بيان مجلس الأمن القومي التركي حول الأوضاع في سورية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدر مجلس الأمن القومي التركي عقب اجتماع ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان مساء يوم الخميس بيانا أكد فيه ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع خسائر بشرية أو مادية في سورية.
وأشار البيان إلى أن المجلس “أحيط علما بمعلومات، حول التطورات الحاصلة في العالم”، مؤكدا “دعم تركيا لوحدة الأراضي السورية”.
كما أكد المجلس في بيانه على أنه سيتم “القضاء على كل تهديد لأمن تركيا القومي”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أجرى محادثات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس خلال انعقاد اجتماع مجلس الأمن القومي التركي.
وأشارت الرئاسة التركية في بيان لها إلى أنه تمت خلال المحادثة مناقشة القضايا الحرجة الإقليمية والعالمية.
وأضاف البيان أن “أردوغان أكد لغوتيريش أن الصراع السوري قد وصل إلى مرحلة جديدة يتم إدارته فيها بهدوء، وأن تركيا تتمنى ألا تشهد سوريا قدرا أكبر من عدم الاستقرار، وألا تتسبب في وقوع خسائر في صفوف المدنيين”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي أن تركيا تدعم وحدة وسيادة الدولة السورية موضحًا أنه سيتخذ التدابير والإجراءات الاحتياطية اللازمة.
يأتي ذلك في أعقاب تعرض سورية منذ أواخر نوفمبر الماضي، لمعركة ردع العدوان من قبل هيئة أحرار الشام، وتمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية.
وأعلن الجيش السوري أمس الخميس، الانسحاب من قلب مدينة حماة وإعادة الانتشار في محيطها وسط معارك مع حشود كبيرة من المعارضة المسلحة وعلى عدة محاور.
كما أعلن مصدر عسكري سوري اليوم، تصدي الدفاعات الجوية لمسيرات معادية في أجواء دمشق وإسقاط مسيرتين دون وقوع ضحايا أو إصابات.
وأشارت وزارة الدفاع السورية إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي قصف في ريف حماة الشمالي وقضى على عشرات العناصر من المعارضة المسلحة، ويواصل تدمير آلياتهم ومواقعهم في المنطقة.
Tags: الحرب في سوريةردع العدوانسوريةمجلس الامن القومي التركيهيئة أحرار الشامالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب في سورية ردع العدوان سورية مجلس الامن القومي التركي القومی الترکی فی سوریة
إقرأ أيضاً:
العليمي يكرر وعوده لليمنيين ويجدد الالتزام بتوفير الخدمات والمرتبات وتحسين الأوضاع المعيشية
كرر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وعوده المعتادة في المناسبات الوطنية والدينية خاصة فيما يتعلق بحياة المواطنين ،حيث أكد التزام المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية، بالشراكة مع القوى الوطنية والمكونات السياسية، بالمضي في العمل من أجل تثبيت الأمن، وتوفير الخدمات، وتحسين الأوضاع المعيشية، وصرف المرتبات، واستعادة مؤسسات الدولة العادلة، الضامنة للشراكة، والمواطنة المتساوية لكل أبنائه.
جاء ذلك في خطاب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، القاه نيابة عنه وزير الاوقاف والارشاد الدكتور محمد شبيبة".
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في خطابه الى أن هذا العيد المبارك، يأتي ولا تزال جماعة الحوثي ماضية في مشروعها التخريبي والطائفي، مرتهنة لإملاءات النظام الإيراني، ورافضة لكل جهود السلام، وممعنة في انتهاك حرمة الدماء، والأعراض، وفق وكالة سبأ الحكومية.
واوضح أن المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي، تحولت إلى ساحات للقمع والإرهاب، تُمارس فيها أبشع الانتهاكات بحق أبناء شعبنا من اختطافات وقتل وتعذيب وابتزاز، إلى جانب "فرض الجبايات ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات الموت، ضاربة عرض الحائط بكل القيم الدينية والإنسانية".
وخاطب الشعب اليمني قائلا "رأيتم جميعا كيف قادت مقامرة هذه المليشيات الإرهابية بمصالح الشعب اليمني، ومكتسباته الى استدعاء العدوان الإسرائيلي لتدمير ثلاثة موانئ، وثلاثة مصانع، ومطار، وأربع طائرات، دون ان يرف لها جفن".
وأكد أن جماعة الحوثي، لازالت مستمرة في مغامراتها الطائشة نحو مزيد من الخراب والدمار، مضيفا: "كما رأيتم في مقابل هذا الإرهاب والابتزاز كيف اختارت الدولة دائما الانحياز للناس، وتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على استعراض زائف بالسيادة".
وجدد الرئيس العليمي، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والدائم إلى جانب قضية الشعب العربي الفلسطيني، وحقه في تحرير أرضه وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وعبر عن ادانة اليمن بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بحق أهلنا في قطاع غزة، معتبرا ان تلك الجرائم الوحشية تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، وتستوجب موقفًا دوليًا صارمًا يضع حدًا لهذا العدوان، ويحمي المدنيين الأبرياء