جهاز مكافحة المخدرات يضبط شبكة لتهريب المخدرات بجردس العبيد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الوطن| متابعات
ضبط جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية شبكة لتهريب المخدرات والأقراص المهلوسة في عملية أمنية محكمة بجردس العبيد.
وقال الجهاز إنه نفذ عملية أمنية محكمة، ووفقاً للمعلومات التي تحصل عليها أحد أعضاء وحدة التحري والقبض بجهاز البحث الجنائي فرع جردس العبيد، تم رصد مركبة من نوع (كيا سورينتو) لونها رصاصي، كانت تقل ثلاثة أشخاص يتصرفون بربكة واضحة.
وأضاف أنه تم متابعة المركبة وهي تتنقل داخل مدينة المرج قبل أن تتجه عبر طريق (الشليوني) نحو مقر جهاز البحث الجنائي فرع جردس العبيد. على الفور، تم إخراج أعضاء النوبة لاستيقاف المركبة، وعند حضورها واستيقافها وتفتيشها، تم ضبط مواد بنية اللون يشتبه بأنها مخدرات بحوزة الركاب.
وتابع “خلال التفتيش، لاحظ أفراد النوبة المكلفين أن أحد الركاب قام برمي حقيبة صغيرة سوداء تحت المركبة. وعند استخراج الحقيبة وتفتيشها، عثر بداخلها على 220 قرصاً مهلوساً من نوع (بترل) و(ترامادول)، بالإضافة إلى كمية أخرى من مادة بنية اللون يشتبه بأنها مخدرات من نوع (حشيش).”
وأكد الجهاز أنه تم إيداع المشتبه بهم داخل الحجز القانوني، وعند سؤالهم والتحقيق معهم، اعترفوا بأنهم يقومون بجلب المواد المخدرة والأقراص المهلوسة من مدينتي بنغازي والمرج إلى مدينة البيضاء. عليه، تم إحالتهم إلى النيابة العامة للاختصاص واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الوسومالبحث الجنائي جردس العبيد جهاز مكافحة المخدرات مخدراتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البحث الجنائي جردس العبيد جهاز مكافحة المخدرات مخدرات
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة