المستشارة أمل عمار تشيد بدور المرأة فى تعزيز العمل التطوعي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم الخميس، فى احتفالية الهلال الأحمر المصرى، والتى أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، وتحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعى، ونائب رئيس الهلال الأحمر، وبحضور متطوعي والعاملين بالهلال الأحمر المصري.
كما شهدت المستشارة أمل عمار تكريم العناصر المتميزة فى الهلال الأحمر المصرى.
وبمناسبة اليوم العالمى للتطوع، وفى تصريح لها على هامش مشاركتها، اكدت المستشارة أمل عمار، أن للمرأة دائماً دور فعال في الكثير من الأعمال التطوعية الخيرية، قائلة: "المرأة بطبيعتها المعطاءة تعد رمزاً للإيثار والاهتمام بالآخرين ومساعدتهم لتجاوز الأزمات والمحن فهي الأم المربية الأولى للنشء الذي تزرع بداخله بذور الانتماء للوطن وحب المجتمع ومد يد العون للمحتاجين، وتشجيعهم على التكافل الاجتماعي والتاريخ المصرى زاخر برائدات العمل التطوعي التى لهن منا خالص الشكر والتقدير والاحترام".
كما أكدت فى تصريحها ضرورة تعزيز قيمة العمل التطوعي وتعزيز روح التطوع وتسليط الضوء على الدور الذي يقدمه المتطوعين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مما يساهم فى إحداث تأثيرات إيجابية فى مواجهة المشكلات والتحديات مما تنعكس على الأفراد والمجتمعات، فالعمل التطوعي يجعل الناس جزءًا من الحلول ويسمح لهم بالمشاركة في تطوير مجتمعاتهم، فلا سبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة دون إشراك جميع الأفراد في جميع المراحل وعلى جميع المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتطوعين أمل عمار اليوم العالمى للتطوع المزيد المزيد المستشارة أمل عمار
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: ارتقاء 29 شهيدا من طواقمنا أثناء أداء واجبهم في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة
غزة - صفا
أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن 29 شهيدا من طواقمها ارتقوا أثناء أداء واجبهم في قطاع غزة، في ظروف مأساوية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأعربت الجمعية، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع مرور عامين على بدء الحرب المدمرة، عن بالغ حزنها وخيبة أملها إزاء فشل المجتمع الدولي في وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.
وأوضحت، أن الاحتلال استهدف طواقمها بشكل مباشر دون أي اعتبار لمهامها الإنسانية، أو لشعار الهلال الأحمر المحمي دوليا.
وأشارت إلى أن من بين الشهداء اغتيال مسعفين من طواقم الإسعاف التابعة لها، أثناء محاولتهما إنقاذ الطفلة هند رجاب (5 أعوام) وعائلتها في شهر كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى اغتيال ودفن ثمانية من أفراد طاقم الإسعاف (مع سيارات الإسعاف الخاصة بهم) في شهر آذار 2025. كما أُجبرت المستشفيات والمراكز الطبية ومرافق أخرى تابعة للجمعية على الإغلاق بعد تعرضها لأضرار جسيمة جراء القصف، وأوامر الإخلاء القسري الصادرة عن قوات الاحتلال.
ونوهت إلى أن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بلغت مستويات صادمة، إذ تملأ رائحة الموت كل زاوية، وتهيمن أنقاض المنازل والمدارس، والطرق، وغيرها من البنى التحتية المدنية المدمرة على المشهد.
وما زال دخول المساعدات الإنسانية مقيداً بشدة، فيما تكافح العائلات من أجل العثور على مأوى وطعام ومياه نظيفة.
وأكدت أن الطواقم الإنسانية والطبية بمن فيهم متطوعوها وموظفوها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة، في ظل أخطر الظروف حيث يتم تجاهل القانون الدولي الإنساني يوميًا.
واستدركت قائلة: بينما نواجه نقصا حادا في الوقود والدواء والمواد الأساسية، الأمر الذي عرقل تقديم الخدمات الطبية والإنسانية الحيوية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، فإننا نواصل بذل الجهود للوصول إلى المحتاجين والمتضررين في قطاع غزة.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر يونس الخطيب: "لقد حان الوقت كي يوقف العالم المقتلة في قطاع غزة، ويُنهي هذا الدمار العبثي ويُغلق هذه الصفحة السوداء من التاريخ، ويضمن بدلًا من ذلك أن تسود الإنسانية والعدالة والكرامة في فلسطين".