في تايلاند.. قم بزيارة هذه الوجهات الجذابة الأقل شهرة خلال موسم الذروة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلّق الأمر بوجهات العطلات، تُعد تايلاند إحدى أكثر الدول شهرة في العالم. فقد جذبت نحو 26 مليون سائح دولي هذا العام، وفقًا للتقارير، ويرجّح أن يشهد عام 2025 إقبالًا أكبر .
تشتهر دولة جنوب شرق آسيا بشواطئها الخلابة، ومأكولاتها الشهية، وحياتها الليلية النابضة بالحياة، ومعابدها.
على مر السنين، حاولت السلطات التايلاندية معالجة أثر هذه السياحة المفرطة على مناطق الجذب الطبيعية، من خلال إغلاق المنتزهات الوطنية الشهيرة في أوقات محددة من العام لمنحها فرصة للتعافي. ربما يكون خليج مايا الحالة الأكثر تطرفًا، ففي عام 2018، تم إغلاق الخليج الذي اشتهر بفيلم "الشاطئ" طوال عام 2000، أمام السيّاح، وخضع لبرنامج لإعادة تأهيل ضخم، وأعيد فتحه للزوار في عام 2022.
يتذكّر محلّل السياحة غاري باورمان من شركة أبحاث اتجاهات السفر "Check-in Asia" أن "الموارد، وبنية المكان أصبحت مكتظة للغاية.. ما شهدناه سياحة مفرطة خالصة أثرت على جودة المياه، وجودة الشاطئ، والمناظر الطبيعية".
أعيد فتح خليج مايا مع العديد من القيود الإضافية، ويستمر في الإغلاق موسميًا لتخفيف الضغط على نظامه البيئي، وهذا العام كان محظورًا على المسافرين من 1 أغسطس/آب إلى 30 سبتمبر/أيلول.
يعتبر الإغلاق مثالاً على الصراع الذي تواجهه تايلاند. في نهاية المطاف، السياحة ضرورية لاقتصاد البلاد. في العام الماضي، حقّق الزوار قرابة 38 مليار دولار (1.31 تريليون بات) في هذا القطاع، ما ساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي.
ورغم أن الحكومة التايلاندية لا تريد التخلص من السيّاح، إلا أنها تبنت استراتيجيات مختلفة لتشجيع الزوار على زيارة الأماكن الأقل شعبية، ما يخفّف بعض الازدحام في النقاط الساخنة التقليدية مثل بوكيت، وتشيانغ ماي، وكوه ساموي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات رحلات مغامرات
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر يشهد انطلاق موسم صيد الجمبري وفق توصيات علمية
وحددت الوزارة ساعات السماح بالصيد خلال الفترة النهارية فقط، من الخامسة صباحًا حتى الخامسة مساءً، مع التشديد على منع الصيد الليلي والالتزام بالمقاسات القانونية لفتحات شباك الصيد، إضافة إلى حظر الصيد في الأخوار والمناطق الضحلة حفاظًا على البيئات الحساسة.
كما وجّهت الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار فرقها الميدانية لمتابعة حالة المخزون خلال فترة الموسم، فيما تتولى الهيئة العامة للمصائد السمكية الرقابة على عمليات الصيد وضبط أي مخالفات قد تُسجَّل.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها لضمان استدامة موارد الجمبري وتعزيز الإدارة المسؤولة للمصايد البحرية.