الخارجية الأمريكية: نتابع عن كثب ما يحدث في سوريا وندعوا إلى حماية المدنيين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل ويربرج، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب ما يحدث في سوريا من تطورات متسارعة، وتدعو كافة الأطراف إلى حماية المدنيين وإيقاف التصعيد.
وأعرب ويربرج، في مقابلة خاصة مع قناة «الحرة» الأمريكية اليوم السبت، عن قلق واشنطن الشديد من تبعات هذه المعارك على جهود الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.
وأوضح وبربرج، أن القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا لديها هدف واحد هو محاربة تنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أن هذا الجهد يتم بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، فيما أعرب عن قلقه من تبعات هذه الاشتباكات وإعاقتها لعمل المنظمات غير الحكومية.
وأكد المتحدث الإقليمي باسم «الخارجية الأمريكية»، أن الولايات المتحدة تتواصل مع شركاءها لضمان الاستمرار في هذه الجهود ومنع التنظيم الإرهابي من الظهور من جديد.. مجددا تأكيد واشنطن بعدم التعامل مع "هيئة تحرير الشام" المدرجة على لائحة الإرهاب الأمريكية.
وفي السياق ذاته، دعت الولايات المتحدة، رعاياها إلى مغادرة سوريا، موضحة أن الوضع الأمني في سوريا متقلب وغير قابل للتنبؤ مع وجود اشتباكات مع فصائل مسلحة في جميع أنحاء البلاد.
وحثت السلطات الأمريكية، في رسالة نشرتها عبر حساباتها وموقع السفارة الأمريكية في سوريا، المواطنين الأمريكيين على مغادرة سوريا الآن، بينما لا تزال خيارات السفر التجارية متاحة.
وأشارت إلى أن المواطنين الأمريكيين الذي لا يريدون مغادرة سوريا عليهم إعداد خطط طوارئ والاستعداد للاحتماء لفترات طويلة.. لافتة إلى أن مطار حلب الدولي مغلق.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: يجب توفير الحماية للعاملين في مجال الإغاثة
الخارجية الأمريكية: نأمل أن يلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار في لبنان
الخارجية الأمريكية: نراقب التطورات الأخيرة في كوريا الجنوبية بقلق بالغ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية سوريا تنظيم داعش المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية حماية المدنيين الخارجیة الأمریکیة الولایات المتحدة فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
وجّه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، انتقادات حادة لما وصفه بـ"الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة"، والتي وضعتها إسرائيل مؤخراً، معتبراً أنها تمثل "تشويهاً للمبادئ الإنسانية" و"فخاً قاتلاً" يزيد من معاناة المدنيين. اعلان
وقال لازاريني، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين: الآلية الجديدة المزعومة لتوزيع المساعدات تمثل إهانة للكرامة الإنسانية. إنها مهينة ومذلة للناس الذين يعيشون أوضاعاً يائسة. إنها فخ موت يكلف أرواحاً أكثر مما ينقذ. لا بد من إعادة ترسيخ المبادئ الإنسانية."
أزمة تمويل تهدد استمرارية خدمات الأونرواوخلال حديثه، كشف لازاريني أن الوكالة كانت على وشك اتخاذ قرار غير مسبوق قبل أسبوعين بتعليق عمل ما بين 10 إلى 20 ألف موظف في مناطق عملها الممتدة عبر الشرق الأوسط، بسبب شح التمويل وانعدام السيولة. إلا أن تدخل بعض المانحين، عبر تسريع صرف مساهماتهم، حال دون ذلك مؤقتاً.
"كنا على وشك تعليق عمل آلاف الموظفين بسبب غياب التمويل، لكن بعض الجهات المانحة التي كانت تنوي الدفع لاحقاً، قررت التعجيل بمساهماتها، ما منحنا مهلة مؤقتة تستمر شهرين فقط."
رغم هذه المهلة، لا تزال الأونروا تواجه عجزاً مالياً كبيراً يبلغ نحو 200 مليون دولار حتى نهاية العام، بحسب لازاريني، الذي أوضح أن الوكالة تحتاج إلى 60 مليون دولار شهرياً فقط لتأمين رواتب الموظفين، محذراً من أن "الرؤية بعد سبتمبر باتت ضبابية تماماً".
دعوات لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعداتوفي ضوء التوترات الإقليمية، أعرب المسؤول الأممي عن أمله بأن يسهم وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران في فتح أفق لتهدئة أوسع في غزة. وقال: "استيقظت هذا الصباح على أنباء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وآمل أن يصمد. كل خطوة نحو التهدئة مطلوبة ومرحب بها، وإذا كان بإمكانها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، فستكون أنباء عظيمة طال انتظارها."
وجدد لازاريني دعوته إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مطالباً بالإفراج عن جميع الرهائن وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكميات كافية وتحت إشراف الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا.
"لا توجد بدائل حقيقية لمواجهة المجاعة المتزايدة في غزة سوى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة."
بين الاتهامات الإسرائيلية والدفاع الأمميوتأتي هذه التصريحات في ظل اتهامات متكررة من الحكومة الإسرائيلية للأونروا، تدعي فيها أن مدارس الوكالة تُغذي مشاعر معادية لإسرائيل وللسامية، وهي اتهامات تنفيها الوكالة بشدة. كما تتهم إسرائيل حركة حماس بتحويل جزء من المساعدات الدولية لصالح أنشطتها، وهو ما تنفيه الأمم المتحدة التي تؤكد أن "الغالبية العظمى من المساعدات تصل مباشرة إلى المستفيدين الحقيقيين".
تجدر الإشارة إلى أن الأونروا، منذ تأسيسها عام 1948، تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، تشمل التعليم والرعاية الصحية والغذاء والتوظيف، في كل من لبنان وسوريا والأردن، إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة