سكاي نيوز عربية:
2025-12-14@05:18:46 GMT

غزة.. 20 قتيلا وجولة مفاوضات جديدة

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

قال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم لـ"فرانس برس"، السبت، إن الوسطاء استأنفوا الاتصالات والمفاوضات مع الحركة وإسرائيل، لبدء جولة مفاوضات جديدة حول التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأضاف نعيم أن حماس "أبلغت الوسطاء هذا الأسبوع أنها مستعدة لإظهار مرونة بشأن التوصل لاتفاق لوقف الحرب وتنفيذ ذلك، بما يشمل جدولا زمنيا محددا بمواعيد ومتفق عليه لانسحاب القوات الإسرائيلية الكلي من المحاور الرئيسية" في غزة، في إشارة إلى محوري فيلادلفيا، وهو الشريط الحدودي مع مصر، ونتساريم الذي يعزل من خلاله الجيش الإسرائيلي مدينة غزة وشمال القطاع عن بقية أجزاء القطاع المدمر.

كما قال مصدر مقرب من حماس لـ"فرانس برس"، السبت، إنه من المتوقع أن تستضيف القاهرة الأسبوع المقبل جولة جديدة من المفاوضات، سعيا للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة.

وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته: "بناء على الاتصالات مع الوسطاء، نتوقع بدء جولة من المفاوضات على الأغلب خلال أسبوع. لبحث أفكار واقتراحات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وأضاف أن "الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك وأطرافا أخرى يبذلون جهودا مثمنة من أجل وقف الحرب".

وخلال الأشهر الماضية، قادت قطر ومصر والولايات المتحدة مفاوضات لم تكلل بالنجاح للتوصل لهدنة وإطلاق سراح الرهائن في الحرب المتواصلة منذ 14 شهرا.

عودة الزخم

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، السبت، إن "الزخم" عاد إلى هذه المحادثات بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية الشهر الماضي.

وأوضح أنه في حين كانت هناك "بعض الاختلافات" في النهج المتبع في التعامل مع الاتفاق بين الإدارتين الأميركية المنتهية ولايتها والمقبلة، فإنه "لم نر أو ندرك أي خلاف حول الهدف ذاته لإنهاء الحرب".

وفي نوفمبر، أعلنت الدوحة تعليق مشاركتها في الوساطة، مشيرة إلى أنها ستستأنفها حين تظهر إسرائيل وحماس "استعدادا وجدية".

والخميس، أفاد مصدر مطلع "فرانس برس" أن قطر عادت إلى الوساطة.

20 قتيلة.. والحصيلة ترتفع

قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن ضربات إسرائيلية على مدينتي غزة ورفح أودت بحياة 20 فلسطينيا على الأقل، السبت.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع تسبب في مقتل 44664 فلسطينيا وإصابة 105976 منذ السابع من أكتوبر 2023.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر مطلعة، أن "إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات".

وقالت المصادر إن "واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام الهائل الناتج عن الحرب في قطاع غزة".

وفي وقت سابق، أفاد برنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة "أونوسات" أن الحرب حتى الثامن من تموز/ يوليو 2025، أدت إلى تدمير أو إلحاق أضرار في حوالي 193 ألف مبنى من مختلف الأنواع في القطاع الفلسطيني، أي ما يعادل 78 بالمئة من المباني التي كانت موجودة قبل الحرب.

وبحسب الصور التي جُمعت في 22 و23 أيلول/ سبتمبر، قدّرت الوكالة الأممية أن 83 بالمئة من أبنية مدينة غزة وحدها دمّرت أو تضررت.

وقال التقرير الأممي إن كمية الحطام في القطاع الفلسطيني، والتي تبلغ 61,5 مليون طن، توازي حوالي 170 مرة وزن ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك إمباير ستايت، أو 6 آلاف مرة وزن برج إيفل في باريس.

منا يوازي ذلك 169 كيلوغراما من الركام لكل متر مربع من القطاع البالغة مساحته 365 كيلومترا مربعا.

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن ثلثي الحطام كان نتيجة العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب.

في سياق متصل، أوضحت تقديرات أولية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة نُشرت في آب/ أغسطس تعرّض هذه الأنقاض السكان لمخاطر صحية، حيث قدّر البرنامج أنّ 4.9 مليون طن منها قد تكون ملوثة بمادة الأسبستوس المستخدمة في الأبنية القديمة الواقعة خصوصا قرب مخيّمات اللاجئين مثل جباليا شمال القطاع، والنصيرات والمغازي في وسطه، وخان يونس ورفح جنوبا.

يضاف إلى ذلك أن 2.9 مليون طن من الحطام الناجم عن المواقع الصناعية السابقة قد يكون ملوّثا بمواد كيميائية وغيرها من المنتجات السامة، بحسب البرنامج الأممي.



والشهر الماضي، قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن تقريرا جديدا للأمم المتحدة خلص إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة محت 69 عاما من التنمية البشرية، بما دمرته من منظومات الرعاية الصحية والتعليم والبنى التحتية وحتى البنوك.

وذكرت ألبانيزي أن هذا يمثل أسوأ انهيار اقتصادي تم تسجيله على الإطلاق، وأضافت "هذه ليست حربا، إنها إبادة جماعية".

وحذرت الأمم المتحدة من انهيار غير مسبوق للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن الحرب التي استمرت عامين محت أثر عقود من التنمية، ودفعت غزة إلى مرحلة الدمار الكامل.

وقال التقرير إن الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والأصول الإنتاجية والخدمات الحيوية ألغى عقودا من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة.

وأوضحت التقرير الأممي إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني تراجع إلى مستوى عام 2003، بما يعادل خسارة 22 عاما من التنمية.

وبين أن الأزمة الاقتصادية الناتجة تُعد من بين أسوأ 10 أزمات اقتصادية عالمية منذ عام 1960.

كما حذر من أن حجم الدمار في غزة يعني أن القطاع سيظل "يعتمد اعتمادا تاما على دعم دولي مكثف"، وأن عملية التعافي قد تستغرق عقودا طويلة.

وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية دمّرت على نطاق واسع كل ركيزة من ركائز البقاء من غذاء ومأوى ورعاية صحية، مما دفع غزة نحو "حافة الانهيار الكامل".

وأكدت أن إعادة إعمار غزة ستتطلب أكثر من 70 مليار دولار وقد تمتد لعقود، في ظل تواصل الدمار وغياب البنية الأساسية القادرة على التعافي السريع.

مقالات مشابهة

  • آبل تكسب جولة جديدة أمام إيبك جيمز
  • مفاوضات في برلين وضرب سفينة تركية بأوكرانيا وأردوغان يحذّر
  • إطلاق جولة دروب الذاكرة لبيروت لإحياء محطات الحرب وتفجير المرفأ
  • صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
  • بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
  • ضناوي يستقبل غزال: دعم الطرابلسيين يسرّع الإنطلاقة… وجولة عربية وأوروبية لمنطقة إقتصادية
  • وزير الخارجية الصيني يصل عمّان السبت ضمن جولة شرق أوسطية
  • صحة غزة: حصيلة جديدة لضحايا الهجمات العسكرية الإسرائيلية في القطاع