أسبيدس تعلن إنقاذ طاقم سفينة شحن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، إنقاذ طاقم سفينة شحن في البحر الأحمر الذي يشهد تصعيدا بفعل الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية.
وقالت مهمة "أسبيدس" في بيان لها على منصة إكس، إنها أنقذت طاقم سفينة الشحن إم. في. إس. إيه. إس. ستار التي ترفع علم بنما في البحر الأحمر بعد إرسال إشارة استغاثة.
وأضافت: "تم إنقاذ جميع أفراد الطاقم على متن السفينة إم في إي إس إيه ستار وسيتم نقلهم إلى جيبوتي، أقرب ميناء آمن".
وأوضحت أنها أبلغت عن حدوث فيضانات في غرفة محرك السفينة وطلب القبطان المساعدة، مما أجبر طاقمها المكون من 20 فردًا على التخلي عنها.
وأكدت أن حياة البحارة ومبدأ الحرية في أعالي البحار من القيم غير القابلة للتفاوض، وتظل حمايتهم هدفًا رئيسيًا لعملية EUNAVFOR ASPIDES.
وتعمل قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمرـ من خلال مهمتها الدفاعية، كمزود موثوق للأمن البحري للاتحاد الأوروبي. وتتمثل مهمتها في ضمان حرية الملاحة داخل منطقة العمليات والمرور الآمن للسفن التجارية والبحارة الآخرين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسبيدس اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني فی البحر
إقرأ أيضاً:
البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم الصيد
من ملامسة المجد الأوروبي إلى خوض غمار الحياة على متن قوارب الصيد اختار المدافع البرتغالي السابق فابيو كوينتراو طريقا مغايرا بعد اعتزاله كرة القدم، راسما لنفسه مسارا بعيدا عن الأضواء والشهرة التي رافقته خلال مشواره في ريال مدريد والمنتخب البرتغالي.
كوينتراو -الذي اعتزل كرة القدم في سن 33 عاما- جمع 9 ألقاب كبرى خلال مسيرته، من بينها دوري أبطال أوروبا إلى جانب رونالدو، في فترة امتدت لـ7 سنوات مع صفوف الميرينغي بين عامي 2011 و2018.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لقب دوري أبطال أوروبا يقرب ديمبلي من الكرة الذهبيةlist 2 of 2ديمبلي أفضل لاعب في دوري الأبطال ودوي يتفوق على لامين جمالend of listورغم أن فابيو لم يكن دائم الظهور في التشكيلة الأساسية فإنه ترك بصمته في العديد من المباريات، سواء تحت قيادة جوزيه مورينيو أو زين الدين زيدان.
وبعد مسيرة شهدت محطات في بنفيكا وموناكو وسبورتينغ لشبونة أنهى كوينتراو رحلته في الملاعب مع فريق بداياته ريو آفي، وعاد إليه بعد اعتزاله مؤقتا عام 2020.
شغف بالصيدلكن ما بعد الكرة كان بداية شغف آخر منذ اعتزاله، فقد كرّس كوينتراو حياته للصيد مستلهما ذلك من والده الذي كان يملك قاربا ويصطحبه في رحلات بحرية منذ صغره.
وقال كوينتراو في تصريحات سابقة "كنت أعلم أن كرة القدم ستنتهي يوما ما وسأحتاج إلى وجهة جديدة، البحر هو سعادتي، وهنا أريد أن أعيش".
إعلانويمتلك المدافع السابق الآن 3 سفن، ويقود فريقا مكونا من 45 شخصا، معظمهم من الشباب، لكنه واجه مؤخرا متاعب قانونية بعد ضبط كمية كبيرة من سرطان البحر في مستودع غير مرخص بميناء بوفوا دي فارزيم، مما أدى إلى مصادرة نحو 1020 كيلوغراما من المأكولات البحرية وإغلاق المنشأة بقرار من هيئة الأغذية والسلامة الاقتصادية في البرتغال.
وبعيدا عن الصيد، خاض كوينتراو مغامرة استثمارية في المشروبات، معلنا دخوله شريكا في إحدى الشركات التجارية.
ومع هذا التحول الجريء من نجم في الملاعب إلى رائد في البحر والأعمال يقدم فابيو كوينتراو نموذجا مختلفا للاعب ما بعد الاعتزال، وهو نموذج لا يبحث عن الأضواء، بل عن المعنى الحقيقي للحياة.