الجولاني: مؤسسات سوريا تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسلم رسميًا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وجه قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية أحمد الشرع الملقب بالجولاني فجر اليوم الأحد نداء جاء فيه: "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
وكان رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي قد دعا جميع السوريين للحفاظ على الأملاك العامة للدولة لأنها ملك لجميع السوريين.
أخبار متعلقة رئيس وزراء سوريا : لن أغادر وطني ومستعد للتعاون مع المعارضهعاجل / "رويترز": بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومةوأهاب الجلالي في كلمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "بالمواطنين جميعا عدم المساس بأي أملاك عامة لأنها في النهاية هي أملاكهم"..متمنيا "على الجميع أن يفكروا بعقلانية في وطنهم وأننا نمد يدنا حتى للمعارضين الذين مدوا يدهم وأنهم تعهدوا بأنهم لن يمدوا يدهم إلى أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري".
ووجه قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية أحمد الشرع الملقب بالجولاني فجر اليوم الأحد نداء جاء فيه :"إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 دمشق مؤسسات سوريا سقوط نظام الأسد الفصائل المسلحة في دمشق رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – رفع السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، العلم الأمريكي على مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق.
وتعد هذه أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا عام 2012.
ورُفع العلم الأمريكي من جديد أمام المبنى الذي ظل مغلقا لسنوات. وتعد الزيارة التي رافقه بها وزير الخارجية السوري مؤشرا ملحوظا على إعادة صياغة العلاقات بين واشنطن ودمشق.
وكانت الحكومة الأمريكية متشككة في البداية بشأن الإدارة الجديدة لسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان يترأس مجموعة متمردة إسلامية لا تزال تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي، غير أن إدارة ترامب بدأت في تخفيف نهجمها تجاه دمشق بتوجيه تركي وسعودي.
وذكر باراك في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة أن ترامب وضع رؤية واضحة تهدف لتحقيق الرفاة في الشرق الأوسط والاستقرار في سوريا، قائلا: “تعهد الرئيس في 13 مايو برفع العقوبات المفروضة على سوريا. وهذا القرار سيساعد الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد. وزير الخارجية الأمريكية مكلّف بتنفيذ هذه الرؤية وذكر بنفسه أن رفع العقوبات يقدم فرصة كبيرة للأمن والسلام”.
وشدد باراك على أهمية إنهاء العقوبات فيما يتعلق باستمرارية التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، قائلا: “هذه الخطوة تم اتخاذها لتقديم مستقبل أفضل للسورين. ندعم مع تركيا ودول الخريج إعادة ترسيخ السلام والأمن في سوريا، أي كما قال الرئيس سنعمل معا وسننجح معا”.
وعلى الرغم من عدم افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في دمشق بشكل رسمي، فإن هذه التطورات ستدفع العملية الدبلوماسية إلى مرحلة جديدة.
Tags: التطورات في سورياالسفارة الأمريكية في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكرفع العقوبات عن سوريا