البلاد ــ وكالات
تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي، صورة التقطها شخص لرسالة وجدها مثبتة على سور أحد المنازل، موجهة لامرأة تسرق نباتات، وتضمنت الرسالة المكتوبة بأحرف كبيرة بالحبر الأحمر، امتعاض كاتبة الرسالة من سلوك السارقة، وجاء عنوانها مستنكرًا «من تعتقدين نفسك؟».
ووصف الموضوع السارقة أولاً بأنها امرأة طاعنة في السن، ذات شعر أبيض، تضع نظارات بإطار فضي، وترتدي قبعة أطفال بلون أزرق، ومعطفًا أزرق، وتحمل حقيبة يد سوداء ومحفظة كستنائية.
وبعد الانتهاء من وصف السارقة، خاطبتها كاتبة الرسالة مباشرة قائلة:« تمرين كل صباح لأخذ صحيفتك من صندوق الرسائل يوميًا بين الساعة 08:30 و08:50 صباحًا». وأضافت كاتبة الرسالة:« لديّ تسجيل فيديو لك وأنت تلمسين سيارتي، وتلوحين للكاميرا، وأنت تسرقين نباتاتي».
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
حسام موافى: لا تندموا على فعل الخير أبدا
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الدين الحنيف يحث على التماس سبعين عذرًا للناس، ويأمرنا بدفع السيئة بالحسنة.
جاء ذلك ردا من موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، على رسالة مؤثرة من فتاة تُدعى شيماء إبراهيم، أعربت فيها عن حزنها الشديد بسبب أشخاص أساءوا إليها.
وأكد حسام موافي أنه على الإنسان ألا يندم أبدًا على فعل الخير، مشيرًا إلى أن ما مرت به شيماء لا يُقارن بما تعرض له النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو السيدة عائشة رضي الله عنها من أذى عظيم، ومع ذلك صبروا وكانوا قدوة في التسامح.
جوهر الرسالة الإسلاميةواستشهد بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الذي كان ينفق على أحد أقاربه ممن أساؤوا إلى ابنته السيدة عائشة، ولما قرر قطع النفقة عنه، نزل قول الله تعالى: أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ، فعاد لينفق عليه، مؤكدًا أن جوهر الرسالة الإسلامية قائم على العفو والتسامح.