مصادر عسكرية إسرائيلية: السلاح الجوي ضعيف والقوات البرية تفتقر للاستقلالية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم الخميس، إن الجيش أضعف مما ينبغي في جميع مجالات السلاح الجوي، وليس فقط في التصدي للمسيرات، مشيرة إلى افتقار القوات البرية للعديد من القدرات التشغيلية المُستقلة التي ينبغي أن تكون لديها لتكون مستعدة للتهديدات المستقبلية.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست": في حين أنه من المعروف أن الجيش الإسرائيلي واجه مشاكل كبيرة في إسقاط الطائرات بدون طيار مُقارنة بإسقاط الصواريخ والقذائف الباليستية، فإن تعليقات مصادر الجيش كانت بمثابة اعتراف غير عادي بأن جوانب أخرى من سلاح الجو به ثغرات أيضًا.
وكان أحد الاقتراحات، أن تتلقى القوات البرية عددًا أكبر بكثير من منصات سلاح الجو التكتيكي الخاص بها.
ونقلت الصحيفة عن المصادر - لم تسمها - القول: إن "القوات البرية تعتمد بشكل مُفرط على الدعم الجوي وتفتقر إلى كميات كافية من المركبات لنقلها من الخطوط الدفاعية إلى خطوط الهجوم الأمامية.
وفي المُستقبل، يتعين على الجيش أن تتوفر لدى قواته البرية المزيد من مركبات الهامر، إضافة إلى شراء المزيد من المركبات التكتيكية الخفيفة المشتركة لأداء مهامها وجعل نقل أعداد أكبر من الجنود أسرع وأكثر كفاءة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال القوات الجوية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
"القوات البرية" تشارك في تنظيم الحشود وتأمين المواقع الحيوية بالمشاعر المقدسة
تشارك القوات البرية الملكية السعودية، ممثلةً في الشرطة العسكرية الخاصة، في تقديم الدعم الأمني الكامل لوزارة الداخلية، والإسهام في تنفيذ الخطة العامة لحفظ النظام، وتعزيز الإجراءات الوقائية؛ لضمان سلامة ضيوف الرحمن.
وتتولى الشرطة العسكرية الخاصة، بالتنسيق مع الجهات المعنية بوزارة الداخلية، مهام تنظيم دخول الحجاج القادمين من مشعر منى إلى المسجد الحرام؛ لضمان انسيابية الحركة، وإدارة الحشود بسلاسة خلال ذروة أداء مناسك الحج.
وخضعت القوة المخصصة لموسم الحج لتدريبات مكثفة تحاكي ظروف الواقع، بما يضمن قدرة عالية على الاستجابة وإدارة الحشود بكفاءة، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية.
كما تشارك القوات البرية، ممثلةً في سلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، بفريق متخصص من وحدات السلاح في دعم وإسناد جهود قوات الدفاع المدني، من خلال تنفيذ عمليات الاستطلاع والكشف عن المواد الخطرة، إلى جانب القيام بمهام التطهير الإشعاعي والكيميائي باستخدام أحدث المعدات والأجهزة المتقدمة.
وتتركز هذه الجهود بشكل خاص في المنافذ البرية والمواقع الحيوية داخل المشاعر المقدسة، بما يعزز منظومة السلامة العامة، ويُسهم في الحد من المخاطر المحتملة على سلامة ضيوف الرحمن.
وتعكس هذه المشاركة حجم التكامل والتنسيق بين القوات البرية وبقية القطاعات الأمنية، وتبرز مدى الجاهزية العالية لتوفير بيئة آمنة ومنظمة للحجاج، بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.