًا مصدر إلهام في عالم الموسيقى العربية.
حيث قال محمد رحيم في بودكاست "كلام في الفن" مع محمد العسيري: "أول ما سمعت صوتها قولت دي فنانة كبيرة تستحق فرصة".
و تابع: "كنت حابب الشغل معاها وعايز أعمل لها شكل مختلف".
و أضاف: "كان ليها 3 أغاني بيتبادلوا المركز الأول والثاني على قائمة "بيل بورد" لمدة 11 أسبوع، ودخلت بيها موسوعة جينيس لأن المطرب اللي قبلها كان 3 أسابيع بس".
في حدث فني غير مسبوق، دخلت الفنانة شيرين عبد الوهاب موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لتضيف إلى مسيرتها الفنية المليئة بالإنجازات، هذا الإنجاز جاء بعد تحقيقها رقمًا قياسيًا جديدًا في صناعة الموسيقى، لتكون واحدة من أبرز الفنانات اللواتي تركن بصمة لا تُنسى في عالم الفن.
نبذة عن الملحن الراحل محمد رحيم
يعتبر محمد رحيم هو من أكبر ملحنين وموزعين مصر كانت بداية أعماله اغنية "وغلاوتك" مع عمرو دياب في البوم "عودوني" سنة 1998 ولحن أغاني كتير منها "يونس لمحمد منير و"الليالي" لنوال الزغبي و"ولا على باله" لعمرو دياب، و"ليه بيفكرونى" لمحمد محى و"اجمل احساس" اليسا وغيرهم كتير.
وتميز خلال مسيرته الفنية الحافل بتميزه في الألحان والأعمال التي يقدمها، قدم أكثر من 50 أغنية مع أشهر مطربي الوطن العربي.
أبرز محطات مشواره الفني:
• التعاون مع كبار الفنانين: تعاون محمد رحيم مع العديد من النجوم الكبار مثل شيرين عبد الوهاب، أنغام، تامر حسني، وعمرو دياب، وقدم لهم ألحانًا متميزة حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا.
• أسلوبه الفريد: يمتاز رحيم بأسلوبه الفريد في التلحين، حيث دمج بين الموسيقى الشرقية والأنماط الغربية، مما جعل أغانيه تتمتع بصوت عصري يتماشى مع جميع الأذواق.
• أغانيه الناجحة: من أشهر أغانيه التي لحنها للفنانة شيرين عبد الوهاب مثل “كده يا قلبي”، و”آه يا ليل”، بالإضافة إلى ألحانه الناجحة للفنانين الآخرين.
يعتبر محمد رحيم من الملحنين الذين أسهموا بشكل كبير في تطوير الأغنية العربية المعاصرة، وتم تكريمه في عدة مناسبات بسبب إسهاماته الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر تجليات الإسكندرية في الرواية دورة الأديب الراحل مصطفى نصر.. 3 ديسمبر
تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، ينطلق صباح الأربعاء المقبل 3 ديسمبر مؤتمر “تجليات الإسكندرية في الرواية” (دورة الأديب الراحل مصطفى نصر) الذي ينظمه الصالون الثقافي بكلية الآداب، ونادي القصة برئاسة الكاتب الكبير محمد السيد عيد، بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية، وذلك على مدار يومين، وتُختتم فعالياته على مسرح قصر ثقافة الشاطبي.
تقام الجلسة الافتتاحية بقاعة الندوات بكلية الآداب، وتبدأ بكلمة حمدان القاضي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية، تعقبها كلمة أدباء الإسكندرية يلقيها الأديب جابر بسيوني، ثم كلمة أمين عام المؤتمر الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول، يليها كلمة مقررة الصالون الثقافي ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أ. د. سحر شريف.
ويُلقي رئيس المؤتمر والكاتب الكبير محمد السيد عيد كلمته، ثم كلمة وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أ. د. محمد السوداني، ويختتم الافتتاح بكلمة عميد كلية الآداب أ. د. هاني خميس أحمد عبده، يعقبها تكريم اسم الروائي الراحل مصطفى نصر.
تنطلق الجلسة العلمية الأولى بعنوان “تجليات الإسكندرية في الرواية العالمية” برئاسة أ. د. نجلاء أبوعجاج، وتشارك فيها أ. د. نيفين ثروت بالحديث عن الإسكندرية في الرواية الفرنسية، ثم أ. د. أسامة مدني حول تفاعلات الذاكرة الثقافية للمدينة، ويقدم أ. د. سعيد شوقي ورقة عن “إسكندرية داريل”، وتختتم الجلسة بمداخلة د. ندى يسري حول حضور الإسكندرية في الرواية العبرية.
وفي الثانية ظهرًا تبدأ الجلسة الثانية “تجليات الإسكندرية في الرواية العربية” برئاسة أ. د. سالم عبدالرازق، ويتحدث خلالها أ. د. بهاء حسب الله عن صورة الإسكندرية في روايات الأردني صبحي فحماوي، ثم الناقد عصام الدين صالح حول الإسكندرية في روايات الليبي جابر نور سلطان.
ثم تُعقد الجلسة الثالثة برئاسة أ. د. م. علي اليماني بعنوان “الإسكندرية في الرواية المصرية”، ويتحدث فيها أ. د. محمد عبدالحميد خليفة عن حضور المدينة في أعمال إبراهيم عبدالمجيد، ثم الناقد محمد العبادي عن ريف الإسكندرية في روايات منير عتيبة، ويختتم جابر بسيوني بورقة حول رواية “وادي القمر” للروائي رشاد بلال.
وتبدأ فعاليات الخميس 4 ديسمبر بالجلسة الرابعة برئاسة أ. د. سحر شريف، ويتحدث فيها أ. د. زينب فرغلي عن المكان السكندري في روايات أحمد فضل شبلول، ثم ورقة أ. د. أسامة البحيري حول تجليات المدينة لدى أدباء الغربية، ويعقبها أ. د. محمود عسران بورقة عن تجليات المكان لدى أدباء البحيرة “محمد اللبودي نموذجًا”، ثم تُعقد الجلسة الخامسة المخصصة لروايات مصطفى نصر، ويرأسها أ. د. محمد عبدالرزاق المكي، ويتحدث فيها أ. د. م. طارق مختار حول جماليات المكان وتحولات الخطاب في روايات نصر، ثم تقدم د. أميرة عبدالشافي قراءة نقدية لأعماله، ويتحدث الروائي رشاد بلال عن مصطفى نصر الإنسان والمبدع.
أما الجلسة السادسة المخصصة لروايات محمد جبريل — فترأسها أ. د. م. هبة هلال، ويتناول الناقد د. كمال اللهيب الذاكرة الكوزموبوليتانية في رواية “الشاطئ الآخر”، ثم يقدم أحمد فضل شبلول ورقة عن حضور الإسكندرية في روايات جبريل، وتختتم د. زينب العسّال بالحديث عن جبريل الإنسان والأدبي، وفي السادسة مساء تُعقد الجلسة السابعة بقصر ثقافة الشاطبي ويديرها أ. د. فوزي خضر، ويتحدث خلالها الناقد شوقي بدر يوسف عن “الرواية النسائية السكندرية”، ثم الباحثة إيمان الديب عن قضايا الواقع السكندري في روايات سعيد سالم ومحمد عباس علي، ثم الناقد د. أحمد سماحة حول الإسكندرية في روايات مصطفى عوض وعبير درويش، وتختتم أمينة الزغبي بالحديث عن الإسكندرية في أعمال رجب سعد السيد وفؤاد فرغلي.
وتُختتم الفعاليات بجلسة إعلان التوصيات برئاسة الكاتب محمد السيد عيد.