احتفلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بتخريج الدفعة الرابعة عشرة من منظومة "كلنا شرطة" والبالغ عددها 6111 خريجاً من المواطنين والمقيمين.

أقيم الحفل على مسرح الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع والذي يصادف الخامس من ديسمبر سنوياً.

وتسلمت الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان العضوية الفخرية رقم "VIP2012" لمنظومة " كلنا شرطة " وتم تكريمها لانضمامها إلى المنظومة.

وهنأ معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، الخريجين مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على صقل مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة تمكنهم من أداء واجباتهم على الوجه الأكمل كشركاء استراتيجيين.

وأشاد بجهود أعضاء كلنا شرطة المتميزة وتحليهم العالي بالمسؤولية لتحقيق أهداف المنظومة والتي نجحت منذ اطلاقها في تعميق الوعي الأمني لدى المشاركين دعمًا للجهود الرامية للوقاية من الجريمة، كأولوية أساسية من أولويات شرطة أبوظبي.

وتقدم معاليه بالشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة على دعمها لجهود العمل التطوعي وتحفيز المجتمع على العمل التطوعي والإنساني، والمبادرة بمسيرات وقوافل الخير والأعمال الإنسانية ومد أيادي الخير والعطاء للعالم.

من جانبه أكد اللواء محمد سهيل الراشدي مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي، أن العمل التطوعي من القيم النبيلة والانسانية التي غرسها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في أبناء الإمارات ومستمر على نهج القيادة الرشيدة في رعاية المجتمع.

أخبار ذات صلة «الإمارات للتطوع» تطلق مبادرة «1000 ساعة تطوع» «فخر الوطن» يحتفي باليوم العالمي للتطوع

ولفت إلى اهتمام شرطة أبوظبي بترسيخ ثقافة العمل التطوعي بالتركيز على منظومة "كلنا شرطة"، والتي وضعت ضمن أولوياتها الارتقاء بمجتمع إمارة أبوظبي ليصبح شريكًا أساسيًا في الحفاظ على أمن وأمان الإمارة.

وأوضح اللواء الراشدي أن منظومة كلنا شرطة حققت نجاحات ريادية في استمرارية العمل بإسعاد المجتمع والأفراد وإيجاد بيئة تطوعية متطورة آمنة ومحفزة قائمة على الشراكة التكاملية والمشاورات المجتمعية التي تسهم في الارتقاء بالعمل الأمني وتحقيق الأمن المستدام وتعزيز الموقع الريادي والتنافسي لشرطة أبوظبي.

من جانبه أكد العميد الدكتور حمود سعيد العفاري مدير إدارة الشرطة المجتمعية، أهمية التطوع الشرطي ومشاركة أفراد المجتمع كافة في تحمل مسؤولياتهم تجاه أمن مجتمعهم وإدراكهم التام بأنهم المساند الأساسي لرجل الأمن في الميدان، من أجل مجتمع أكثر أمناً واستقراراً، مشيداً بدور المتطوعين ومثمناً إحساسهم بالمسؤولية والواجب في تقديم العون والمساعدة للأجهزة الأمنية.

وأشاد المقدم راشد سعيد الأشخري رئيس قسم كلنا شرطة، بحرص أعضاء كلنا شرطة وإحساسهم العالي بالمسؤولية والواجب في تقديم العون والمساعدة للأجهزة الأمنية مما أسهم في تعزيز عامل سرعة الاستجابة لمواجهة الحالات الطارئة مؤكداً اعتزاز القيادة العامة لشرطة أبوظبي وتقديرها العالي بمنتسبي ومتطوعي "كلنا شرطة".

وشاهد الحضور فيلمًا عن إنجازات منظومة "كلنا شرطة " خلال العام 2024، واطلعوا على آلية العمل في الفرص التطوعية.

وتم تكريم 16 فئة منهم الشركاء والداعمين والمتميزين من أعضاء المنظومة، وفئة كبير كلنا شرطة وفئة الاستدامة وفئة أصحاب الهمم وفئة المتطوعين من منتسبي شرطة أبوظبي.

