من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. فِراسة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
فِراسة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 14 / 10 / 2017
كنت أذهل من حجم الفراسة التي يتمتّع بها أبناء بلدتي من باعة ومعلمين وأصحاب كازيات وباعة متجوّلين يجرون عربات الترمس والحلاوة ذات اللونين التقليديين الزهري والأصفر..
مقالات ذات صلة حديث أميركي عن مغادرة روسية محتملة لسوريا 2024/12/07أحمل دلو الرايب وأذهب إلى الملبنة البعيدة، أعطيه الدلو ويناولني بديله المعبأ ثم يسألني «مش انت ابن حسن»؟.
في الصفوف الابتدائية عندما كنّا..ندخل صفاً جديداً بسنة دراسية جديدة ، احد من المعلّمين لا يسألنا عن أسمائنا الكاملة هم يعرفون آباءنا وإخواننا الكبار وأولاد عمومتنا..فيعرفون فلان «أبو عطيوي»..»أبو نايف»..»أبو قاسم»..أي أنك من آل أبو قاسم أو أبو عطيوي خالك..او أبو نايف من أبناء عمومتك..ليس المهم ان يعرفك بالاسم المهم انه يعرف «الربع» وهذا يكفي..لكن الذي كان يدهشني أنه عندما يحل الشتاء أبدو أني صرت معروفاً أكثر..يقترب مني مدرس اللغة الانجليزية ويقول لي: « انت اخوي عيادة؟»..أقول له نعم..وأدهش: يا الله كيف عرف هذا المدرسّ الذي ليس من مدينتنا أصلاً أن عيادة أخي..يا لهذه الفراسة العظيمة عند معلّمي مدرستي..طيب لماذا لم يقل لي هذه المعلومة منذ بداية الفصل..كنت أفكّر طويلاً بهذا السؤال..لكن لا أجد جواباً شافياً..ذات شتاء قال لي مشرف تربوي حضر حصة الجغرافيا: ان شاء الله تكون شاطر طالع لأخوك محمود!!…يا الهي! هذا أيضاَ استطاع ان يصطاد الشبه ويعرف أن محمود اخي..انا محظوظ لأن كل من حولي هم خبراء بعلم الأنساب..لكن كيف يستطيعون ربط الملامح بين بعضها ليكتشفوا رابط الدم..
سألت أمي ذات مساء..بروح ع الملبنة» بيعرفوا اني ابن حسن»..تبع الكازية..قلي أنت اخو محمد..حتى استاذ الانجليزي اللي من حوارة..سألني:انت اخو عيادة..والمشرف اليوم عرفني..انه محمود اخوي..وإبراهيم قالوا له: انت اخو احمد…هالقد في شبه بيننا…قالت وهي تقطع الخيط بأسنانها: الشبه مش كثير..سألتها طيب كيف عرفونا؟…
قالت: ع البلوزة يُمّه!
#159يوما
#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحرية لاحمد حسن الزعبي أحمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
30 شهيدًا ومصابون في غارات إسرائيلية على غزة
غزة - صفا استشهد 30 مواطنًا، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم السبت، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، بينهم 10 من منتظري المساعدات. وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وذكر أن مواطنًا استشهد وأصيب 25 آخرين، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع. وأشار إلى استشهاد رنا رمزي يحيى أبو حمرة ووالدتها هناء أبو حمرة، جراء قصف خيمة على بوابة سجن أصداء شمال غربي خان يونس جنوبي القطاع. وقال إن ثلاثة مواطنين ارتقوا، جراء إلقاء قنبلة من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمالي خان يونس، هم: أحمد صلاح إسماعيل سمور، أيوب صلاح إسماعيل سمور وأنس عطا مسعود سمور. ولفت إلى وصول 12 شهيدًا إلى مستشفى الشفاء من منطقة المساعدات في نتساريم جنوبي مدينة غزة. والشهداء هم: إبراهيم أحمد إبراهيم اللوح، حيدر حمادة جمعة عرفات، أحمد محمد صلاح فهمي فورة، نعيم حمدي عمران شملخ، عمر نعيم إبراهيم شملخ، إبراهيم فؤاد سليمان أبو عجوة، أحمد عبد الرحيم أحمد عليوة، محمد مطر حمادة عرفات، أحمد علاء ملكة، علام محمد أبو عودة، عبد الرحمن خالد اللوح، ومحمد ماجد خزيق. وأضاف مراسلنا أن المواطن حامد إبراهيم القريناوي وزوجته وأبنائه الـ3 استشهدوا باستهداف طائرات الاحتلال منزله في منطقة التعابين ببلدة الزوايدة وسط القطاع. بدوره، أفاد مستشفى العودة بوصول 3 شهداء و36 إصابة، بينهم حالات خطيرة، جرى تحويلهم لمستشفيات المحافظة الوسطى، جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع. وفي السياق، استشهد مواطن، في غارة إسرائيلية غرب بلدة الزوايدة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.