صحيفة الساعة 24:
2025-06-03@22:24:20 GMT

بعيو: لا بد من حكومة واحدة وإجراء الانتخابات

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

بعيو: لا بد من حكومة واحدة وإجراء الانتخابات

دعا رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام محمد بعيو إلى توحيد الحكومة وإجراء الانتخابات الليبية.

وقال بعيو في تدوينة عبر “فيسبوك”: “ليبيا أولاً وأخيراً ليبيا الجميع ليبيا فوق وقبل كل أحد، لا بد من حكومة واحدة وانتخابات عامة وحكم محلي قوي وحياة كريمة”.

وأضاف: “كفانا عبثاً وفوضى، لا للصمت فالصمت موت وفوق صوت الشعب لن يعلو صوت”.

الوسومالانتخابات ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات ليبيا

إقرأ أيضاً:

تقارب أمريكي ملحوظ مع مصر حول ليبيا.. ما تداعياته؟

أثارت حالة التقارب الأمريكي الملحوظ مع دولة مصر بخصوص الملف الليبي والتنسيق معا من أجل اقتراح حلول هناك الكثير من التساؤلات عن سر هذا التقارب وتداعياته وتأثيره على حلفاء واشنطن في المنطقة مثل تركيا ودول أوروبية.

ولوحظ تنسيقا كبيرا بين الإدارة الأمريكية والنظام المصري بخصوص الأزمة الليبية عبر زيارات قام بها كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، مسعد بولس إلى القاهرة ولقاء السيسي وعددا من المسؤولين في مصر لبحث آلية التسوية السياسية في ليبيا.

"تنسيق وتعاون مستمر"
واحتضنت القاهرة اجتماعا ثلاثيا ضم وزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر من أجل تفعيل آلية دول الجوار الليبي ومناقشة الأوضاع هناك وتنسيق الرؤى بين الدول الثلاث لدعم الاستقرار في ليبيا.

وأكد بيان ختامي للوزراء الثلاث على احترام الملكية الليبية للحل هناك واحترام وحدة ليبيا وسيادتها ورفض التدخلات الخارجية ونبذ العنف والصدامات المسلحة ودعم اللجنة العسكرية واتفاق وقف إطلاق النار بهدف الدفع نحو انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة.

وفور انتهاء الاجتماع.. تلقى وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، اتصالا من كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس استعرضا فيه مخرجات الاجتماع الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر، وسط دعم أمريكي للدور المصري في ليبيا، واتفق الطرفان على أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين واشنطن والقاهرة في الملف الليبي لتحقيق الاستقرار هناك.

فما سر التقارب الأمريكي مع النظام المصري ودعم دوره في ليبيا الآن؟ وهل تؤثر الخطوة على حلفاء آخرين لأمريكا في المنطقة؟


"تأثير مصر على عقيلة وحفتر"
من جهته، قال عضو اللجنة السياسية بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أحمد همومة إن "لوضع الليبي معقد بطريقة تستدعي التعامل معه بحرفية وبإسلوب لايزيد من تعقيده وهذا ما يجعل الدول الكبرى تتعامل بحذر مع الملف الليبي وبالأخص أمريكا لأنها تعاملت بشكل عفوي مع بداية الأزمة الليبية مما ترتب على ذلك التدخل عام 2011 وانهيار كامل للمؤسسة الأمنية والعسكرية ثم انسحبت أمريكا مع سقوط نظام القذافي وتركت البلاد في فوضى ازدادت ذروتها حتى أصبحت الدولة رهينة في يد المليشيات".

وأكد في تصريحات لـ"عربي21" أن "محاولة التدخل الأمريكي في الملف الليبي الآن بالتنسيق مع مصر جاء كون مصر داعم قوي لأحد أطراف الأزمة وهو مجلس النواب وما ترتب عن قراراته بإنشاء قيادة عامة في الشرق الليبي هذان الطرفان (عقيلة وحفتر) يمكن لمصر أن تؤثر عليهما بشكل كبير إذا ما طلبت أمريكا منها ذلك في الوصول لحل"، وفق تقديره.

وأضاف: "لهذا الأمر تحاول واشنطن إقحام القاهرة كمؤثر وفاعل في الملف الليبي، أما بخصوص تركيا فهي تأثيرها من باب ضمان مصالحها في حوض البحر الأبيض المتوسط وإذا ما استمرت هذه المصالح سترحب بأي تسوية بين الليبيين بالأخص بعدما عمقت علاقاتها بأطراف الشرق الليبي وضمنت أن وجود تأثيرها في الملف الليبيي باق حتى وإن لم تكن على طاولة الحل"، كما رأى.

