بالصور | البحرية الملكية البريطانية تدعم القطاع الطبي العسكري في ليبيا ببرنامج تدريبي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ليبيا – نشر “الموقع الإخباري الرسمي للبحرية الملكية البريطانية” تقريرًا ميدانيًا سلط الضوء على جهود البحرية البريطانية لدعم القطاع الطبي العسكري في ليبيا، من خلال برنامج تدريبي طبي قصير الأمد.
برنامج تدريبي طبي بعد عقد من التوقفأوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، أنّ أطباء من جنود الاحتياط في “مشاة البحرية الملكية” البريطانية شاركوا لأول مرة منذ 10 سنوات في تدريب أفراد ليبيين.
وأشار التقرير إلى أنّ التدريبات التي قادها العقيد “مات كيترير” أقيمت في مقر رسمي بالعاصمة طرابلس، وشملت أطباء مدنيين وعسكريين ليبيين. ركزت الجلسات على التدخلات الطبية المنقذة للحياة في ظروف ساحة المعركة، مثل السيطرة على النزيف، وإدارة مجرى الهواء، والرعاية الميدانية الممتدة في البيئات النائية أو القاسية.
التزام وتحسين قدرات الرعاية الصحيةأبرز التقرير حماسة المشاركين الليبيين وتفاعلهم، ما يعكس التزامهم بتحسين مهاراتهم الطبية. ونقل عن العريف “رايس بانفيلد”، من مستشفى “رويال ميريلاند بريستول”، قوله: “أظهر المشاركون التزامًا قويًا بتحسين قدراتهم الطبية. سمحت الجلسات العملية لهم بممارسة التقنيات في ظروف محاكاة، مما يعزز من مهاراتهم في التعامل مع حالات الطوارئ”.
استثمار في المستقبل الصحي لليبياوأضاف “بانفيلد”: “من خلال تزويد الأطباء الليبيين بمهارات متقدمة، ساهمنا في تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في ليبيا، مما سينقذ الأرواح ويحسّن الصحة العامة ورفاهية الشعب الليبي”. وأشار التقرير إلى أن البرنامج التدريبي شمل 30 طبيبًا ليبيًا، مع التزام بتقديم برامج تدريبية إضافية خلال عام 2025.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: القطاع يواجه شتاءً قارسًا وسط معاناة إنسانية متفاقمة
قال بسام زقوط، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن أهالي القطاع يواجهون أزمة إنسانية حادة مع تفاقم برد الشتاء، خاصة مع سوء البنية التحتية والخيام غير الملائمة لمواجهة الأمطار والسيول.
وأوضح في مداخلة عبر «زووم» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن موجة الأمطار الأخيرة كشفت فشل الحلول المؤقتة، حيث تهدد المياه القادمة من السيول والصرف الصحي الخيام، ما يزيد من معاناة السكان ويؤثر على صحتهم، مؤكدا أن الحلول الفورية غير كافية ولا تكفل كرامة الإنسان.
وأشار إلى أن الجهود الإنسانية قائمة لكنها محدودة مقارنة بالحاجة الفعلية، وأن هناك نقصا حادا في الموارد والمعدات والكادر الطبي، مؤكدا على ضرورة الانتقال إلى حلول مستدامة لتحسين البنية التحتية وتوفير خدمات عاجلة للسكان، خاصة مع استمرار القصف الإسرائيلي في مناطق عدة من القطاع.
المجتمع الدولي والدول العربيةوأضاف أن المجتمع الدولي والدول العربية الضامنة يجب أن يضغطوا لتوفير دعم أكبر، لضمان دخول المزيد من المساعدات وتحقيق استجابة فورية لمواجهة التحديات الإنسانية، مشيرا إلى استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق في حي التفاح شمال وشرق القطاع، واستشهاد شاب فلسطيني في جباليا، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني هناك.