أنفق مستخدموا تطبيق تيك توك في أمريكا، مبالغ طائلة لشراء السلع عبر منصة التجارة الإلكترونية تيك توك شوب خلال موسم تسوق هذا العام، بلاك فرايدي، وفق تقديرات تم قياسها باستخدام بيانات من شركة فاكتيوس المتخصصة في تحليل البيانات الاقتصادية.

وذكر بيان لتطبيق تيك توك شوب، أنه في أواخر نوفمبر المنقضي بلغت المبيعات من خلال التطبيق 100 مليون دولار في يوم بلاك فرايداي، حيث أنفق المستهلكون الأمريكيون بشكل كبير عبر الإنترنت في البحث عن صفقات.

وأظهرت البيانات، أن منصة تيك توك شوب، التي أطلقت في الولايات المتحدة في سبتمبر 2023، قد تمكنت من زيادة حصتها في سوق التجارة الإلكترونية، حيث تعمل تيك توك شوب كقناة تجارة إلكترونية لعلامات تجارية كبيرة مثل إي. إل. إف. كوزمتيكس ونينجا كيتشن بالإضافة إلى العديد من المنتجات الأخرى.

وكانت الشركة قد ذكرت سابقا أن عدد الأشخاص الذين يشترون السلع عبر تيك توك شوب قد تضاعف تقريبا.

وتعرض تيك توك شوب السلع من بائعين خارجيين، بعضهم يشحن المنتجات من الصين، ويتنافسون بشكل حاد على الأسعار، وقد حاولت هذه المنصات جذب المزيد من البائعين الأمريكيين من خلال خفض الرسوم لتسهيل سرعة الشحن.

وكانت محكمة استئناف فيدرالية قد أيدت يوم الجمعة الماضي قانونا من شأنه حظر تطبيق تيك توك TikTok في الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة، إذا لم تبيع الشركة الأم الصينية حصتها في التطبيق، ما يمثل انتكاسة أخرى لخدمة مشاركة الفيديو الشهيرة في معركتها مع الحكومة الفيدرالية.

وكان حظر تطبيق تيك توك قيد التنفيذ منذ إدارة ترامب الأولى، وقد زعم المشرعون لسنوات أن الحكومة الصينية تستخدم التطبيق للتجسس على الأمريكيين من خلال جمع بياناتهم الشخصية ونشر الدعاية التي يمكن استخدامها للتأثير على الانتخابات الأمريكية.

اقرأ أيضاًمنصة «إنستجرام» تستعد لطرح ميزة جديدة لمنافسة «تيك توك»

لحجب الـ «تيك توك» عن مصر.. طلب إحاطة في «النواب» بعد منعه في 19 دولة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تيك توك منصة التجارة الإلكترونية منصة تيك توك بلاك فرايداي

إقرأ أيضاً:

ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل

نشر موقع الجزيرة نت على منصاته الرقمية حلقة جديدة من برنامج "ملف الشهر"، المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية. وتطرق ملف هذا الشهر إلى تاريخ نشأة منظومات الدفاع الجوي وأهمّها عالميا، بالإضافة إلى مسار تطورها وتطوّر تكنولوجيات تشغيلها.

وظهرت أنظمة الدفاع الجوي خلال الحرب العالمية الأولى، حيث كانت تعتمد على المدافع الأرضية المضادة للطائرات بأسلوب الرماية المباشرة، إلا أن الحرب العالمية الثانية شهدت قفزة نوعية في هذا المجال، بفعل تصاعد الهجمات الجوية وتطور الطيران العسكري، مما فرض الحاجة إلى وسائل دفاع أكثر دقة وفاعلية.

وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، انخرطت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في سباق تسلح صاروخي، كان من أبرز نتائجه ظهور أول منظومات الدفاع الصاروخي المتطورة في خمسينيات القرن الماضي، ممهدة الطريق أمام حقبة جديدة في مجال الدفاع الجوي.

ومع نهاية السبعينيات، تزامن دخول الحواسيب المتطورة والرادارات الرقمية مع ثورة حقيقية في تصميم وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي. ومن أبرز تلك الأنظمة "باتريوت" الأميركي و"إس 300″ السوفياتي، اللذان اعتمدا على التحكم الإلكتروني والرصد المتعدد الوظائف.

إثر ذلك طورت الولايات المتحدة الأميركية نظام "ثاد" في حين توصلت روسيا إلى تطوير نظام "إس-400" وإن صمم الأول لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي فقد صمم الثاني للتصدي للطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة والصواريخ بمختلف أنواعها.

وإلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، دخلت الصين خط الإنتاج الدفاعي بمنظومة هونغ تشي-9. بينما طورت إيران عدة أنظمة محلية من بينها: باور 373، رعد، طبس، خرداد 3، وكمين 2.

وخلال القرن الـ21، واجهت الأنظمة التقليدية تحديات جديدة، أبرزها انتشار الطائرات دون طيار والصواريخ الفرط صوتية، بالإضافة إلى تقنيات التشويش الإلكتروني، مما دفع الدول إلى إعادة النظر في أدواتها الدفاعية، وتحديثها لمواكبة هذه التهديدات المستجدة.

إعلان

كما كشفت المواجهات الميدانية الأخيرة حول العالم عن فجوات اقتصادية وتقنية، حيث استطاعت طائرات مسيرة منخفضة الكلفة إرباك منظومات دفاعية تتجاوز تكلفتها ملايين الدولارات، وهو ما أفرز توجها جديدا نحو تطوير أنظمة أكثر مرونة وأقل تكلفة.

في هذا السياق، عملت إسرائيل على تطوير نظام الشعاع الحديدي كحل متقدم لمواجهة التهديدات الجديدة، في حين كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن مشروع القبة الذهبية، التي تمزج بين أنظمة أرضية وبحرية وفضائية لمواجهة تهديدات محتملة قد تطول المصالح الأميركية في الفضاء.

يذكر أن تقارير عديدة تشير إلى احتمالات واردة بشأن توسع مسرح المواجهات ليشمل الفضاء الخارجي، مما قد يهدد سلامة الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات والملاحة والرصد، ويطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة الحروب القادمة وحدودها.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يرد على تهديدات ترامب: مطالبكم ذريعة للحرب
  • مدبولي: المؤسسة الدولية الإسلامية للتجارة شريكٍ مُهم في تمويل السلع الاستراتيجية لمصر
  • ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب بين أميركا وروسيا
  • الحوثيون ينشرون اعترافات خرق الحظر البحري لطاقم سفينة أغرقوها في حزيران (فيديو)
  • شاهد | الحقيقة الكاملة للسفينة “ETERNITY C”.. طاقمها يعترف والوجهة كانت أم الرشراش
  • ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل
  • وزير السياحة والآثار يطلق أول منصة إلكترونية للتدريب في مصر (EGTAP)
  • السجل العقاري يبدأ تسجيل 20 حيًا بالأحساء
  • بعد نجاحها.. وزير التموين: مستمرون في التوسع في مبادرة أسواق «اليوم الواحد»
  • إعلان حالة الطوارئ على متن السفينة حنظلة بعد تهديدات إسرائيلية