عبر الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، عن خالص تهانيه لوزارة الأوقاف المصرية، وعلى رأسها وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، بمناسبة افتتاح الدورة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في هذا العمل المتميز.

وقال المفتي، خلال حواره لقناة «الناس»، إن هذه المسابقة تُعد من المسابقات المهمة التي تتعلق بالقرآن الكريم، هذا الكتاب الخالد الذي نحن في أشد الحاجة إلى استجلاء قيمه وكشف كنوزه، لا سيما في ظل العالم المضطرب والمتغير الذي يركز على المصالح الفردية ويعتدي على حقوق الفقراء، في وقت نحن فيه في أمس الحاجة إلى العودة إلى المنهج الصحيح والصراط المستقيم الذي جاءنا به القرآن الكريم.

القرآن يُظهر لنا المنهج الصحيح للحياة

وأوضح أن القرآن الكريم هو الكتاب الذي يُظهر لنا المنهج الصحيح في الحياة، ويساعدنا على تجاوز التشرذم والاختلاف، لافتًا إلى أن القيم التي حملها القرآن الكريم، سواء كانت حضارية أو علمية أو فكرية أو إنسانية، هي الطريق لإعادة الإنسان إلى إنسانيته، وتوجيه المجتمع نحو التفاهم والسلام.

وفيما يخص ما بعد الحفظ، أوضح المفتي أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب للحفظ والتلاوة فقط، بل هو «حبل الله المتين» و«الذكر المبين» الذي يجب أن يُعاش ويُفهم من خلال التدبر والتطبيق العملي، مضيفا: «نريد أن ننتقل من الجانب النظري، وهو مجرد الحفظ إلى التطبيق العملي الذي يتطلب كثرة التلاوة والتأمل في معاني القرآن، بالإضافة إلى ملازمة العلماء والبحث عن الإجابات الصحيحة للأسئلة الشرعية».

زمن النبي المثال الأوضح لتطبيق قيم القرآن

كما أشار المفتي إلى أن المجتمع القرآني، كما كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، هو المثال الأوضح في تطبيق قيم القرآن الكريم في الحياة اليومية، إذ كان الصحابة الكرام يتبعون ما حفظوه من القرآن الكريم ويطبقونه في واقعهم، ما أوجد مجتمعًا فاضلاً.

وأكد عياد، أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم فرصة مهمة لاستخلاص تلك القيم القرآنية العميقة التي تسهم في بناء مجتمع يسير على النهج القويم، داعيًا الجميع إلى الاجتهاد في تطبيق ما يتعلمونه من كتاب الله تعالى في حياتهم اليومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن الكريم وزير الأوقاف مفتي الجمهورية قناة الناس القرآن الکریم الذی ی

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بالفكر أيضا

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الهوية الوطنية تمثل مجموعة الخصائص والمقومات العقائدية واللغوية والمفاهيمية والأخلاقية والثقافية والعرقية والتاريخية، إضافة إلى العادات والتقاليد والسلوكيات التي تمنح الوطن شخصيته المميزة بين الأمم وتجعله معبرًا عن ثقافته ودينه وحضارته، موضحًا أن الوطن الذي يفقد هويته لا يعد وطنًا حقيقيًّا بل يصبح مجرد إقليم يسكنه أفراد بلا مبادئ أو معتقدات أو عناصر حضارية تميزهم؛ مما يجعلهم بلا انتماء أو ولاء أو هوية، مشيرًا إلى أن الانتماء للوطن والإخلاص في خدمته والتفاني في الدفاع عنه يمثل الجذر الأصيل للهوية الوطنية وعصب الوجود المجتمعي، وأن الإنسان الذي لا ينتمي لوطنه يفقد هُويته ويصبح سهل الاستقطاب من قِبل الجماعات المتطرفة والأجندات الخارجية بما يهدد أمن وطنه واستقراره، مشددًا على أن التحديات المعاصرة تفرض ضرورة الحديث المستمر عن الهُوية الوطنية لضمان وعي المجتمع بذاته وبما يميزه عن غيره وإدراك دَوره في مواجهة المخاطر التي تحيط به؛ حفاظًا على أمنه الداخلي واستقراره القومي.

