احذر الإفراط .. شرب القهوة يصيبك بهذه المشاكل الصحية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يعتبر شرب القهوة بكميات معتدلة له فوائد صحية، ولكن الإفراط فيها قد يسبب بعض المخاطر والمشاكل الصحية. لذا يجب شربها بإعتدال وتجنب الإفراط في تناولها.
مخاطر الإفراط في شرب القهوةويمكن لبعض الفئات أن يمنعهم الطبيب من شرب القهوة، فإذا كانت المرأة حاملًا أو مرضعة، يجب أن تستشير الطبيب لتحديد الكمية الآمنة من القهوة.
وتزيد مخاطر القهوة بسبب محتواها من الكافيين، والذي يكمكن للإفراط فيه أن يتسسبب بالعديد من المشاكل الصحية، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، ومن أبرز مخاطر شرب القهوة ما يلي :
- زيادة التوتر والقلق :
الكافيين يمكن أن يرفع من مستويات الأدرينالين في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة التوتر والعصبية؛ حيث أن بعض الأشخاص قد يعانون من الأرق نتيجة لتأثير الكافيين على الجهاز العصبي.
- اضطرابات الجهاز الهضمي :
القهوة قد تسبب حرقة المعدة أو ارتجاع الحمض لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة، والإفراط في شرب القهوة يمكن أن يسبب اضطرابات في الأمعاء، مثل الإسهال.
- التأثير على امتصاص المعادن :
الكافيين في القهوة قد يعيق امتصاص بعض المعادن، مثل: الحديد والكالسيوم، مما يؤثر على صحة العظام والأسنان مع مرور الوقت.
- ارتفاع ضغط الدم :
شرب كميات كبيرة من القهوة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، خاصة عند الأشخاص الذين لا يستهلكونها بانتظام.
- الإدمان :
الاعتماد على القهوة بشكل مفرط قد يؤدي إلى الإدمان على الكافيين، مما يجعل الشخص يشعر بأعراض انسحابية، مثل: الصداع والتعب عند تقليل الاستهلاك.
- التأثير على النوم :
الكافيين الموجود في القهوة قد يؤدي إلى صعوبة في النوم أو قلة جودة النوم إذا تم تناوله في أوقات متأخرة من اليوم.
نصائح لتجنب مخاطر القهوة
لا تتجاوزي 2-3 أكواب يوميًا.
تجنبي شرب القهوة قبل النوم بمدة لا تقل عن 6 ساعات.
اختاري القهوة منخفضة الكافيين إذا كنت تعانين من مشاكل صحية.
تناولي القهوة مع وجبات الطعام لتقليل تأثيرها على المعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكافيين القهوة شرب القهوة مخاطر المشاكل الصحية المزيد المزيد شرب القهوة الإفراط فی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من مخاطر دعم مجموعة أبو شباب المسلحة في غزة
حذرت أوساط إسرائيلية، من الانعكاسات الخطيرة لدعم مجموعة ياسر أبو شباب المسلحة في قطاع غزة، وما قد تسببه من حرب أهلية بين الفلسطينيين، قد تنفجر في وجه تل أبيب.
وأوضح المحلل بصحيفة "هآرتس" العبرية تسفي برئيل، أن "نتنياهو يخلط بين العشائر والعصابات الإجرامية، واستخدم مصطلى العشائر لإضفاء نكهة من الاحترام على التعاون بين مجموعات ياسر أبو شباب وإسرائيل ضد حركة حماس".
وتابع برئيل: "لا يفصلنا سوى خطوة قصيرة نحو تقديم "العشائر" كجزء من خطة ما بعد الحرب للقطاع، حيث ستحل حكومة فلسطينية محلية محل حماس والسلطة الفلسطينية، التي عرّفتها إسرائيل في بداية الحرب بأنها كيان داعم للإرهاب، إن لم تكن منظمة إرهابية بكل معنى الكلمة".
واستدرك بقوله: "لكن مجموعة أبو شباب ليست عشيرة ولا تمثل الشعب الفلسطيني في غزة"، مبينا أنه "في مارس 2024، أعلن ما يُسمى بـ "ائتلاف عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية لقطاع غزة"، في بيان صريح وحازم، عن "استعداده للقاء مؤسسات دولية غير تابعة للحكومات التابعة للفصائل الفلسطينية، بل فقط تلك التي تعمل تحت مظلة السلطة الفلسطينية، أي منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني".
