حدث ليلا.. انفجارات تهز دمشق ومظاهرات الغضب تضرب تل أبيب وضابط إسرائيلي يلقى حتفه بغزة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث العامة على كافة الأصعدة، منها سماع انفجارات ودوي إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة السورية دمشق، فيما شهدت تل أبيب حالة من الاضطراب الداخلي بسبب مسيرة حاشدة ضخمة تطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين الإسرائيليين بالإضافة إلى انفجارات ومقتل ضابط إسرائيلي.
إطلاق نار كثيف في دمشقأعلنت وكالة «رويترز» عن سماع دوي إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة السورية دمشق، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكر مراسل القاهرة الإخبارية، بسماع أصوات إطلاق نار في عموم مناطق العاصمة السورية دمشق، كما أفادت القاهرة الإخبارية بوقوع 3 انفجارات عنيفة في العاصمة السورية دمشق، مضيفة إلى تعثر شبكة النقل في سوريا بسبب الأحداث.
وأشار التقرير إلى أن الفصائل المسلحة سيطرت على مدينة حمص، كما دخلت إلى مناطق في ريف العاصمة دمشق.
مسيرة ضخمة في تل أبيبوأفادت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي»، بتنظيم مسيرة كبيرة مناهضة للحكومة الإسرائيلية في تل أبيب مساء أمس السبت.
وذكرت الوكالة أن آلاف المتظاهرين شاركوا في مسيرة كبيرة بمدينة تل أبيب، للمطالبة بالإفراج الفوري عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة منذ 431 يومًا.
الآلاف يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بصفقة أسرى - كما أن هناك مظاهرات في القدس وحيفا وبئر السبع وكريات غات والنقب. pic.twitter.com/i2JMN3Rtl2
— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) December 7, 2024وحشدت مظاهرة كبيرة أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، فيما انتشرت قوات الشرطة بكثافة في المنطقة، وتم منع حركة المرور وإغلاق الطرق السريعة المجاورة تحسبًا لأعمال شغب محتملة.
وتنظم المسيرة في ظل تصريحات متفائلة من وزراء إسرائيليين، بشأن إمكانية التوصل قريبًا إلى صفقة لتبادل المحتجزين.
انفجارات تهز تل أبيبوعلى جانب آخر، شهد مخيم جباليا، منذ السادس من أكتوبر، عمليات تدمير واسعة النطاق نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي، طالت منازل المواطنين والبنية التحتية، وقد سجّل أمس أعنف عمليات تفجير منذ بدء التوغل في شمال غزة.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بتدمير الجيش الإسرائيلي مباني في جباليا شمال غزة، مصحوبًا بسماع دوي انفجارات في جنوب ووسط إسرائيل.
مقتل ضابط جيش الاحتلالكشفت وسائل إعلام عبرية عن مقتل أحد ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، خلال معارك جنوب قطاع غزة، وهو قائد فصيل في الكتيبة 46 التابعة للواء 401.
وبحسب صحيفة واينت العبرية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل ضابط في صفوفه خلال معارك جنوب قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال أن الضابط القتيل هو النقيب أبراهام بن بنحاس، البالغ من العمر 24 عامًا، من قرية الحرشة، ويشغل منصب قائد فصيلة في الكتيبة 46 التابعة للواء 401.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي العاصمة السورية دمشق دمشق سوريا العاصمة السوریة دمشق جیش الاحتلال فی تل أبیب إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
أول طائرة للخطوط السورية تهبط في إسطنبول منذ 12 عاما
هبطت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية السورية في مطار إسطنبول الدولي قادمة من دمشق، بعد 12 عاما من انقطاع الرحلات.
وأقيم حفل أمس في المطار لاستقبال الطائرة التي أقلعت من مطار دمشق الدولي، وهبطت في مطار إسطنبول في ساعات المساء.
ورحّب مسؤولون في شركة "آي جي إيه" المشغلة لمطار إسطنبول بمسؤولي الخطوط الجوية السورية وطاقم الطائرة بالورود.
واستؤنفت رحلات الخطوط السورية بين دمشق وإسطنبول، بعد انقطاع دام 12 عاما بسبب اندلاع الثورة التي أطاحت بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024.
ونقلت وكالة "سانا" عن مدير الخطوط الجوية السورية سامح عرابي قوله إن "العمل جار لتوسيع مسار الرحلات ليشمل مدنا تركية مثل مرسين وأنطاكيا وإزمير".
ووصف عودة الرحلات الجوية بين دمشق وإسطنبول عبر الخطوط الجوية السورية بأنها "خطوة وطنية بامتياز".
ومن المقرر تسيير 5 رحلات أسبوعيا للخطوط الجوية السورية بين دمشق وإسطنبول، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت شركة الخطوط الجوية التركية استأنفت رحلاتها إلى دمشق في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد 6 أسابيع من سقوط نظام بشار الأسد.
إعلانوالأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رحلات الخطوط الجوية السورية إلى تركيا ستُستأنف قريبا، معربا عن أمله بأن تتمكن شركة أناضول جيت المنخفضة التكلفة التابعة للخطوط الجوية التركية "قريبا من تسيير رحلات منتظمة إلى سوريا".
وفُرضت عقوبات غربية على "الخطوط الجوية السورية"، بعد اندلاع الحرب في سوريا في العام 2011.
والشهر الماضي رفعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية عن سوريا، مما مكن الحكومة والقطاع الخاص من إعادة تفعيل العلاقات مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، بعد سنوات من العزلة.