جاء ذلك خلال كلمة فضيلته بالمؤتمر الدولي الحادي عشر لكلية التربية بنين بجامعة الأزهر تحت عنوان «جيل ألفا والتربية ..صناعة المستقبل وقيادة التغيير».

حكم وجود الممرضة مع الطبيب في عيادة خاصة دون محرم .. الإفتاء تجيبالشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظاتخالد الجندي يفند مزاعم الجماعات المتطرفة ويؤكد: الإسلام دين الحرية والإنسانشيخ الأزهر: العقل الإسلامي في أبهى تجلياته يحتفظ لأوزبكستان بأعلى درجات التقدير

وأشار فضيلة المفتي إلى المكونات التي تشكل الهُوية الوطنية وتسهم في ترسيخها في وجدان الأفراد والمجتمعات؛ إذ تتجسد هذه الهُوية في أربعة عناصر رئيسة، يأتي في مقدمتها الوطن باعتباره المجال الجغرافي الذي تتكون فيه معاني الانتماء ويترتب على فقدانه غياب الهُوية ذاتها، ثم الدين الذي يمثل ركيزة أساسية للدافعية الوطنية والدفاع عن استقرار الدولة ويعزز قيم الولاء والانتماء، ويليه عنصر اللغة بوصفها الوعاء الحافظ للتراث والمعبِّر عن الخصوصية الثقافية والداعم لوحدة الروابط الوطنية، كما يشكل التاريخ الوطني المشترك عاملًا جامعًا بين أبناء الوطن عبر ما خاضوه من تحديات ومواقف تكاتفوا فيها دفاعًا عن أرضهم وهُويتهم، وتبرز هذه العناصر مجتمعة بوصفها منظومة متكاملة تمثل جوهر الأمن القومي الذي تتطلب صيانته وعيًا متواصلًا وإدراكًا لقيمته الحيوية في حماية استقرار الدولة ومستقبلها.

وبيَّن فضيلة المفتي التحديات الكبرى التي واجهت الهُوية الوطنية، ولا تزال تفرض حضورها في المشهد الراهن؛ إذ تعد المفاهيم المغلوطة التي روَّج البعض من خلالها لفصل الانتماء الوطني عن التعاليم الدينية بادعاء أن الولاء للوطن خروج عن الثوابت، أو أن الروابط العقدية لا تتسق مع الانتماء القومي، في حين تؤكد النصوص والسير النبوية أن حب الوطن قيمة أصيلة دعا إليها الشرع وعدَّها من سلامة الفطرة الإنسانية، وهو ما تجلى في مواقف النبي صلى الله عليه وسلم وحنينه إلى مكة ودعائه للمدينة بالبركة وترسيخ الانتماء لها، كما يبرز تحدي التغريب الذي يسعى إلى فرض النموذج الغربي معيارًا للفكر والسلوك واللباس والثقافة ومحاولة سلخ الإنسان العربي المسلم من دينه وقيمه ولغته وعروبته، إضافة إلى الاغتراب المجتمعي الذي يجعل الفرد منقطعًا عن بيئته متأثرًا بنُظم خارجية على حساب دينه ووطنه، وهو ما قد يُسَوَّق خطأ تحت شعارات الحداثة والتقدم، فضلًا عن تحدي الغلو والتطرف الذي يرفض الدولة الحديثة ويكرس للعنف وإقصاء الآخر ويخدم أجندات خارجية تستهدف إضعاف الأوطان وزعزعة تماسكها. ثم يأتي تحدي العولمة بما تحمله من محاولات لطمس الخصوصيات الثقافية وإذابة الموروث الحضاري لصالح نمط عالمي واحد يخلو من الهُوية، ويتوازى مع ذلك تحدي الإعلام الموجَّه الذي يعمل على التشكيك في المنجزات الوطنية وإثارة البَلبلة بنشر الشائعات لتحقيق غايات تمس الاستقرار الاجتماعي. كما تتقدم التحديات الثقافية نوعية أخرى تتمثل في الاختراق الثقافي الذي يستهدف السيطرة على الوعي وإعادة صياغة التاريخ والواقع بطرق مشوهة لإضعاف البنية القيمية للمجتمع، ويتعاظم الخطر مع تحدي الإلحاد والفكر اللاديني الذي ينكر الوجود الإلهي ويجعل الإنسان عبدًا لشهواته على حساب الانتماء والمصلحة الوطنية، ويشيع أنماطًا من الرذائل والانفلات الأخلاقي بما يهدد بنية الهُوية، خاصة بين الشباب في ظل الانفتاح الرقمي؛ مما يجعل مواجهة هذه التحديات ضرورة لحماية الهُوية والحفاظ على وحدة المجتمع واستقراره.

