مفتي الجمهورية: مؤسسات الدولة عليها العمل في إطار خطة موحدة لتحصين عقول الشباب
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أكد أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، أهمية تحصين المجتمع من الخطر الفكري الذي يحاول ان يفتك بعقول شبابنا، ليصرفهم عن دورهم الحقيقي في بناء المجتمع، مبينا أن تكاتف مؤسسات الدولة ضرورة ملحة لمواجهة هذا الخطر الفكر، الذي أودى بكثير من المجتمعات وعصف بها في مهب الريح.
جاء ذلك خلال مشاركة فضيلته في فعاليات انطلاق معسكر صحح مفاهيمك" الذي ينظمه اتحاد "بشبابها"، وذلك بأكاديمية الأوقاف الدولية.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشباب هم عماد المستقبل لأي مجتمع يسعى للتقدم، والاهتمام بتنمية وعيهم وتوجيه طاقاتهم نحو البناء والإصلاح هو واجب وطني ومسؤولية جماعية، لأننا نعيش في عصر تتسارع فيه المتغيرات وتتزايد فيه التحديات، مما يستلزم يقظة ووعيا دائمين، والشباب بحيويتهم وقدرتهم على استيعاب المستجدات، هم الأقدر على قيادة قاطرة التقدم المجتمعي ومواجهة تحدياته، مما يتطلب منا تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار الهدامة التي تستهدف عقول شبابنا.
وطالب مفتي الجمهورية، جميع مؤسسات الدولة، أن تعمل في إطار خطة موحدة من أجل تحقيق هذا الهدف السامي، وهو تحصين عقول شبابنا من كل الأخطار الفكرية التي تحاول أن تنال من عقولهم، لأن الخطاب المجتمعي الموجه إلى الشباب يجب أن يكون مصدره معروفا ومتوازنا، وبدون تكاتف جميع المؤسسات لا يمكن أن نحقق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن التهاون في كل ما يقدم للشباب، يعود بنتائج عكسية على المجتمع.
وفي ختام كلمته قال فضيلة مفتي الجمهورية، إن تقدم أي مجتمع مرتبط بمدى استثمارها في الشباب، لأن بناء المجتمعات يبدأ بالشباب، وهو ما يتطلب منا مزيدا من الجهد والخطط والبرامج والأنشطة المعنية بإعداد جيل قادر مواجهة التحديات من أجل مستقبل أفضل لوطننا ولأمتنا
جدير بالذكر أن افتتاح معسكر "صحح مفاهيمك"، جاء بحضور أ. د أسامه الأزهري وزير الأوقاف، وأ. د أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار، محمود فوزي، وزير المجالس النيابية، للتنسيق لإطلاق حملة وطنية موسعة لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الأفكار الهدامة، بالتعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية معسكر صحح مفاهيمك المفتي مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مؤسسات العمل التطوعي بشان طرح شركة لافارج عطاء لبيع أراضٍ مملوكة للشركة في الفحيص
صراحة نيوز- وردنا البيان التالي من مؤسسات العمل التطوعي في الفحيص بخصوص قيام
شركة لافارج بطرح عطاء لبيع اراض مملوكة للشركة في الفحيص
الفحيص
تابعت مؤسسات العمل التطوعي في الفحيص باهتمام شديد التطورات الأخيرة المتعلقة بقضية أراضي الفحيص المقام عليها مصنع الأسمنت ، وعلى وجه الخصوص إعلان شركة لافارج “طرح عطاء لبيع أراضٍ مملوكة للشركة في الفحيص” .
وإذ تبدي المؤسسات استغرابها من مضمون وتوقيت هذا الإعلان ، والذي جاء بعد اجتماع الشركة مع لجنة بلدية الفحيص واللجنة الاستشارية ، بما يؤكد لنا مجددا عدم الثقة بمخططات هذه الشركة .
