خبير: سياسة ترامب ضبابية.. والولايات المتحدة تواجه تحديات عالمية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد صادق، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة لا يمكن فصل سياساته عن أفكار الرئيس السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن العالم ينظر إلى السياسة الأمريكية نظرة غير إيجابية منذ أحداث 11 سبتمبر.
وأوضح صادق، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن سياسات ترامب، على الرغم من وضوح بعضها، تتسم بضبابية، خاصة في ما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأشار إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية شهدت تراجعًا خلال فترة الرئيس جو بايدن، ما أضعف مكانة الولايات المتحدة عالميًا، وسمح لدول أخرى بتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
كما تطرق “صادق” إلى موقف ترامب من القضايا الدولية، حيث أبدى عداءً واضحًا تجاه الصين، في الوقت الذي ألمح فيه إلى إمكانية تسوية مع روسيا، ومع ذلك، أكد أن علاقته بالغرب تبقى متوترة، إذ يُنظر إليه بحذر نظرًا لاحتمالية انسحابه من الحرب الأوكرانية، ما يثير مخاوف شركاء الولايات المتحدة.
واختتم صادق بأن الفترة المقبلة ستشهد تأثيرات كبيرة للسياسات الأمريكية على المشهد العالمي، في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة محمد صادق المستوى العالمي خبير سياسي عزة مصطفى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
أعلنت سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، التي شغلت المنصب خلال السنوات الـ 6 الماضية، أمس الثلاثاء، أنها ستستقيل العام المقبل مع استعداد الشريكين التجاريين الرئيسيين لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة.
قالت السفيرة كيرستن هيلمان في رسالة، إن:"الوقت مناسب لتعيين شخص يتولى الإشراف على المفاوضات، المتعلقة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا التي ستخضع للمراجعة في عام 2026".
أشار رئيس وزراء كندا، مارك كارني، إلى أن هيلمان "وضعت الأسس اللازمة لكندا في المراجعة المقبلة للاتفاقية".
ولفت إلى أن هيلمان تعد واحدة من أطول السفراء خدمة لدى الولايات المتحدة في تاريخ كندا.
وكان رئيس الوزراء الكندي السابق، جاستن ترودو، عين هيلمان في 2017، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وساعدت هيلمان في قيادة مفاوضات التجارة، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعملت مع مسؤولين أمريكيين وصينيين للإفراج عن اثنين من المواطنين الكنديين المحتجزين في الصين.
وكان دومينيك لو بلان، الوزير المسؤول عن التجارة بين كندا والولايات المتحدة، وهيلمان يقودان المفاوضات التجارية مع وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأمريكي جيمسون جرير.
وقطع ترامب محادثات التجارة مع كارني في أكتوبر (تشرين الأول) المضي، بعد أن أطلقت حكومة مقاطعة أونتاريو إعلاناً مضاداً للرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي. وجاء ذلك بعد موسم من التوتر في الربيع، الذي هدأ لاحقاً، بسبب إصرار ترامب على أن تصبح كندا الولاية 51 للولايات المتحدة.
وعند سؤاله هذا الأسبوع عن موعد استئناف المفاوضات التجارية، اكتفى ترامب بالقول: "سنرى".
وتعد كندا واحدة من أكثر الدول اعتماداً على التجارة في العالم، حيث تذهب أكثر من 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ويهدف كارني إلى مضاعفة حجم التجارة غير الأمريكية خلال العقد المقبل.
ويأتي نحو 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من كندا، بالإضافة إلى 85% من واردات الكهرباء الأمريكية.