شقيق محمد رحيم يوجه رسالة لـ تامر حسني بعد أزمة تصريحات شيرين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
حرص طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل محمد رحيم على توجيه رسالة خاصة للمطرب تامر حسني بعد تدخله لتوضيح الخلاف بينه وبين المطربة شيرين عبد الوهاب بسبب قراءة الفاتحة لشقيقه في حفلها الأخير بالكويت والتي اعتبرتها سيئة جارية في حقها، مشيراً إلى أن تامر حسني أرسل له حقيقة الفيديو ووضح له ما حدث معها.
وقال طاهر رحيم في منشور عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بوك: “الوحيد اللي حاسس و عارف حقيقة كل اللي عديت بيه نفسياً انا و كل اسرتنا هو اخويا و اخو رحيم التالت الصادق الجميل ( تامرحسنى)، الله يسترك يا تامر على قلبك اللي مشوفتش زيه في حياتي، متشكر يا راجل يا اصيل لوقفتك جانب كل العيله و اصلاحك لما افسدته الفتنه بينا كلنا”.
وأضاف طاهر رحيم: “متشكر لتكريمك لاخويا بايدك لاخر حباية رمل في تربته، وفعلاً شيرين اختنا وانا زعلت عشان جالي الڤيديو في الاول جزء بتضحك فيه، بس لما انت بعتلي الڤيديو كامل وشرحتلي عرفت انها حقيقي زلة لسان، وانا متاكد من رأيك و ربنا يجازيها كل خير كفايه انها حاولت تكرمه وسط جمهورها”.
واختتم طاهر رحيم منشوره قائلا: “لكل محبين اخويا انا بقرأ كل كلامكم الحلو والجارح اللي بيتقال ظلم ليا دون علم الدواخل و دون علم بنفسيتي ازاي انهارت واتصدمت بسبب فراق اخويا وانقسم ضهري وبقيت عايز اضم كل الناس و الفنانين في حضني عشان رد اعتبار اخويا في الدنيا بعد ما مات مقهور من تهميشه بقيت عايز اوصله و اقوله بص يا محمد بيحبوك ازاي بص مقدرينك ازاي و تاني انا اسف للجميع. شكراً يا تامر”.
وكان تامر حسني دافع عن شيرين عبد الوهاب، بعد الانتقادات التي وجهت لها بسبب ارتباكها أثناء دعوة جمهور حفلها في الكويت لقراءة الفاتحة للملحن الراحل محمد رحيم، واستبدالها عبارة صدقة جارية بسيئة جارية.
وقال تامر حسني في منشور عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: “واثق إنها زلة لسان من شيرين لأن شيرين من أكتر الناس اللي بتحب محمد رحيم الله يرحمه ومن أكتر الناس اللي عارفه قيمته لإنها فنانه كبيره بالاضافه لانها اعتذرت على المسرح في وقتها و نيتها كانت تكريم وطلبت الفاتحه من الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رحيم طاهر رحيم المزيد المزيد طاهر رحیم محمد رحیم تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
أثارت تصريحات الفنانة ليلى طاهر بشأن عدم اقتناعها بفرضية الحجاب جدلًا واسعًا، بعد أن أعلنت صراحة أنها لا تؤمن بأن تغطية الشعر واجبة دينيًا، معتبرة أن الآيات لا تشير بشكل مباشر إلى غطاء الرأس، وأن الحجاب في القرآن يُفهم على أنه "حاجز" وليس "غطاء".
وأكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على أن الحجاب فريضة شرعية على كل فتاة مسلمة بلغت سن التكليف، وليس مجرد خيار شخصي أو مظهر اجتماعي.
رأي شيخ الأزهر
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني إن الحجاب – بمعنى تغطية شعر الرأس – هو أمر وارد في القرآن الكريم، وأجمعت عليه الأمة الإسلامية، موضحًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب لا تُعد خارجة عن الإسلام، لكنها تكون قد ارتكبت معصية، والمسألة محسومة شرعًا وليست محل نزاع فكري أو اجتماعي كما يروّج البعض.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الحجاب فريضة شرعية، بدليل صريح من القرآن الكريم، ومنه قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) [الأحزاب: 59]، وقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 31].
وأوضح المركز أن "الخمار" في لغة العرب هو غطاء الرأس، ودلالة الآيات واضحة وصريحة ولا تحتمل التأويل.
رأي دار الإفتاء
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة بلغت سن الحيض، وهو واجب بنصوص قطعية الثبوت والدلالة في القرآن والسنة، مشيرة إلى الحديث النبوي الشريف: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه، كما ورد في حديث آخر: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار".
وشدّدت دار الإفتاء على أن وجوب الحجاب من المسائل التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا، وهو جزء من الدين لا يجوز إنكاره، مؤكدة أن الخلاف حوله ليس خلافًا علميًا معتبرًا، بل هو مخالف لما استقر عليه علماء الشريعة عبر العصور.
إذن القول بأن الحجاب ليس فرضًا لا يستند إلى أي أساس شرعي معتبر، ويتعارض مع ما ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي عبر قرون من الزمان.