عرض قطع أثرية يمنية مهربة في مزادات دولية خلال ديسمبر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف الباحث اليمني عبد الله محسن، المختص في توثيق الآثار اليمنية المهربة، عن عرض قطعتين أثريتين نادرتين من التراث اليمني في مزادات دولية خلال ديسمبر الجاري.
وأوضح محسن، عبر منشور على منصة “إكس”، أن القطعة الأولى تتمثل في ختم قلادة ذهبية مزخرفة يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، ومن المقرر عرضها للبيع ضمن مزاد “فنون الشرق” في هولندا بتاريخ 12 ديسمبر.
وأشار في منشور آخر إلى أن القطعة الثانية، وهي شاهد جنائزي يمني يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، ستُطرح للمزايدة للمرة الثانية في 15 ديسمبر.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار نزيف التراث اليمني جراء التهريب، مما يثير تساؤلات حول الجهود الدولية لحماية الموروث الثقافي اليمني وإعادته إلى موطنه الأصلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بنك أوف أميركا: مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" قد يعود قريباً إلى مستوياته القياسية مع تحسّن المعنويات
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال بنك أوف أميركا إن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد يقترب قريباً من تسجيل مستويات قياسية جديدة، مدفوعاً بتحسن المعنويات في الأسواق.
فقد واصل المؤشر مكاسبه يوم الإثنين، مسجلاً سادس جلسة ارتفاع على التوالي، بعدما تعافى من تراجعات أعقبت خفض تصنيف ديون الولايات المتحدة من قبل وكالة موديز. وجاء هذا الارتفاع امتداداً للتعافي الذي بدأ بعد إعلان الرسوم الجمركية في 2 أبريل نيسان، حيث ارتفع المؤشر بأكثر من 23% منذ أدنى مستوى سجله في جلسة 7 نيسان.
ويعود هذا التحسّن إلى تراجع حدة الرسوم الجمركية وتحسن ثقة المستثمرين.
واستناداً إلى بيانات تاريخية، فإن ما قد يلي هذا الارتفاع هو استمرار في الزخم الصعودي، وربما عودة إلى مستويات قياسية.
وأوضح البنك أن مؤشره العالمي «Global Equity Risk-Love Indicator»، الذي يقيس معنويات المستثمرين تجاه المخاطر، ارتفع من مستويات «الذعر الشديد» في مطلع أبريل نيسان إلى المنطقة المحايدة حالياً.
وأشار الاستراتيجي ريتش سامادهيا إلى أن المؤشر تحوّل من الذعر إلى الحياد في 32 مناسبة خلال السنوات الـ38 الماضية، مضيفاً أن في 4 حالات فقط عاد المؤشر إلى مستويات الذعر، بينما اتجه في جميع الحالات الأخرى نحو مستويات «النشوة».
وقال سامادهيا: «إن انحسار الذعر، يليه تحسن كبير في اتساع السوق، ضمن بيئة نقدية ميسّرة، غالباً ما يرتبط تاريخياً باستمرار أو تشكّل سوق صاعدة جديدة. ورغم أن التاريخ ليس دليلاً قاطعاً، فإن مجمل الأدلة تشير إلى أن الأسواق قد تواصل صعودها».
للتوضيح، قد تتراجع أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة -والتي قادت تعافي السوق نحو المستويات القياسية - على المدى القريب.
وأشارت جيسيكا راب، الشريكة المؤسسة في «DataTrek Research»، إلى أن صندوق المؤشرات المتداولة «iShares MSCI USA Momentum Factor ETF» تفوّق هذا العام على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بفارق 10 نقاط مئوية. لكن تاريخياً، غالباً ما يتراجع أداء الأسهم ذات الزخم القوي مقارنة بالمؤشر الأوسع بعد فترات من المكاسب الكبيرة.
وكتبت راب: «عندما يتفوّق الزخم على مؤشر S&P 500 بفارق لا يقل عن 10 نقاط خلال فترة امتلاك تمتد لـ100 يوم تداول —كما حدث مؤخراً— فإنه يتراجع لاحقاً بأداء أقل بمعدل 3.8 نقطة في المتوسط خلال الـ100 يوم التالية».
وأضافت: «كما أن نسبة تحقيقه لعوائد إيجابية في تلك الفترات التالية لا تتجاوز 19%».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام