مصرف لبنان يكشف حجم أصول البلاد السائلة بالعملة الأجنبية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن مصرف لبنان المركزي، الخميس، أن أصول البلاد السائلة بالعملة الأجنبية، بلغت 8.573 مليار دولار، بينما وصلت قيمة الالتزامات الخارجية إلى 1.27 مليار دولار، وهو الكشف الأول للبنك عن هذه الأرقام.
ووفقا لحسابات وكالة رويترز، التي استندت إلى أرقام البنك، فقد بلغ صافي الموجودات بالعملات الأجنبية في البلاد 7.
وتسببت الهندسة المالية للبنك في استنزاف الأرصدة الدولارية من البنوك المحلية بأسعار فائدة مرتفعة اعتبارا من عام 2015، للمساعدة في تمويل الدولة المثقلة بالديون.
وكشف تدقيق أن مصرف لبنان "أخفى خسائر بقيمة 76 مليار دولار، جراء تلك الهندسة".
ووصف المنتقدون السياسة بأنها ما يطلق عليه "مخطط بونزي"، لأنها تعتمد على الاقتراض من جديد لتسديد الديون القائمة. وكان مصرف لبنان يقول دائما إن هذه العمليات "قانونية".
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة منذ عام 2019، وقد انهار سعر صرف الليرة مقابل الدولار إلى مستويات متدنية جدا، مما أضعف القدرة الشرائية للمواطنين الذين وقع معظمهم في براثن الفقر المدقع.
وفقدت الليرة أكثر من 98 في المئة من قيمتها في السوق الموازية منذ بدء الانهيار الاقتصادي في 2019. وفي فبراير الماضي، خفض البنك المركزي سعر الصرف الرسمي من 1500 ليرة الذي استمر عقودا إلى 15 ألف ليرة مقابل الدولار.
وفي أواخر يونيو الماضي، حذر صندوق النقد الدولي من أن حالة عدم اليقين السائدة في لبنان تشكل "الخطر الأكبر" على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد التي أنهكتها أزمات متعددة، في غياب تطبيق إصلاحات ضرورية ومع استمرار الشلل السياسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كنز بقيمة 100 مليار دولار أسفل 5 صحاري .. ما القصة؟
تُعاني الولايات المتحدة الأمريكية من تحديات كبيرة في توفير الطاقة الكافية لمواكبة الطلب المتزايد. ومع ذلك، يُشير تقرير حديث إلى إمكانية الاستفادة من ثروات طبيعية تمتد عبر خمسة صحاري أمريكية.
تُقدّر هذه الصحاري بأنها تمتلك القدرة على توليد ما يزيد عن 1200 جيجاواط من الطاقة الشمسية، حيث تقع الصحاري في ولايات كاليفورنيا، نيفادا، أريزونا، نيو مكسيكو، وتكساس، وتُعتبر من الأماكن الأكثر إشراقًا في البلاد.
تأثير الطاقة على الذكاء الاصطناعيمع تزايد الإقبال على الذكاء الاصطناعي، يحتاج هذا المجال الحيوي إلى كميات هائلة من الطاقة، حيث يُعتبر الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد أداة إنترنت؛ إنه تقنية تتضمن برامج حاسوبية قادرة على الاستشعار، التعلم، الاستدلال، واتخاذ القرارات.
ومع ذلك، لا يُمكن للذكاء الاصطناعي العمل بفعالية دون توفير الطاقة الكافية، ما يجعل المسألة أكثر تعقيدًا، وتتطلع الشركات التكنولوجية إلى إنشاء مراكز بيانات تتوافق مع الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي.
يُشار إلى هذه الشركات بـ"مُطوّري القدرات الفائقة"، حيث تُدير بنية تحتية عالمية تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الحلول الرقمية.
كنز الصحاري الخمسوفقًا لتقارير أمريكية، أُطلقت مبادرة بقيمة 100 مليار دولار -وهو قيمة الكنز الموجودة أسفل الصحاري- لدعم بناء مراكز بيانات متخصصة تعزز القدرة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وقد جرى تعاون ثلاث شركات رائدة من أجل ذلك.
رغم الإمكانيات المتاحة، لا تزال الشركات الكبرى تواجه ترددًا في الاستثمار في بناء مراكز بيانات جديدة، نظرا لوجود قضايا رئيسية تؤثر على هذا التردد.
أولًا، يُعتبر تدريب الذكاء الاصطناعي مجالًا حديثًا يتسم بالتغير السريع، مما يجعل تطوير منهج تعليمي فعال أمرًا صعبًا. ثانيًا، يُريد مصممو مراكز البيانات ضمان موثوقية الشبكة، ما يُصعب اتخاذ قرار بالانفصال عن الشبكة الحالية.
ما الحلول المتاحة؟لحسن الحظ، يمكن التغلب على هذه التحديات من خلال وضع خطط واضحة لسير العمليات. فقد تم بالفعل معالجة العديد من العقبات، بما في ذلك مسائل التمويل والحصول على الموافقات الحكومية.
وتُعد التكنولوجيا الحديثة قادرة على البناء بسرعة، مما يلغي الحاجة لإعادة تشغيل أي نوع من أنواع الطاقة أو المفاعلات النووية، حيث وصف بعض الخبراء هذه الإمكانيات بأنها تُعد "أعظم كنز" منذ إعلان الاستقلال. فالطاقة الشمسية متاحة بكثرة، والشركات مُستعدة للاستفادة من هذه الثروات الطبيعية.
من خلال استغلال الطاقة الشمسية في الصحاري، فإن الولايات المتحدة قد تُحقق نقلة نوعية في كيفية تلبية احتياجاتها من الطاقة، مما يُعزز قدرة الذكاء الاصطناعي على النمو.