الحرة:
2025-05-19@22:46:45 GMT

تونس .. توقيف رئيس نقابة المخابز بسبب أزمة نقص الخبز

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

تونس .. توقيف رئيس نقابة المخابز بسبب أزمة نقص الخبز

أوقفت الشرطة التونسية رئيس "الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز"، بعدما طلب الرئيس، قيس سعيّد، من السلطات المعنية "تطبيق القانون" على المتسبّبين في أزمة نقص الخبز في البلاد، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية، الخميس. 

وتمّ توقيف محمد بوعنان "من أجل شبهات الاحتكار والمضاربة في السوق بمواد غذائية مدعمة وشبهات تبييض الأموال"، بحسب المصادر نفسها.

وتشهد تونس منذ أسابيع أزمة خبز تفاقمت إثر احتجاجات نفّذها أصحاب المخابز، بعد قرار سعيّد منع تزويدهم بالدقيق المدعوم. ويقف التونسيون في طوابير طويلة أمام المخابز للحصول على الرغيف. 

والثلاثاء، دعا الرئيس التونسي إلى "ضرورة تطبيق القانون على هؤلاء الذين يختلقون الأزمات كل يوم، بغاية تأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية".

أزمة الخبز في تونس.. "مفتعلة" أم "سوء تدبير"؟ منذ أيام تشهد تونس نقصا في الخبز، إذ يعاني التونسيون ويصطفون أحيانا في طوابير للحصول عليه، فيما اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد لوبيات بالمسؤولية عن الأزمة، مطالبا الحكومة باتخاذ "إجراءات عاجلة" تتعلق بأزمة الخبر.

وكان سعيّد قد أقال قبل ذلك رئيس المؤسسة الحكومية المسؤولة عن إدارة عمليات جمع وشراء وتوزيع الحبوب في البلاد.

وأعلنت الرئاسة أن "عمليات تفتيش نُفذت، الأربعاء، أسفرت عن حجز أكثر من 6500 طن من الحبوب ومشتقّاتها، التي كانت مخزّنة بشكل غير قانوني".

ويؤكد خبراء اقتصاديون أن تونس تواجه مشكلة في سداد قيمة المواد الاستهلاكية التي تستوردها من الخارج، بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها الموازنة العامة، وفق فرانس برس.

وأفادت صحيفة "الشعب نيوز" التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، أن "8 بواخر محملة بالحبوب تنتظر منذ نحو أسبوعين في ميناء محافظة صفاقس، للحصول على ثمن الشحنات لتفريغها".

"ظاهرة غريبة".. طوابير الخبز "تحيّر" وزيرة التجارة التونسية وصفت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية، كلثوم بن رجب، مشاهد الطوابير الطويلة أمام مخابز البلاد بـ"الظاهرة الغريبة"، معتبرة أنها "لا تتناسب وكميات الدقيق التي تضخ يوميا".

وتتفاوض تونس مع صندوق النقد الدولي، من أجل الحصول على تمويل جديد لسد عجز الموازنة العامة.  

وكان الصندوق قد أعطى ضوءا أخضر أول لتونس في أكتوبر الماضي، بإعلان موافقة مبدئية على منحها هذا القرض، لكن منذ ذلك الحين تعثرت المفاوضات حول القرض البالغة قيمته 1,9 مليار دولار، وتوقفت المشاورات بين الطرفين منذ نهاية عام 2022.

ويرفض سعيّد ما يعتبره "إملاءات" الصندوق، خصوصا فيما يتعلق برفع الدعم عن بعض المواد الاستهلاكية الأساسية، ويرى فيها "تهديداً للسلم الاجتماعي" في البلاد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان

أعلن دقلو في أبريل الماضي تشكيل “حكومة السلام والوحدة”، مؤكدًا أنها “تعبّر عن الوجه الحقيقي للسودان”، ما يعكس استمرار الانقسام السياسي والعسكري في البلاد اعلان

في خضم النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الإثنين، الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا جديدًا للحكومة، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع.

وجاء في بيان رسمي صادر عن مجلس السيادة: “رئيس مجلس السيادة يصدر مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء”.

ويُعرف إدريس بخبرته الدولية، إذ مثل السودان في الأمم المتحدة وجنيف، كما تولّى سابقًا منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). وكان قد ترشح في انتخابات 2010 الرئاسية ضد الرئيس السابق عمر البشير.

ويأتي هذا التعيين بعد إعلان سابق من البرهان في مارس الماضي عبّر فيه عن نية الجيش تشكيل حكومة انتقالية برئاسة شخصية تكنوقراطية غير منتمية لأي حزب.

السودان بين حكومتين ونزاع مفتوح

البلاد تشهد منذ أبريل 2023 حربًا دامية بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الحليف السابق الذي انقلب على السلطة عام 2021، قبل أن يتفجر الصراع بين الرجلين.

وقد أسفر النزاع أعن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية، خصوصًا في العاصمة الخرطوم.

Relatedتصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من دبييونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانية

ومع سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة في بداية الحرب، نقلت الحكومة السودانية مقرها إلى مدينة بورت سودان شرقي البلاد. لكن المدينة التي كانت تُعد آمنة نسبيًا، شهدت مؤخرًا أولى الهجمات الجوية المكثفة من قبل قوات الدعم السريع، في مؤشر على توسع رقعة القتال.

في المقابل، أعلن دقلو في أبريل الماضي تشكيل “حكومة السلام والوحدة”، مؤكدًا أنها “تعبّر عن الوجه الحقيقي للسودان”، ما يعكس استمرار الانقسام السياسي والعسكري في البلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تدين التهديدات التي تعرض لها الصحفي العقلاني
  • نيكوشور دان رئيسًا لرومانيا... فمن هو؟
  • رئيس وزراء قطر يبحث مع وزير خارجية تونس الوضع في غزة
  • البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان
  • مفيدة شيحة تنفعل على الهواء بسبب أزمة عبد الرحمن أبو زهرة
  • إصابة صاحب فرن بطعنة نافذة في مشاجرة على الخبز
  • أمير هشام: عبدالله السعيد سيرحل عن الزمالك بسبب أزمة التجديد والاسكواد!
  • الادعاء العام في تشاد يحقق مع رئيس الوزراء السابق المعتقل
  • رئيس الوحدة السعودي السابق: ما حدث في أزمة مباراة القمة "كارثة"
  • نقابة المهندسين تتضامن مع المحامين في أزمة رسوم التقاضي الجديدة