"وقف تمدد تركيا"
في حين رأى المحلل السياسي المقرب من القيادة العامة بشرق ليبيا، أحمد الفضلي أن "وصول الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب إلى البيت الأبيض أولت اهتماما كبيرا بالملف الليبي حيث قام مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس بعقد عدة لقاءات مع أطراف ليبية سياسية وعسكرية وكذلك مع بعض المسؤولين من دول الجوار الليبي والدول ذات العلاقة بالأزمة الليبية ومنها مصر".

وأوضح في تصريحه لـ"عربي21" أنه "بالرغم من اختلاف الموقف المصري تجاه الملف الليبي والملف السوداني إلا أن مصر تلعب دورا بارزا وواضحا منذ عام 2020 عندما رسم الرئيس السيسي خط "سرت_الجفرة" لإيقاف الحرب وهذا يدل علي الموقف الداعم للبرلمان والقيادة العامة"، حسب قوله.

وأشار إلى أن "واشنطن تعلم جيدا موقف مصر تجاه شرق ليبيا وأنها ضد تمدد الجانب التركي المتواجد في الغرب وكذلك المحاولات الجزائرية في عملية التأثير على الساحة الليبية خلال الفترة الماضية وهذا ما يجعل أمريكا تفتح الطريق للتواصل والتفاهم حول المرحلة السياسية القادمة في ليبيا بعد الانسداد السياسي وفشل حكومة الوحدة الوطنية في تحقيق أهدافها التي جاءت من أجلها".


"ملامح وتحالفات جديدة"
وتابع الفضلي لـ"عربي21": "اللقاءات السابقة التي عقدت في واشنطن بين قيادات ومسؤولين ليبيين مع بعض القيادات العسكرية والسياسية الأمريكية تحاول رسم ملامح جديدة لأطراف الصراع داخل ليبيا من خلال ترتيب القوة العسكرية والسياسية في طرابلس حتى يتكون طرف واحد لدخول الحوار والجلوس على طاولة ممثلا عن إقليم طرابلس"، وفق تعبيره.

وبين أن "أمريكا اصبحت تهتم وتتخوف من مسألة الانقسام السياسي داخل ليبيا الذي أصبح مدعوما من أطراف محلية ودولية تشجع على استمرار العمل بأكثر من حكومة ذات ميزانية مستقلة دون أن يكون هناك مراعاة للجانب الاقتصادي والمالي الضعيف الذي تمر به البلاد اليوم نتيجة للاتفاق الموازي والخارج عن ميزانية الدولة".

وختم حديثه مستدركا: "لكن العلاقات الأمريكية مع القيادة العامة (حفتر) خلال الأشهر الماضية شهدت تقدماً كبيراً من خلال لقاءات ثنائية بين قائد رئاسة أركان القوات البرية، صدام حفتر وقائد قوات "الأفريكوم" في بنغازي وسرت حيث أثنى على الدور الكبير في تطور القوات المسلحة الليبية ومدى انضباطها"، كما صرح.

مقالات مشابهة

  • بعيو: المركزي نجح في سحب فئة الـ50 دينار من الطبعتين بإجمالي 16 مليار دينار
  • المشير خليفة حفتر يستقبل “تيتيه” ويجدد دعمه لكل مبادرات حل الأزمة السياسية وإجراء الانتخابات
  • تقارب أمريكي ملحوظ مع مصر حول ليبيا.. ما تداعياته؟
  • قزيط: استمرار وجود حكومتين متوازيتين في ليبيا يحتم الذهاب نحو تشكيل حكومة موحدة
  • الباعور يناقش جهود دعم الاستقرار في ليبيا مع السفير اليوناني
  • محافظ أسيوط يوجه برفع كفاءة المعدات وإجراء الصيانة الدورية لها
  • كاتب مصري: أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر  
  • ” إغاثي الملك سلمان” ينفذ مشاريع طبية تطوعية للجراحات المتخصصة في دمشق
  • وزير الصحة: 6 دقائق لنقل الأدوية بالدرون.. وإجراء عمليات قلبية بالمشاعر
  • وزير الصحة: 6 دقائق لنقل الأدوية بالدرون.. وإجراء جراحات داخل المشاعر