مقرب من الحرس الثوري الإيراني: قواتنا ليست في ميدان القتال داخل سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد الخبير الإيراني في الشؤون السورية، والمقرب من الحرس الثوري، سهیل كريمي، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، أن القوات الإيرانية ليست في ميدان القتال في سوريا.
وأضاف كريمي خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، أنه "لم يسمح للقوات الإيرانية بالقتال في سوريا"، مبينا أنه "حاليا، قواتنا ليست في الميدان ولم يُسمح لقواتنا".
وتوقع أن "تكون هنالك أيام مشرقة"، محذرا بالوقت نفسه "من دفع تكاليف غير ضرورية".
جدير بالذكر أن عدة مسؤولين إيرانيين وإقليميين، أكدوا في وقت سابق، أن إيران سحبت منذ أمس الجمعة كبار قادتها من فيلق القدس التابع للحرس الثوري من سوريا، فضلا عن عناصر آخرين ومدنيين، ما يشير إلى أن الأسد ترك وحده إلى حد ما، من دون دعم فعال على الأرض من حليفيه الرئيسيين (إيران وروسيا).
وكانت "الهيئة" والفصائل المسلحة سيطرت قبل أيام على مدينة حلب، ثم حماة، وشمال ريف حمص، متوعدة بدخول وسط المدينة.
كما سيطرت فصائل محلية مسلحة على درعا جنوب البلاد، فضلا عن السويداء.
في حين استولت "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة على محافظة دير الزور.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بـ "فتاح".. الحرس الثوري الإيراني يرفع سقف التحدي لترامب
ذكر الحرس الثوري الإيراني، أن استخدام صواريخ الجيل الأول من نوع "فتاح"، في أحدث هجوم لها على إسرائيل، يُشكل رسالة إلى حليف تل أبيب "المُثير للحروب"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في بيان أصدرت الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، ويُعتبر الـ10 منذُ بدء ما أسماها بـ "عملية الوعود الصادق 3"، وأعلن فيه عن انطلاق الموجة الـ11 من العملية.
وأكد البيان أن "هذه العملية تمثل بداية نهاية الدفاع الأسطوري للجيش الإسرائيلي، وإثارة الحيرة والضرر الذاتي لأعداء الكيان الصهيوني".
وأضاف البيان أن صواريخ "فتاح" القوية والمرنة تمكنت الليلة من اختراق درع الدفاع الصاروخي، وهزت ملجأ المجرمين الصهاينة مرارًا.
وأشارت البيان إلى أن استخدام صواريخ "فتاح" "أرسلت رسالة قوة إيران إلى حليف تل أبيب المثير للحروب، الذي يعيش في أوهام فارغة".
وأكد البيان أن الهجوم الصاروخي الليلي يؤكد السيطرة التامة على أجواء الأراضي المحتلة، ويجعل سكانها عرضة تمامًا لهجمات الصواريخ الإيرانية دون أي دفاع.