قالت سهاد الشمري، الباحثة في الشأن السياسي، إن الجهود الإيراني العراقية والسورية تهدف إلى حلحلة الأزمة دبلوماسيا، من أجل إيقاف ويلات الحرب في الداخل السوري.

تصفية حسابات على أرض سوريا

وأضافت الباحثة، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في سوريا ليست حربا أهلية، وهجومات جماعات إرهابية على الأراضي السورية، بل تصفيات إقليمية، وقرار دولي إقليمي كان مبيتا له منذ فترة، من ثم كان هناك تصريحات علنية من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن هناك خارطة جديدة للشرق الأوسط برعاية أمريكية.

وأوضحت أنه بعد إبرام هدنة في لبنان، وتدمير البنى التحتية به، جرى التوجه إلى سوريا، من أجل قطع خط الإمداد عن حزب الله، وتحزيم الدور الإيراني في المنطقة، من ثم تهديد العراق.

القرار الإقليمي بات ينفذ عسكريا وسياسيا

وأكدت سهاد الشمري، أن التداعيات الحالية تنبئ بأن القرار الإقليمي بات ينفذ عسكريا وسياسيا لفرض واقع إقليمي جديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا حزب الله إيران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

باحثة عُمانية تحصد الثاني عالميا في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة

العُمانية: فازت الدكتورة موزة بنت علي السعدية بالمركز الثاني في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية لعام 2025م في نسختها الأولى عن مبادرتها: "المواطنة الرقمية من أجل متعلمين ممكنين" من بين 154 مرشحا من 76 دولة وذلك في حفل أقيم بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.

وانطلقت مبادرة الدكتورة موزة السعدية استنادا إلى الإطار المفاهيمي المطوَّر في بحث الدكتوراه، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالمواطنة الرقمية في البيئات التربوية بمختلف مستوياتها، من خلال ترسيخ المعارف والمهارات والقيم اللازمة للتعامل الأخلاقي والآمن والمسؤول مع العالم الرقمي وربطها بالهُوية الوطنية.

وشملت جهودها تنفيذ حلقات عمل تدريبية تستهدف طلبة التعليم المدرسي والعالي وأخصائيي المناهج والمشرفين ومديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور، كما شملت المبادرة نشر الوعي عبر المقابلات الإذاعية ونشر مقالات متخصصة في المواطنة الرقمية.

وتهدف جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية الممولة من جمهورية كوريا والممنوحة كل عامين، إلى مكافأة جهود الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تُعدُّ الأجيال الشابة لمواطنة مسؤولة وفعّالة، من خلال تعزيز التبادل الثقافي، والمشاركة في الحياة العامة، والمواطنة الرقمية، وبما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الغاية السابعة المتعلقة بتعزيز التعليم من أجل السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والمواطنة العالمية وتمنح الجائزة لفائزين اثنين؛ أحدهما منظمة بقيادةٍ شبابية وفرد واحد أو مؤسسة أو منظمة غير حكومية.

الجدير بالذكر، أنّ الدكتورة موزة بنت علي السعدية تعمل أخصائية مواطنة أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، وحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة السُّلطان قابوس في تخصُّص دراسات المعلومات في موضوع ممارسات المواطنة الرقمية، وشهادة الماجستير في القياس والتقويم التربوي من جامعة السُّلطان قابوس، وعملت في السلك التدريسي كمعلمة لغة إنجليزية، وكعضو تأليف مناهج بوزارة التربية والتعليم لمناهج الهوية والمواطنة، ولها خبرة أكاديمية بالعمل في جامعة السُّلطان قابوس كاستشاري زائر بقسم دراسات المعلومات، وأستاذ مساعد بقسم إدارة الوثائق والمحفوظات بجامعة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • النمو الاقتصادي ارتبط بارتفاع الانبعاثات لعقود الآن يحدث العكس
  • كواليس مثيرة| كيف يتم تقسيم سوريا وفق خرائط دولية؟
  • الكثيري يؤكد: لا انقلاب ولا تصفية حسابات في وادي حضرموت
  • وزير خارجية ألمانيا يدعو إلى ردع موسكو عسكريا
  • سوريا.. النواب الأمريكي يوقف قانون قيصر بالكامل فماذا سيحصل الآن؟
  • الشيباني: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تحديا خطيرا للسلام الإقليمي
  • وزير خارجية إسرائيل: نحن الآن أبعد مما كنا عليه من التوصل لاتفاق مع سوريا
  • ساعر: نريد اتفاقًا أمنيًا مع سوريا لكن الفجوة الآن زادت
  • باحثة عُمانية تحصد الثاني عالميا في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة