قيمة صندوق الثروة النرويجي تقفز إلى 1.8 تريليون دولار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قفزت قيمة صندوق الثروة النرويجي، أكبر الصناديق السيادية في العالم، إلى مستوى قياسي بلغ 20 تريليون كرونة (1.8 تريليون دولار) أمس الجمعة، لتزيد إلى المثلين في 5 سنوات فقط بفضل إيرادات النفط والغاز وارتفاع أسواق الأسهم.
أُنشئ الصندوق عام 1996 ليكون وعاء ادخاريا لأوقات الأزمات، ويملك نحو 1.5% من جميع الأسهم المدرجة على مستوى العالم، وقد نما حجمه ليقارب 4 أمثال الناتج المحلي الإجمالي السنوي للنرويج، وهو ما يتجاوز بكثير التوقعات الأصلية.
وقيمة الصندوق مماثلة في الحجم للناتج المحلي الإجمالي السنوي لأستراليا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 5 أضعاف مثيله في النرويج.
وتستثمر "نورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت" التي تدير الصندوق نحو 70% من أصوله في الأسهم العالمية، ونحو 25% في السندات والباقي في العقارات ومحطات الطاقة المتجددة، مع تتبع معظم محفظتها مؤشرات الأسواق العالمية.
واستنادا إلى قيمة الصندوق الحالية، يبلغ نصيب كل رجل وامرأة وطفل يعيشون في النرويج، البالغ عدد سكانها 5.6 ملايين نسمة، نحو 321 ألف دولار.
ويتميز الصندوق النرويجي بما يأتي:
حيازة أكبر حصة منفردة للصندوق في سندات الحكومة الأميركية، التي بلغت 136 مليار دولار أو 7.5% من حجمه في 30 يونيو/حزيران. كانت أكبر الحيازات المؤسسية للصندوق في شركة مايكروسوفت بقيمة 41 مليار دولار. وفي آبل بواقع 35 مليارا. وفي إنفيديا بما يوازي 34 مليارا. يمتلك الصندوق حصصًا في حوالي 8800 شركة في 71 دولة، وهو ما يمثل 1.5% من إجمالي القيمة السوقية العالمية. للصندوق النرويجي محفظة سندات كبيرة تمثل ما يقرب من 27% من أصولها. للصندوق استثمارات في العقارات والأسهم وفي مشاريع الطاقة المتجددة. إعلانوصل حجم الصندوق إلى 900 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وتلقى مزيدا من الدعم في السنوات التالية من خلال التحفيز الاقتصادي العالمي في أثناء جائحة كورونا وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بعد حرب روسيا على أوكرانيا.
وأسهمت قوة الدولار واليورو أيضا في تعزيز قيمة الصندوق المقيسة بالكرونة النرويجية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«تنفيذ مشاريع ضخمة».. بوتين: التبادل التجاري بين دول بريكس تجاوز تريليون دولار
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الاقتصاد العالمي يشهد أكبر عملية تحول منذ عقود، مشيرًا في الوقت ذاته إلى تزايد تأثير دول بريكس، حيث ارتفعت حصتها من 20% في مطلع القرن إلى 40% من الاقتصاد العالمي اليوم.
تبني نموذج عالمي جديدووفقًا لما نشرته شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ «صدى البلد»، فإن الرئيس بوتين، أكد خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أن قمة بريكس في قازان عام 2024 شهدت تأكيد 35 دولة على ضرورة تبني نموذج عالمي جديد، لافتًا إلى أن دول المجموعة بالفعل تنفذ مشاريع ضخمة في مجالات الطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي، والطيران، وتكنولوجيا المعلومات، كما تجاوز حجم التبادل التجاري بين هذه الدول تريليون دولار أمريكي.
تحقيق تنمية مستقرة للعالموأضاف بوتين: «روسيا تدعو شركاءها للمساهمة في بناء نموذج عالمي جديد للنمو، وضمان ازدهار دولنا وتحقيق تنمية مستقرة للعالم بأسره لسنوات طويلة قادمة».
المرونة التكنولوجيةولفت إلى الاتجاهات الرئيسية للتغيرات الهيكلية في الاقتصاد الروسي، مؤكدًا أهمية المرونة التكنولوجية وسرعة تطبيق الحلول الجديدة.
من جانبه، أكد نائب رئيس جنوب إفريقيا، بول ماشاتيل، أن موضوع التعددية القطبية يحتل موقعًا مركزيًا في ظل عالم متغير، مشيرًا إلى التعاون النشط بين روسيا وجنوب إفريقيا في إطار بريكس ومجموعة العشرين، واعتبر ماشاتيل روسيا لاعبًا رئيسيًا في مجالات مثل الطاقة، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والفضاء.
شراكة تقوم على المساواةوألمح ماشاتيل إلى تزايد دور إفريقيا، خصوصًا من الناحية الديموغرافية والصناعية، قائلاً: «إفريقيا تسعى إلى شراكة تقوم على المساواة، وتكافؤ الوصول إلى رؤوس الأموال والمعرفة والتقنيات، ولهذا تكتسب منصات عالمية مثل منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي أهمية خاصة بالنسبة لنا».
إنشاء منطقة تجارة حرةوأشار ماشاتيل إلى أن سكان القارة الإفريقية سيتجاوزون 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050، مؤكدًا تطلع إفريقيا إلى التحول الرقمي، والتكامل الإقليمي، وإنشاء منطقة تجارة حرة.
تعزيز سياسة الانفتاحبدوره، صرّح نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، دينغ شيويشيان، بأن بلاده ستواصل تعزيز سياسة الانفتاح وتكثيف التعاون الاقتصادي مع الدول النامية. وأضاف: "حضارات العالم يجب أن تتطور من خلال الإثراء المتبادل القائم على أساس المساواة والحوار واحترام التنوع. لكل شعب الحق في اختيار طريقه وتحقيق قيمه الخاصة".
أهمية الحوار مع الرئيس بوتينومن جهته، وجّه مستشار ملك البحرين لشؤون الأمن الوطني، ناصر بن حمد آل خليفة، شكره لروسيا على دعوتها للمشاركة في المنتدى، مذكرًا بزيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى موسكو في مايو 2024، حيث أكد أهمية الحوار مع الرئيس فلاديمير بوتين.
تطوير القطاعات الاستراتيجية للاقتصادوأشاد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالسياسة الاقتصادية الروسية، خاصة في مجالي الصناعة والطاقة، معتبرًا أن هذه السياسة تساهم بشكل كبير في تطوير القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد وتنعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار الدولي، مضيفًا أن روسيا تعزز علاقاتها الاقتصادية مع دول المنطقة وغيرها من الدول.
وأكد مستشار ملك البحرين لشؤون الأمن الوطني، أن بلاده تهدف إلى توسيع الشراكات الدولية، بما في ذلك مع روسيا.
تعاون وتبادل إعلاميوكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.