ووجه فضيلة مفتي الجمهورية بضرورة الحفاظ على مقومات الهُوية الوطنية المصرية الفريدة، التي تقوم على التعايش والتسامح بين جميع الأديان في الوطن الواحد، والوسطية والاعتدال في فهم الإسلام بما حباها الله تعالى به من الأزهر الشريف وأروقته العلمية العريقة، مشددًا على أهمية عدم الانجرار خلف الشائعات المغرضة التي تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات، مؤكدًا ضرورة التثبت قبل الحديث أو النشر والالتزام بالوسطية والاعتدال، فالتحذير من الشائعات ورد في قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع»، كما جاء التوجيه الإلهي أيضًا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6].

ولفت فضيلة مفتي الجمهورية النظر إلى أنه من الضروري أن نتخذ طريقًا واضحًا في توجيه شبابنا، من خلال تنبيههم للوعي الرقْمي والفكر النقدي، ليعرفوا كيف يميزون بين المفيد والضار، وكيف يتحققون من صحة المعلومات قبل تصديقها أو مشاركتها، مع السعي المستمر لترسيخ الهُوية القيمية والثقافية لتصبح لهم مرجعًا داخليًّا يوجه تصرفاتهم الرقمية ويضمن توازنهم الفكري والسلوكي. ويبرز هنا الدور الحيوي للتربية والمؤسسات في تمكين هذا الانفتاح الواعي، فالأُسر تشجِّع الحوار المفتوح مع الأبناء، وتوجههم للتمييز بين ما ينفعهم وما يضرهم، والمدارس تضيف مهارات التسامح والوعي الرقْمي إلى المناهج، وتغرس لديهم القدرة على التفكير النقدي والتحليلي، بينما تقدم المؤسسات الدينية محتوًى رقْميًّا هادفًا يوضح للشاب كيف يمكنه الانفتاح على الآخر دون التفريط في هُويته وقيمه؛ ليصبح هذا الجيل واعيًا بمسؤولياته ومؤهلًا للتفاعل بإيجابية مع عالم متغير.
وعليه، فإن حماية الذات الثقافية تمثل مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني، إذ تشكل هذه المؤسسات الدعامة الأساسية التي تضمن تنشئة جيل متوازن، واعٍ بقيمه، وملتزم بأصالته، وقادر على مواجهة تحديات العصر والمساهمة في مجتمع متوازن ومبدع. وكما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، فإن المسؤولية التي تقع على عاتقنا تجاه أبنائنا تقاس بما نتركه لهم من قيم وانتماء ثقافي ووعي بالهُوية، خاصة وأن هذا الجيل ينشأ في ظل عولمة رقْمية متسارعة تتطلب أسسًا متينة وإرشادًا واعيًا، ليكون قادرًا على التعرف على العالم والاستفادة من الثقافات الأخرى دون أن يغفل عن أصالته وثوابته، ولذا فإن الجهود المشتركة لكل المؤسسات ضرورية لتوفير بيئة متكاملة، تصبح فيها الذات الثقافية حصنًا يحمي الفرد من الانجراف وراء محتوى رقْمي غريب عن هُويته، أو سلوكيات تقلل من ارتباطه بالقيم الأصيلة، ويضمن له القدرة على اتخاذ قرارات واعية ومسؤولة تعكس وعيه الثقافي والتربوي.