وذكر أنه "بدلاً من العشائر أو مؤسسات العائلات الفلسطينية البارزة، تُسلّح إسرائيل أبو شباب، الذي تُوّج عصابته جهاز مكافحة الإرهاب"، مضيفا أنه "هكذا يُكلّف شخص نهب قوافل المساعدات الإنسانية بحماية قوافل المساعدات، نيابةً عن إسرائيل".
ولفت إلى أن "إسرائيل ترى أن العصابات مثل مجموعة أبو شباب بمثابة قوة دعم، من شأنها أن تساعد في حماية توزيع المساعدات الإنسانية، وتخفيف هذا العبء عن الجيش الإسرائيلي، وربما حتى إدارة توزيع المساعدات في وقت لاحق، والمساعدة في إنشاء آليات الحكم المدني في القطاع".
واستدرك: "لكن هذا يُمهّد الطريق لتطور خطير يُشبه ما حدث في العراق وسوريا ولبنان ودول أخرى. تفترض إسرائيل أن الميليشيا ستبقى دائمًا تحت سيطرتها، فهي تُسلّحها، وتُوفّر لها مصادر دخل، وربما تُموّلها مُباشرةً، ما يُؤدّي إلى تبعية تضمن طاعتها غير المشروطة".
ولفت إلى أن "التجربة المريرة في غزة تُعلمنا أن هذه المجموعات لها ديناميكية خاصة والطاعة ليست جزءا منها، فعلى سبيل المثال حوّلت اللجان الشعبية التي نشأت في غزة بعد الانتفاضة الثانية ولاءاتها بين السلطة وحماس والجهاد الإسلامي، ومثلها سعت العائلات الكبيرة في غزة دائما إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع جميع المنظمات وتعيين ممثلين من صفوفها في كل منها".
وتابع قائلا: "نجحت حماس في كسر مقاومة معظم المنظمات الصغيرة، إما بالقوة أو بدمجها في آلياتها، ونجحت بشكل رئيسي في تحييد أنشطة ممثلي السلطة. وبصفتها القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية المهيمنة في القطاع، والتي تحظى أيضًا بدعم إسرائيلي، حظيت بالتعاون حتى من المنظمات المدنية التي عارضت أيديولوجيتها ولكنها كانت تعتمد عليها في معيشتها وأعمالها".
ورأى أنه "يبدو الآن أن هناك فرصة سانحة لتلك الكيانات لأخذ مكان حماس، أو على الأقل التنافس على المساحة التي تُخليها الحركة في المجالين المدني والعسكري. في هذه المنافسة، قد يجد ياسر أبو شباب نفسه في مواجهات عنيفة مع مجموعات أخرى، وأعضاء في اللجان الشعبية، وعائلات كبيرة وصغيرة، وبالطبع مع أعضاء حماس. عادةً ما تكون هذه هي المرحلة التي قد تتطور فيها حرب أهلية دامية، حيث لن يكون الضحايا مجرد أكياس دقيق وزيت طهي، بل مدنيين أبرياء، وستقع مسؤولية ذلك على عاتق إسرائيل".
ولفت إلى أنه "لا يُعرف عدد الأشخاص الذين نجح أبو الشباب في تجنيدهم؛ وتتراوح التقديرات بين 100 و300 ناشط. على أي حال، هذه قوة أصغر بكثير من قوات حماس والجهاد الإسلامي ومنظمات أخرى. قد يدفع هذا النقص العددي أبو الشباب إلى تشكيل تحالفات مع جماعات مسلحة أخرى، وليس هناك ما يضمن أنه لن يحاول تجنيد أعضاء من حماس والجهاد".
وشدد على ضرورة عدم فصل الجهود المبذولة لتجميع السلطة عن السياق السياسي والأيديولوجي، موضحا أن "أبو شباب يحتاج إلى تأسيس شرعيته على فكرة وطنية ما، والتخلص من صورة المتعاون مع إسرائيل، وتغيير الولاءات، وأخيرا تحويل الأسلحة التي تلقاها من إسرائيل ضدها".
وختم قائلا: "تحلم إسرائيل بإنشاء نسخة غزّاوية من جيش جنوب لبنان، وهي ميليشيا مختلطة عرقيًا ذات أغلبية مسيحية، عملت جنبًا إلى جنب مع الجيش الإسرائيلي لما يقرب من 25 عامًا. لكن ربما نسوا أن حزب الله، إلى جانب الفصيل الموالي لإسرائيل، انبثق من رماد الحرب الأهلية".