لعشاق القهوة.. الكنكة الفخار أم النحاس وتأثيرها على الطعم؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تعد القهوة من المشروبات المفضلة للعديد من الأشخاص، والكنكة هي الإناء المستخدم لتحضير القهوة التركية أو العربية، ويمكن أن تكون مصنوعة من مواد مختلفة مثل الفخار أو النحاس، لكل نوع من هذه المواد تأثيره الخاص على طعم القهوة:
1. الكنكة الفخار:الفخار يحتفظ بالحرارة بشكل جيد، ولكنه بطيء في التفاعل مع الحرارة، مما يعني أن عملية تحضير القهوة قد تكون أبطأ ولكن أكثر ثباتاً.
الفخار قد يؤثر بشكل بسيط على طعم القهوة، إذ يمكن أن يمتص بعض الزيوت الطبيعية في القهوة مع الوقت، مما يضيف طابعاً مميزاً قد يحبذه البعض.
قد يكون للفخار تأثير قليل على طعم القهوة مقارنة بالنحاس، لأنه أقل تفاعلاً مع المكونات الكيميائية للقهوة.
2. الكنكة النحاس:النحاس هو مادة موصلة جيدة للحرارة، مما يسمح بتوزيع الحرارة بسرعة ويمنح تحضير القهوة طعماً غنياً وسريعاً.
النحاس يتفاعل مع المكونات الكيميائية في القهوة ويؤثر أحياناً في طعمها، خاصة إذا كانت الكنكة ليست مطلية بطبقة حماية (مثل الفضة أو الطبقات الواقية من الداخل)، يمكن أن يؤدي هذا إلى طعم معدني في القهوة.
على الرغم من ذلك، فإن النحاس يفضل من قبل العديد من المحترفين لأنه يساهم في عملية تحضير القهوة بشكل أسرع وأكثر فعالية.
التأثير العام:الكنكة الفخار قد تضفي طعماً أبطأ وأعمق، وقد تكون مثالية لمحبي القهوة ذات النكهة الطبيعية والهادئة.
الكنكة النحاس تمنح القهوة طعماً أقوى وأوضح بسبب سرعة التفاعل مع الحرارة، ولكنها قد تؤثر أحياناً على طعم القهوة بسبب التفاعل المعدني.
اختيار المادة يعتمد على تفضيلات الشخص واهتمامه بنكهة القهوة وطريقة تحضيرها
العيش لفترة أطول.
توصلت دراسات حديثة إلى أن شاربي القهوة أقل عرضة للوفاة بسبب بعض الأسباب الرئيسية للوفاة لدى النساء: أمراض القلب التاجية ، والسكتة الدماغية ، والسكري ، وأمراض الكلى .
أنت أقل عرضة للإصابة بقصور القلب.
قد يساعد شرب كوب أو كوبين من القهوة يوميًا في الوقاية من قصور القلب ، عندما يواجه القلب الضعيف صعوبة في ضخ كمية كافية من الدم إلى الجسم.
المصدر hopkinsmedicine
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد القهوة القهوة اضرار القهوة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل تستحق الماتشا لقب “الغذاء الخارق”؟
مايو 14, 2025آخر تحديث: مايو 14, 2025
المستقلة/- في السنوات الأخيرة، أصبحت الماتشا محط أنظار عشاق الصحة والتغذية، وبدأت توصف على نطاق واسع بأنها “غذاء خارق” قادر على تعزيز الطاقة، وتحسين التركيز، وتقديم فوائد صحية عديدة. لكن، هل تستحق الماتشا هذا اللقب فعلًا؟ وهل تختلف جوهريًا عن الشاي الأخضر أو حتى القهوة؟
أصل مشترك… لكن طريقة فريدةتنتمي الماتشا، تمامًا مثل الشاي الأخضر والأسود، إلى نبات واحد يُدعى “كاميليا سينينسيس” (Camellia sinensis). لكن ما يميز الماتشا ليس أصلها النباتي، بل طريقة زراعتها ومعالجتها. فعلى عكس أوراق الشاي العادي التي تنمو تحت أشعة الشمس، تُزرع شجيرات الماتشا في الظل خلال الأسابيع الأخيرة قبل الحصاد، مما يؤدي إلى زيادة تركيز مادة “الكلوروفيل” في الأوراق، ويمنحها لونها الأخضر الزاهي ومحتواها العالي من مضادات الأكسدة.
هل هي أفضل من الشاي الأخضر أو القهوة؟الفرق الأكبر بين الماتشا والشاي الأخضر العادي يكمن في طريقة التحضير. فبينما يُغلى الشاي العادي ثم تُرمى الأوراق، يتم طحن أوراق الماتشا وتحويلها إلى مسحوق يُستهلك بالكامل، ما يعني أنك تحصل على كمية أكبر من المركبات النشطة، مثل مضادات الأكسدة والكافيين والأحماض الأمينية.
أما مقارنتها بالقهوة، فهي تعتمد على التفضيل الشخصي. تحتوي الماتشا على كافيين أقل من القهوة، لكنها غنية بمادة “L-theanine”، التي تساعد على الاسترخاء دون التسبب في النعاس، ما يمنح إحساسًا بالطاقة المتزنة والتركيز لفترة أطول دون التوتر أو الهبوط المفاجئ في الطاقة.
الخلاصةالماتشا ليست مجرد مشروب “ترندي”، بل لها بالفعل خصائص غذائية مميزة تجعلها خيارًا صحيًا لمن يبحث عن بدائل طبيعية للطاقة والتركيز. ومع ذلك، لا يمكن اعتبارها “سحرية”، بل هي جزء من نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة النشاط البدني.