بوابة الفجر:
2025-06-12@23:00:50 GMT

خلفا لأكوفو-أدو.. غانا تبدء في اختيار رئيس جديد

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

بدأ الناخبون في غانا صباح اليوم السبت التوجه إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد في منافسة شرسة بين الحزب الوطني الجديد الحاكم وحزب المؤتمر الوطني الديمقراطي المعارض، اللذين يتبادلان السلطة سلميا منذ عام 1992.

شهدت العملية الانتخابية توافدًا منتظمًا للناخبين منذ السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وسط أجواء هادئة في مختلف المناطق.

يعكس هذا المشهد أهمية الانتخابات التي يتصدرها مرشحان رئيسيان، لكل منهما رؤيته الخاصة لمستقبل البلاد.

تنافس بين الخبرة والبداية الجديدة


اختار الحزب الوطني الجديد محمودو باوميا، نائب الرئيس الحالي نانا أكوفو-أدو، لخوض السباق الرئاسي. يعوّل باوميا، البالغ من العمر 61 عامًا، على خبرته الاقتصادية وتعهداته بالتركيز على الرقمنة لتحسين الخدمات الحكومية ودفع عجلة الاقتصاد الغاني.

في المقابل، يدفع حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي بمرشحه جون دراماني ماهاما، الرئيس السابق لغانا بين 2012 و2017، الذي وعد الشعب الغاني ببداية جديدة عبر دعم رجال الأعمال الشباب وتعزيز قدرات المزارعين، مستهدفًا تحسين أوضاع الفئات المهمشة.

الشباب في قلب المعركة

يمثل الناخبون الشباب عنصرًا حاسمًا في هذه الانتخابات، حيث تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من نصف الناخبين المسجلين، أي نحو 10.3 ملايين شخص، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.

هذا الجيل الشاب، المتأثر بارتفاع معدلات البطالة التي تجاوزت 14%، والتحديات الاقتصادية مثل التضخم وضعف البنية التحتية، قد يحمل مفتاح تحديد مسار الانتخابات.

تحديات تعصف بالاقتصاد الغاني


تفاقمت الأزمات الاقتصادية في السنوات الأخيرة، بدءًا من ارتفاع تكلفة المعيشة إلى التلوث البيئي وضعف العملة الوطنية.

دفعت هذه التحديات الناخبين للمطالبة بسياسات جادة تركز على تحسين الاقتصاد ومعالجة الفساد.

ومع توقعات استطلاعات الرأي بعدم تجاوز أي من المرشحين عتبة الـ50% في الجولة الأولى، تبدو احتمالية جولة إعادة واردة بقوة.

انتخابات مصيرية ومستقبل مجهول

تترقب غانا نتائج هذه الانتخابات التي قد تشكل نقطة تحول في تاريخها السياسي والاقتصادي.

بين وعود التغيير الرقمي من جهة وتعهدات بإعادة بناء المجتمع من جهة أخرى، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستنجح غانا في تجاوز أزماتها واختيار قائد يقودها نحو مستقبل أكثر استقرارًا؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اختيار رئيس جديد ارتفاع معدلات البطالة ارتفاع تكلفة المعيشة أهمية الانتخابات العملية الانتخابية حزب المؤتمر الوطني حزب المؤتمر ضعف البنية التحتية مراكز الاقتراع

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها

بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".

وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.

لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".

وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.

ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.

وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.

وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة يهنئ الرئيس الروسي بالعيد الوطني لبلاده
  • رئيس شباب النواب يطمئن علي بعثة الأهلي المشاركة في كأس العالم للأندية
  • رئيس لجنة الشباب والرياضة يطمئن على بعثة الأهلي في المونديال
  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الشعب الديمقراطي: تحالف الأحزاب قادر على المنافسة في الانتخابات المقبلة
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية.. تفاصيل
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الاقتصادية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
  • رئيس حزب الجيل: سندفع بـ84 مرشحا على المقاعد الفردية في انتخابات النواب و22 للشيوخ
  • الروماني كيفو مدربا لإنتر خلفا لإينزاجي