بوابة الفجر:
2025-12-13@17:52:45 GMT

خلفا لأكوفو-أدو.. غانا تبدء في اختيار رئيس جديد

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

بدأ الناخبون في غانا صباح اليوم السبت التوجه إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد في منافسة شرسة بين الحزب الوطني الجديد الحاكم وحزب المؤتمر الوطني الديمقراطي المعارض، اللذين يتبادلان السلطة سلميا منذ عام 1992.

شهدت العملية الانتخابية توافدًا منتظمًا للناخبين منذ السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وسط أجواء هادئة في مختلف المناطق.

يعكس هذا المشهد أهمية الانتخابات التي يتصدرها مرشحان رئيسيان، لكل منهما رؤيته الخاصة لمستقبل البلاد.

تنافس بين الخبرة والبداية الجديدة


اختار الحزب الوطني الجديد محمودو باوميا، نائب الرئيس الحالي نانا أكوفو-أدو، لخوض السباق الرئاسي. يعوّل باوميا، البالغ من العمر 61 عامًا، على خبرته الاقتصادية وتعهداته بالتركيز على الرقمنة لتحسين الخدمات الحكومية ودفع عجلة الاقتصاد الغاني.

في المقابل، يدفع حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي بمرشحه جون دراماني ماهاما، الرئيس السابق لغانا بين 2012 و2017، الذي وعد الشعب الغاني ببداية جديدة عبر دعم رجال الأعمال الشباب وتعزيز قدرات المزارعين، مستهدفًا تحسين أوضاع الفئات المهمشة.

الشباب في قلب المعركة

يمثل الناخبون الشباب عنصرًا حاسمًا في هذه الانتخابات، حيث تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من نصف الناخبين المسجلين، أي نحو 10.3 ملايين شخص، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.

هذا الجيل الشاب، المتأثر بارتفاع معدلات البطالة التي تجاوزت 14%، والتحديات الاقتصادية مثل التضخم وضعف البنية التحتية، قد يحمل مفتاح تحديد مسار الانتخابات.

تحديات تعصف بالاقتصاد الغاني


تفاقمت الأزمات الاقتصادية في السنوات الأخيرة، بدءًا من ارتفاع تكلفة المعيشة إلى التلوث البيئي وضعف العملة الوطنية.

دفعت هذه التحديات الناخبين للمطالبة بسياسات جادة تركز على تحسين الاقتصاد ومعالجة الفساد.

ومع توقعات استطلاعات الرأي بعدم تجاوز أي من المرشحين عتبة الـ50% في الجولة الأولى، تبدو احتمالية جولة إعادة واردة بقوة.

انتخابات مصيرية ومستقبل مجهول

تترقب غانا نتائج هذه الانتخابات التي قد تشكل نقطة تحول في تاريخها السياسي والاقتصادي.

بين وعود التغيير الرقمي من جهة وتعهدات بإعادة بناء المجتمع من جهة أخرى، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستنجح غانا في تجاوز أزماتها واختيار قائد يقودها نحو مستقبل أكثر استقرارًا؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اختيار رئيس جديد ارتفاع معدلات البطالة ارتفاع تكلفة المعيشة أهمية الانتخابات العملية الانتخابية حزب المؤتمر الوطني حزب المؤتمر ضعف البنية التحتية مراكز الاقتراع

إقرأ أيضاً:

برهم صالح مفوضاً سامياً جديداً لشؤون اللاجئين خلفاً لفيليبو غراندي

صراحة نيوز- كشفت رسالة رسمية صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح ليشغل منصب المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي الذي يتولى المنصب منذ عام 2016.

وبحسب الرسالة التي نقلتها شبكة يورونيوز الأوروبية اليوم الجمعة، سيباشر صالح ولايته البالغة خمس سنوات اعتباراً من الأول من كانون الثاني 2026، على أن يحظى تعيينه بموافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويُعد هذا التعيين سابقة تاريخية، إذ إنها المرة الأولى منذ 75 عاماً التي تُمنح فيها قيادة المفوضية لشخصية من الشرق الأوسط، بعدما ظل المنصب حكراً في الغالب على دبلوماسيين من الدول الأوروبية المانحة الكبرى.

وشهد السباق على المنصب منافسة بين نحو عشرة مرشحين من خلفيات متنوعة شملت سياسيين، وطبيب طوارئ، وشخصية تلفزيونية، إضافة إلى مسؤول تنفيذي في شركة “إيكيا”، وكان أكثر من نصف المرشحين من أوروبا.

ويُعتبر منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب في هرم الأمم المتحدة بعد الأمين العام. وكان أنطونيو غوتيريش نفسه قد شغل المنصب لسنوات قبل توليه قيادة المنظمة الدولية.

ويستلم صالح مهماته الجديدة في وقت تواجه فيه المفوضية واحدة من أكثر مراحلها تعقيداً منذ تأسيسها، مع ارتفاع أعداد النازحين واللاجئين عالمياً إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي منصبه قبل نحو عقد. كما تعاني المفوضية نقصاً حاداً في التمويل نتيجة خفض الولايات المتحدة مساهماتها، وتوجيه دول مانحة أخرى جزءاً كبيراً من ميزانياتها لقطاع الدفاع وسط التوترات الدولية المتصاعدة.

مسيرة سياسية وأكاديمية بارزة

وُلد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، لأسرة معروفة بنشاطها الثقافي والاجتماعي. وتولى صالح رئاسة حكومتين في الإقليم، قبل أن يُنتخب رئيساً لجمهورية العراق عام 2018، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2022

مقالات مشابهة

  • اختيار إلهام شاهين رئيسًا شرفيًا للدورة الــ 14 لـ مهرجان همسة للأداب والفنون
  • الديمقراطي الكوردستاني: من يمتلك مليون صوت له دور في اختيار رئيس العراق
  • الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء
  • مصطفى بكري: أتوقع تغييرات حكومية محتملة وتخفيفا للأعباء الاقتصادية
  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • لتخفيف الأعباء الاقتصادية.. مصطفى بكري: الحكومة ستتغير بعد الانتخابات (فيديو)
  • برهم صالح مفوضاً سامياً جديداً لشؤون اللاجئين خلفاً لفيليبو غراندي
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية
  • رئيس الفيدرالي: قرار خفض الفائدة اليوم يهدف للتصدي للمخاطر الاقتصادية
  • انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي