بغداد اليوم - متابعة

أكد الخبير الإيراني في الشؤون السورية، والمقرب من الحرس الثوري، سهیل كريمي، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، أن القوات الإيرانية ليست في ميدان القتال في سوريا.

وأضاف كريمي خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، أنه "لم يسمح للقوات الإيرانية بالقتال في سوريا"، مبينا أنه "حاليا، قواتنا ليست في الميدان ولم يُسمح لقواتنا".

وتوقع أن "تكون هنالك أيام مشرقة"، محذرا بالوقت نفسه "من دفع تكاليف غير ضرورية".

جدير بالذكر أن عدة مسؤولين إيرانيين وإقليميين، أكدوا في وقت سابق، أن إيران سحبت منذ أمس الجمعة كبار قادتها من فيلق القدس التابع للحرس الثوري من سوريا، فضلا عن عناصر آخرين ومدنيين، ما يشير إلى أن الأسد ترك وحده إلى حد ما، من دون دعم فعال على الأرض من حليفيه الرئيسيين (إيران وروسيا).

وكانت "الهيئة" والفصائل المسلحة سيطرت قبل أيام على مدينة حلب، ثم حماة، وشمال ريف حمص، متوعدة بدخول وسط المدينة. 

كما سيطرت فصائل محلية مسلحة على درعا جنوب البلاد، فضلا عن السويداء.

في حين استولت "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة على محافظة دير الزور.

المصدر: وكالات

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل وجودها في مخيمات اللاجئين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، حتى نهاية العام الحالي 2025 على الأقل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة النشاطات التي تصنفها إسرائيل إرهابية.

وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن هذه المخيمات كانت منذ فترة طويلة تُشكل بؤرًا للإرهاب، بدعم وتمويل وتسليح مباشر من إيران، حيث أصبحت بحسب وصفه “جبهة أخرى” ضد الأمن الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش قام خلال الأشهر الثمانية الماضية بشن حملة عسكرية مكثفة، شملت عمليات إجلاء للسكان، واشتباكات مع مسلحين، وتدمير البنية التحتية التي تستغلها الجماعات المسلحة داخل تلك المخيمات.

وتفصيلًا، قال الوزير: “سيبقى الجيش الإسرائيلي داخل المخيمات في هذه المرحلة حتى نهاية العام على الأقل، بناء على توجيهاتي، وذلك لضمان استمرار السيطرة الأمنية ومنع عودة النشاطات الإرهابية”.

وشدد كاتس على أن هذه العمليات أدت إلى تراجع واضح في حجم العمليات والهجمات الإرهابية، حيث شهدت مناطق يهودا والسامرة انخفاضًا في الإنذارات الأمنية المتعلقة بالنشاطات الإرهابية بنسبة 80% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعد مؤشرًا على فعالية الإجراءات المتخذة.

من جانبه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لفرض السيطرة الأمنية على مناطق تعتبرها إسرائيل بؤرًا للنشاط المسلح، حيث يشدد الجيش على أن العمليات تستهدف مجموعات مرتبطة بتنظيمات تصنفها تل أبيب إرهابية، ويتم دعمها من أطراف إقليمية مثل إيران.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ هذه الحملة في يناير 2025، عندما شن هجومًا مركزًا على المخيمات في شمال الضفة، خصوصًا في جنين وطولكرم، مستهدفًا مسلحين كان لهم دور في تصعيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.

وفي المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية، معتبرة أن التواجد العسكري في المخيمات يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى نزوح قسري، كما يؤجج التوترات في المنطقة.

ويأتي استمرار انتشار الجيش في المخيمات في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لوقف التصعيد، لكن تل أبيب تؤكد أن عملياتها تستند إلى حقها في الدفاع عن أمن مواطنيها، معتبرة أن وجودها في هذه المناطق ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في إيران.. خلاف علني بين الحرس الثوري والرئيس «بزشكيان»
  • وكالة مقرّبة من الحرس الثوري تنتقد الرئيس الإيراني بزشكيان علنا
  • حبس عامل تحرش بسيدة داخل مصعد فى الشيخ زايد 4 أيام
  • الحرس الثوري ينتقد الرئيس الإيراني ويتهمه بالضعف
  • لأول مرة في إيران .. خلاف علني بين الحرس الثوري والرئيس بزشكيان
  • مقرب من الأحمر يكشف مخطط لتصفية قيادات الإصلاح في مأرب
  • اعترافات طاقم سفينة السلاح الإيراني بالساحل الغربي تكشف عن 3 مسارات للتهريب وأسماء القيادات الحوثية المتورطة
  • سوريا.. مقطع فيديو يوثق إعدامات ميدانية نفذتها قوة أمنية داخل مستشفى السويداء
  • كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
  • أمن لحج يحبط تهريب معدات سرية للحوثيين ويكشف شبكة تمتد من سوريا إلى الحديدة