مطالب برلمانية بتحويل ممتهني النقل السري إلى القطاع المهيكل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
طالب النائب البرلماني ادريس السنتيسي، الحكومة، بالعمل على نقل ممتهني النقل السري إلى القطاع المهيكل حماية لهم وتأمينا للنقل بالمناطق النائية.
وسجل النائب في سؤال كتابي وجهه إلى وزير النقل واللوجستيك، أن ظاهرة النقل السري تعد واحدة من الظواهر المنتشرة في العديد من المناطق، حيث يلجأ المواطنون إلى استخدام وسائل النقل غير القانونية نتيجة انعدام أو ضعف وسائل النقل العامة في المناطق التي يقطنون بها خاصة بهوامش وضواحي المدن.
وأكد النائب بأن ذلك « ما يخلق مشاكل كبيرة على مستوى السلامة، والتنظيم، والحقوق الاجتماعية، حيث يعمل الأشخاص في هذا القطاع في ظروف غير ملائمة، إضافة إلى ذلك، يضطر المواطنون لاستخدام هذه الوسائل بسبب الحاجة الماسة للتنقل في غياب البدائل المناسبة، مما يزيد من مخاطر الحوادث والفوضى ».
وساءل النائب، الوزير، عن التدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها لتعويض النقل السري، بالنقل العمومي خاصة في المناطق التي تفتقر إلى وسائل النقل العمومية، كما دعا إلى الكشف عن تصور لإدماج العاملين في النقل السري في إطار القطاع المهيكل، بما يضمن حقوقهم، ويقلل من المخاطر المرتبطة بعملهم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النقل السری
إقرأ أيضاً:
السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك بأن الجيش الإسرائيلي أصبح يسيطر فعليًا على نحو 80% من مساحة قطاع غزة، بما في ذلك محافظة رفح بالكامل وأجزاء واسعة من المحافظة الشمالية.
وأوضح أن هذه السيطرة تمتد إلى مناطق واسعة شرق القطاع مثل الشجاعية والتفاح والشعف وأبو صفية، بالإضافة إلى ثماني بلدات رئيسية شرق خانيونس.
قصف مكثف واستهداف مباشر للمدنيين والملاجئ
أشار أبو كويك في تغطيته الميدانية إلى استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على ما تبقى من المناطق المأهولة بالمدنيين، خاصة في منطقة المواصي شرق خانيونس، حيث تتعرض خيام اللاجئين لغارات متواصلة منذ ساعات الصباح. كما طالت الغارات الجوية منازل المواطنين في وسط وشرق مدينة غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر بشرية كبيرة.
أوضاع إنسانية متدهورة ومعاناة متفاقمة
أوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من مليوني فلسطيني باتوا محصورين في أقل من 20% من مساحة القطاع، داخل مناطق مكتظة مثل الشيخ رضوان، والشاطئ، وشارع الرشيد، وتل الهوى، ومخيمات الوسطى وخانيونس.
ولفت إلى أن هذه المناطق لم تسلم بدورها من القصف، مما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في ظل تهديد مستمر لحياة المدنيين.