أحمد موسى: تنظيمات الجولاني الإرهابية لن تطلق رصاصة واحدة في وجه العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإرهابي أبو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة (هيئة تحرير الشام)، هو وريث أسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة الإرهابي، مضيفا أن الولايات المتحدة تعيد سيناريو مواجهة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان من خلال التنظيمات الإرهابية وضمها تحت لواء تنظيم القاعدة.
وتابع موسى، في منشور بعنوان «الجولانى يؤدى مهمة بن لادن» على حسابه بإكس: أن اليوم تكرر الفيلم في سوريا، وبنفس بصمات العملاء وبسلاح الغرب لمواجهة روسيا على أرض الدولة السورية.
وواصل: أن الخطر الثاني هو دخول جيش الاحتلال الصهيوني على الخط، وربما نجده يدخل لاحتلال مناطق أخرى من أرض سوريا، وبالمناسبة لن تطلق تنظيمات الإرهابي الجولاني رصاصة واحدة في وجه العدو الصهيوني والأيام بيننا، وإسرائيل بالنسبة لهم ليست هي العدو، بل هدفهم تدمير الجيوش الوطنية خدمة للصهاينة.
وواصل: أتعجب من البعض في العالم العربي ممن يشيدون ويباركون ويدعمون الإرهابي الجولاني وتنظيمه، وكأن الإرهاب لن يصل لهم.
وشدد الإعلامي أحمد موسى على أن سوريا وشعبها الشقيق يحتاج كل الدعم والمساندة في هذه المحنه الشديدة.
اقرأ أيضاًنضال السبع: لم يتمكن أحد من فك شفرة الأحداث في سوريا
مصطفى بكري: وسائل إعلام أمريكية تستهدف تحقيق أجندة سياسية في سوريا
هوكستين: الوضع في سوريا نقطة ضعف جديدة لـحزب الله وإيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا أحمد موسى أبو محمد الجولاني جيش الاحتلال الصهيوني فی سوریا
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.