وناشد فضيلة المفتي بضرورة مواجهة هذا الفكر الإلحادي بما يناسبه، من مواجهة الفكر بالفكر، مشيرًا إلى الدور البارز الذي يقوم به مركز "سلام" لدراسات التطرف، في هذا الشأن، وتطبيق "فتوى برو" التابعان لدار الإفتاء المصرية إذ يسهمان في تقديم الردود العلمية والرقمية بشكل منهجي وفعَّال، موضحًا دَور وَحدة حوار التابعة لدار الإفتاء التي تعمل على قرع الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، منبهًا إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في مواجهة الفكر المتطرف، التي لا تقتصر على النصوص والمقالات العلمية فحسب، بل تشمل أيضًا الأفلام الكرتونية والرسوم المتحركة والحوار المركب، ليصبح الرد متنوعًا وشاملًا ويلائم مختلف الأجيال.

وذكر فضيلته أن المؤسسات الدينية لا تقتصر على أسلوب واحد في العمل، بل تتشابك مع كل وسيلة وتواكب كل تغيرات الواقع، مضيفًا أن الدين الإسلامي يحمل في طياته كثيرًا مما يمكن تقديمه لمواجهة التحديات الفكرية، وأن ما قدمته هذه المؤسسات حتى الآن هو جهد صادق النية، مع الوعد بمواصلة العطاء والعمل بإخلاص لتعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المجتمع.

وفي ختام كلمته، وجَّه فضيلة المفتي مجموعة من الوصايا المهمة للشباب، داعيًا إياهم إلى طاعة الله تعالى والابتعاد عمَّا يغضبه، والتمسك بالقيم الأخلاقية والالتزام بتشريعات الرسالة، مستشهدًا بفتية الكهف الذين دخلوا في الإيمان وصدقوا النبوة، والْتزموا بتشريعات الدين ولم يغتروا بالقوة أو الشهوات، وقد مدحهم الله تعالى في قوله: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} [الكهف: 13]، مشيرًا إلى أن عزيمتهم الراسخة بالإيمان زادتهم هداية وبصيرة وثباتًا، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يعجب بالشباب الذين ينشؤون على عبادة الله واتباع أوامره. وقد ورد عن عقبة بن عامر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليعجب من الشاب ليست له صبوة»، مشددًا على أن الله أعد من النعيم المقيم للشباب الذين استقاموا على الصراط المستقيم ما لا يمكن للعقل تصوره، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه...»، موضحًا أن الالتزام بالقيم الوسطية والثبات على المبادئ يشكل الأساس للنجاح الشخصي والاجتماعي ويضمن للشباب دَورهم الفاعل في خدمة وطنهم ومجتمعهم بوعي وثبات، مشددًا على أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، فكل كلمة تُزرع في عقولهم، وكل قيمة تُغرس في قلوبهم، وكل مهارة تُنمَّى لديهم، تبني مجتمعًا متماسكًا قادرًا على مواجهة تحديات العصر، مزدهرًا بالإبداع والابتكار، مرتفعًا بالقيم والأخلاق، ومستمرًّا في حضارة أصيلة تحتضن العلم والمعرفة، وتحتفي بالإنسانية والفضيلة، مؤكدًا أن تمكين الشباب وغرس الوعي والقيم لديهم يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية، ويضمن استمرار المجتمع في طريقه نحو التقدم والازدهار المستدام.

طباعة شارك مفتي الجمهورية جامعة الأزهر مؤتمر كلية التربية نظير محمد عياد الإفتاء

مقالات مشابهة

  • لليوم الرابع.. استمرار تصفيات المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمشاركة ذوي الهمم
  • استمرار التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بمشاركة ذوي الهمم
  • مفتي الجمهورية: فصل الشتاء ربيع المؤمن وغنيمة روحية
  • مفتي الجمهورية: مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بالفكر أيضا
  • استمرار فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر الكبير
  • أبرز المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم 2025 وقيمة الجوائز
  • متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • وزير الأوقاف يتفقد فعاليات اليوم الثاني من التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم
  • جوائز هذا العام الأكبر في تاريخها .. تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • متحدث الأوقاف: مسابقة القرآن الكريم تقدم جوائز غير مسبوقة بقيمة تصل إلى 13 مليون جنيه