حضر الحفل عدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة الداعمة لمنظومة كلنا شرطة، والمتطوعين من فئة أقل من 18 سنة وذويهم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كلنا شرطة شرطة أبوظبي التطوع العمل التطوعی شرطة أبوظبی کلنا شرطة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة

حققت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر فبراير من العام الجاري، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، نجاحات كبيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وحملت شعار «مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع»، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 «عام المجتمع»، وضمن الرؤية الاستراتيجية للمركز، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع بكافة فئاته العمرية.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يشارك في البرنامج الفكري لمعرض «مكتبة الإسكندرية»

وأكدت الحملة، الممتدة على مدار العام، أهمية القراءة بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ «عام المجتمع»، حيث هدفت إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية توسّع آفاقهم وتُنمي مواهبهم. ونجحت من خلال فعالياتها، بما فيها برامج الدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي استقبل 2350 رحلة مدرسية، في إبراز أهمية القراءة، ودورها في التنمية الفردية والمجتمعية. وتضمنت الحملة أكثر من 2000 نشاط إبداعي، منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نفذت بالتعاون مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وأكثر من 15 جامعة، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً، من فئات المجتمع في المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والأماكن العامة، ما يعكس القدرة الفائقة للحملة على جذب واستقطاب المشاركين، والمبدعين، والجمهور، سواء بشكل مباشر من خلال حضور الفعاليات، أو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، نجحت في استيفاء مؤشرات الأداء المستهدفة، وحققت أهدافها الرامية إلى جعل القراءة عادةً مستدامة في حياة المجتمع. وأضاف أنه بعد ستة أشهر من الأنشطة النوعية التي غطت تقريباً قطاعات العمل والحياة كافة، تواصل الحملة مسيرتها حتى نهاية العام الجاري، بباقة متجددة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات موزعة على 14 حقلاً معرفياً، تمس فئات المجتمع المختلفة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وثقافاتهم، يتضمن كل مجال مجموعة مدروسة من المبادرات، والندوات، والجلسات القرائية، واللقاءات الحوارية، والورش وغيرها من الأنشطة المبتكرة التي تعكس التزام المركز بمسؤوليته في خدمة المجتمع، وترسيخ مفهوم الاستدامة الثقافية، وتعزيز حضور اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وإبداع وعلوم وفنون. وشاركت كافة إدارات مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاريعه الثقافية، في فعاليات، وبرامج الحملة، التي غطت معظم اهتمامات المجتمع. وشملت هذه الفعاليات أندية قرائية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، ولقاءات حوارية مع مبدعين ومفكرين. كما نظمت الحملة جلسات نادي «كلمة» للقراءة بمختلف فروعه، وندوات فنية، وجولات «خزانة الكتب»، ودورات متخصصة، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية. وشملت الأنشطة أيضاً برامج تُعنى بالتراث الشعبي، وبرامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إذاعية وتعليمية ترفيهية، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المكتبات، والمدارس والجامعات، والأماكن التاريخية. ومن بين المبادرات النوعية، أطلقت الحملة «شهر القراءة الرقمية» عبر منصات الجوائز الأدبية التابعة للمركز، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، وشهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها. كما تم إطلاق مبادرات مجتمعية أخرى، منها «100 قصة من مجتمعنا»، و«نقرأ للأطفال»، و«الطفل يقرأ»، واختُتمت هذه الجهود بتنظيم جلسة تعريفية بمسابقة «أصدقاء اللغة العربية». وتواصل الحملة النوعية فعالياتها القيّمة، لتشمل العديد من البرامج، والمبادرات، من أبرزها: مبادرة «القراءة في المرافق الحيوية»، في إمارة أبوظبي ومدنها، ومبادرة «ماذا تقرأ في أسبوع؟» وفعالية «لنقرأ بالعربية»، الرامية إلى خلق مساحة لتبادل المعرفة والأفكار بين محبي القراءة، مما يسهم في تعظيم أثر الحملة وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيد المجتمعي. وتعكس هذه البرامج والمبادرات جهود مركز أبوظبي للغة في تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزيرا العدل والاتصالات يطلقان منظومة التقاضي عن بُعد في الدعاوى الجنائية.. صور
  • وزيرا العدل والاتصالات يطلقان منظومة التقاضي عن بُعد في الدعاوى الجنائية
  • وزارة تمكين المجتمع تدعم أكثر من 190 مواطناً يعملون في القطاع الثالث
  • مكتب أبوظبي للاستثمار يتعاون مع “آنت إنترناشونال” لتعزيز الابتكار في منظومة التكنولوجيا المالية في الإمارة
  • الأربعاء المقبل.. مدينة الأبحاث العلمية تحتفل بيوبيلها الفضي احتفاءً بـ 25 عامًا من الإنجازات
  • وزارة الشباب تعقد جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في معان
  • «أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • أبوظبي للدفاع المدني تعزز منظومتها بالذكاء الاصطناعي عبر شراكة استراتيجية مع مجلس أبحاث التكنولوجيا
  • رئيس جامعة البترا يؤكد أهمية العمل التطوعي خلال استضافة الجامعة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني
  • جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في نادي غزة هاشم بجرش