700 طالب وطالبة من ذوي الهمم يشاركون في ختام "بارالمبياد الجامعات المصرية"
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات اللقاء الرياضي "بارالمبياد الجامعات المصرية"، بمشاركة 700 طالب وطالبة من ذوي الهمم يمثلون 24 جامعة مصرية، في المدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية. الحدث، الذي أقيم تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، شهد أجواء تنافسية مبهرة وإشادات واسعة من المشاركين.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذه الفعالية تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم رياضيًا ومجتمعيًا، مشددًا على إيمان الوزارة بإمكانات هؤلاء الأبطال وقدرتهم على تحقيق إنجازات محلية ودولية. وأضاف أن النجاح اللافت لهذا الحدث يعكس التزام الدولة المصرية بدمج ذوي الهمم في المجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
منافسات رياضية متميزةشهدت "بارالمبياد الجامعات المصرية" منافسات رياضية متميزة في عدة ألعاب، من بينها ألعاب القوى، تنس الطاولة، كرة الطائرة جلوس، كرة الجرس، ورفع الأثقال. وتميز الحدث بلحظات إنسانية ملهمة جسدت روح التحدي والإصرار لدى المشاركين.
وأوضحت الوزارة أن هذا اللقاء الرياضي يهدف إلى توفير بيئة رياضية شاملة تدعم مواهب وقدرات المشاركين، وتعزز من روح التنافس الرياضي بين طلاب الجامعات من ذوي الهمم. كما حرصت الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية على تنظيم الفعالية بأعلى مستوى من الاحترافية، بما يليق بطموحات وأحلام المشاركين.
في كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن "بارالمبياد الجامعات المصرية" يعكس رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الهمم في مختلف المجالات، خاصة المجال الرياضي. وأضاف أن الوزارة تخطط لتوسيع نطاق هذه المبادرات مستقبلاً، لتشمل أكبر عدد ممكن من المشاركين وتوفر لهم منصات رياضية قادرة على تطوير قدراتهم.
وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تضع تمكين ذوي الهمم على رأس أولوياتها، حيث تسعى إلى توفير كافة الإمكانيات التي تساعدهم على تحقيق التفوق وإظهار مواهبهم في مختلف المجالات.
عبّر العديد من الطلاب المشاركين عن سعادتهم الغامرة بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي، مؤكدين أن الفعالية تمثل فرصة استثنائية لإظهار قدراتهم وإثبات أنهم قادرون على مواجهة أي تحدٍ. وأشاد المشاركون بالتنظيم المحترف والدعم الكبير الذي حظوا به خلال البطولة.
يأتي تنظيم "بارالمبياد الجامعات المصرية" ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتوسيع هذه الأنشطة المستقبلية، بهدف زيادة أعداد المستفيدين وتحقيق الشمولية في تقديم الخدمات الرياضية. كما تسعى الوزارة إلى تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات المختلفة لضمان استمرار نجاح هذه الفعاليات.
ترك الحدث بصمة مميزة على المشاركين، الذين وجدوا فيه منصة لإبراز مواهبهم، وتحقيق أحلامهم، والمضي قدمًا نحو تحقيق إنجازات على المستويات المحلية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث أيمن عاشور وزير التعليم العالي الشباب والرياضة الشباب والریاضة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
"موهبة" تختتم برامجها الإثرائية الصيفية بمشاركة أكثر من 13 ألف طالبٍ وطالبة
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة.
وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين.
وقدّمت "موهبة" من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل.
وعاش الطلبة، خلال البرامج، تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم.
وأوضحت "موهبة" أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج "مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة"، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين.
وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي.
ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.
موهبةمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداعقد يعجبك أيضاًNo stories found.