معطيات جديدة في ملف تسلم جثة لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف من الجزائر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
علم « اليوم24 » من مصادر مطلعة أن عملية ترحيل جثة لاعب اتحاد طنجة الراحل عبد اللطيف أخريف، من الجزائر إلى المغرب، لازالت تتوقف على إصدار وثائق من قبل السلطات الجزائرية.
وتم إجراء عملية أخذ عينة من الحمض النووي لوالدي الراحل من طرف الدرك الملكي المغربي، وأُرسلت إلى السلطات الجزائرية لمقارنتها بعينة من الجثة التي تم العثور عليها.
وحسب المصادر فقد تم في 28 نونبر إرسال نسخة من تقرير نتائج مقارنة العينتين من قبل القنصلية العامة الجزائرية بالدار البيضاء إلى السلطات المغربية المختصة.
ويشير التقرير إلى وجود احتمال كبير بأن الجثة التي تم العثور عليها تعود إلى الراحل عبد اللطيف أخريف.
وفي بداية دجنبر الجاري أُرسلت نسخة من التقرير المذكور من طرف قنصلية المملكة المغربية بوهران إلى النيابة العامة بمدينة وهران، بهدف طلب إصدار شهادة وفاة وتصريح بدفن الجثة في المغرب من قبل السلطات الجزائرية المختصة.
وتم العثور على جثة عبد اللطيف أخريف في أحد شواطئ وهران في 8 غشت الماضي، بعد غرقه في شاطئ ريستينگا شمال المغرب.
وغرق اللاعب يوم السبت 6 يوليوز، وكان رفقة أصدقاء في جولة سياحية على متن قارب سياحي، بشاطئ ريستينگا بإقليم المضيق الفنيدق.
كلمات دلالية الجزائر عبد اللطيف أخريف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر عبد اللطيف أخريف عبد اللطیف أخریف
إقرأ أيضاً:
محمد السادس: المغرب مستعد لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر
تناول العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، يوم الثلاثاء، العلاقات مع الجزائر، مؤكدا حرص الرباط على علاقات جيدة مع الجزائر.
وقال محمد السادس: "عبرت عن استعداد المغرب لحوار صادق مع الجزائر بشأن مختلف القضايا".
وأضاف: "بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق".
وتابع: "بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك".
وشدد على أنه حرص "دوما على مدّ اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".
واختتم قائلا: "إن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف. كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة".