سفير مصر بالدنمارك: زيارة السيسي تاريخية وتعزز التعاون الاستراتيجي بين البلدين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير مصر لدى الدنمارك، محمد كريم شريف، في حديث خاص مع موفد التليفزيون المصري، أن الزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك تمثل حدثًا تاريخيًا.
وأوضح أن هذه هي أول زيارة لرئيس مصري إلى المنطقة الإسكندنافية، مما يعكس تطورًا كبيرًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، التي شهدت على مدار العامين الماضيين زخمًا ملحوظًا مع زيارات متبادلة لعدد من المسؤولين المصريين والدنماركيين.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تم تدشين المجلس المصري الدنماركي للأعمال، وهو خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والدنماركية في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن الدنمارك تنظر إلى مصر باعتبارها المدخل الرئيسي للأسواق الأفريقية، خاصة في ضوء السياسة الدنماركية التي تستهدف تعزيز وجودها الاقتصادي في أفريقيا، ما يفتح المجال لمزيد من التعاون في المشاريع الثلاثية بين البلدين.
وأوضح السفير أن الاتفاقية الاستراتيجية التي سيتم توقيعها بين الرئيس السيسي ورئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، ستساهم بشكل كبير في رفع مستوى العلاقات بين مصر والدنمارك إلى آفاق جديدة، وتفتح المجال للعديد من الفرص الاقتصادية والسياسية.
ونوه بأن الطاقة هي من بين أولويات التعاون، حيث سيتم تجديد الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين في عام 2020 لمدة سبع سنوات، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتحول الأخضر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الدنمارك بین البلدین
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين لليوم الثاني على التوالي في صنعاء، الالتزام بنصوص الاتفاقية الأساسية الموقعة بين المنظمات الدولية والوزارة ـ قطاع التعاون الدولي في توفير التقارير السنوية وغيرها.
وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “أوتشا” روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.
وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.
وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.
وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.
وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.
وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”
وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.