وعليه اسمحوا لنا التأكيد ما يلي :
أولًا : ترى مؤسسات العمل التطوعي في الفحيص أن ما قامت به شركة لافارج يمثل محاولة جديدة لفرض أمر واقع والتصرف بالأراضي بصورة أحادية تتجاوز حقوق مدينة الفحيص والتزامات الشركة القانونية والبيئية والأخلاقية.
وتحذر المؤسسات من الاستمرار في اتخاذ خطوات منفردة في ملف بهذه الحساسية ، نظرًا لما قد تسببه من تعقيدات وتداعيات ستتحمل الشركة مسؤوليتها الكاملة.
ثانيًا : تطالب مؤسسات العمل التطوعي شركة لافارج بوقف عملية البيع فورًا ودون أي تأخير، واعتبار إعلان طرح العطاء لاغيًا إلى حين استكمال جميع المتطلبات الفنية والقانونية والجيولوجية المتعلقة بالأراضي المقام عليها المصنع .
وتؤكد المؤسسات أن أي استمرارية في إجراءات البيع قبل تنفيذ هذه المتطلبات تمثل تجاوزًا غير مقبول ومرفوض بجميع المقاييس .
ثالثًا : تجدّد مؤسسات العمل التطوعي دعمها الكامل لتوصيات اللجنة الاستشارية لقضية أراضي الفحيص ، وتدعو اللجنة الموقرة إلى إعلان موقف واضح وصريح من إعلان البيع الأخير ، انسجامًا مع توصياتها التي أجمعت مؤسسات الفحيص على اعتمادها ، وبما ينسجم مع مصلحة المدينة وحقها المشروع في إدارة هذا الملف بشفافية ومسؤولية.
رابعًا : تطالب مؤسسات العمل التطوعي لجنة بلدية الفحيص بالالتزام بتوصيات اللجنة الاستشارية عند التعامل مع أي طلب بيع أو إفراز لأراضٍ مملوكة لشركة مصانع الإسمنت الأردنية ، وبما يضمن التعامل مع ملف الأراضي كقضية واحدة متكاملة لا يجوز تجزئتها أو النظر إلى كل قطعة بشكل منفصل ، وكذلك التوصية المتعلقة بوضع إشارة ” قيد الدراسة” على أية قطعة أرض مسجلة بأسم الشركة المذكورة من حيث صلاحية البناء ، كونها أراض جرى تعدينها أو مجاورة لأراض معدنة ، تشكل بوضعها الراهن خطرا على السلامة العامة .
وتؤكد المؤسسات ضرورة تجنب أي إجراءات جزئية أو منفردة، وضمان أن يتم التعامل مع الأراضي ضمن خطة شاملة واضحة تُحدد مستقبل المنطقة وتضمن حقوق مدينة الفحيص ومصلحتها العامة قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالبيع أو التطوير .
خامسًا : تهيب مؤسسات العمل التطوعي بأهالي الفحيص التمسك بوحدة الموقف واليقظة الكاملة تجاه أي محاولات لتجزئة الملف أو تمرير إجراءات منفردة ، والتأكيد على أن جميع الالتزامات المفروضة على شركة لافارج (كما وردت في مراسلات المجالس البلدية الثلاثة الأخيرة) هي شروط أساسية لا يمكن القفز عنها ، وتشتمل على الدراسات الجيولوجية والطبوغرافية ودراسات الأثر البيئي و تفكيك وترحيل المصنع و إعادة تأهيل الأراضي وتحصيل جميع حقوق الفحيص المقرّة قانونيًا .
إن مؤسسات العمل التطوعي في الفحيص ، إذ تؤكد التزامها الثابت وعملها المستمر من أجل حماية حقوق مدينتنا وصون مستقبلها ، ونشدد على أن أي محاولة لتجاوز متطلبات الحل العادل والشامل ستواجه بموقف موحّد من جميع فعاليات الفحيص ، وخطوات اكثر تصعيدا ، فمستقبل الفحيص ليس خيارا ، بل مصير أجيال قادمة .
مؤسسات العمل التطوعي في الفحيص
الفحيص – 21 تشرين الثاني 2025