توكل كرمان: السوريون هزموا الظلم وحلفه الممتد إلى ما وراء البحار
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قالت الناشطة والمناضلة اليمنية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، إن نظام بشار الأسد كان نظام ديكتاتوري دموي يمارس إرهاب الدولة على أوسع نطاق ضد شعبه من دون حق.
واضافت كرمان - في منشور لها على صفحتها في فيس بوك-: أهنئ الشعب السوري بهذا الانتصار الكبير الذي أزال واحدا من أكثر الأنظمة القمعية شراسة عبر التاريخ".
وقالت "يستحق الشعب السوري الدعم والمساندة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، ومن المهم أن يتم دعم هذا التغيير الضروري، والتوقف عن إيذاء السوريين الذي نالوا كل صنوف العذاب على يد نظام الأسد الإرهابي وداعميه الإقليميين والدوليين".
وتابعت "لقد برهن الثوار السوريون على أحقية نضالهم في إزالة نظام ضالع في الأجرام - مثل نظام بشار الأسد- وقدموا نموذجا جيدا في إدارة التغيير مما يجعل تحركهم تحركا أخلاقيا بدرجة أساسية".
وأردفت: "إيماننا بحق السوريين في نيل الحرية نابع من إيماننا بقيمة الحرية، وبحق المظلومين في رفع الظلم عن كاهلهم".
وأوضحت: "ما حدث في سوريا هو لحظة فاصلة كبرى ما كانت لتحدث لولا تضحيات السوريين من جميع الأطياف والمناطق".
واستدركت: "كل ما أرجوه -بوصفي محبة للشعب السوري ولثورته العظيمة- أن يستمر العمل بهذه الروح الأبية والمتسامحة".
وأشارت إلى أن الأوان قد آن لتنعم سوريا بالأمن والسوريون بالحريات والكرامة، وهذا اليوم لحظة تاريخية تستحق الوقوف أمامها باعتزاز.
وأكدت: "السوريون هزموا الظلم وحلفه الممتد إلى ما وراء البحار، وأعلنوا قيامة سوريا التي ما كان لها أن تكون من مقتنيات عائلة مهووسة بالسلطة والتسلط، والتي ما كان لها أن تكون جزءا من لعبة طائفية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سوريا توكل كرمان بشار الأسد الثورة السورية
إقرأ أيضاً:
توماس باراك: التحديات في سوريا هائلة لكن الشعب السوري قادر على بناء المستقبل
أنقرة-سانا
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن التحديات في سوريا واضحة وهائلة، لكنّ الشعب السوري الذي أطاح بنظام الأسد البائد لديه قدرة على التكيف وبناء المستقبل، داعياً إلى إعطاء الإدارة السورية الجديدة فرصة لبناء الدولة.
وشدد باراك في لقاء مع قناة الجزيرة اليوم على أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي علاقة بتغير النظام البائد في سوريا، وإنما الشعب السوري هو من أطاح بنظام الأسد، في إطار سعيه لحياة وأسلوب جديد، وقال: “الإدارة الحالية في سوريا تمثل فرصة ويجب أن نعطيها إياها، لذلك اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ال 14 من أيار قراراً جريئاً برفع العقوبات عن سوريا دعماً للسوريين في بناء بلدهم”.
وأوضح باراك أن التحديات في سوريا واضحة وهائلة، فضلاً عن الدمار والخراب منذ عام 2011 حيث البنى التحتية مدمرة، فضلاً عن عدم وجود نظام مصرفي أو صحي، داعياً الجميع وخاصة دول الخليج العربي وتركيا إلى التعاون مع الحكومة السورية، إضافة إلى ضرورة دمج قوات سوريا الديمقراطية مع الدولة السورية.
وأشار باراك إلى أن الشعب السوري يمتلك فسيفساء جميلة تتسع للجميع ولديه قدرة لا تصدق على التكيف وبناء المستقبل، مشدداً على ضرورة أن تلتمس سوريا طريقها ودولتها وجيشها، إضافة إلى تعاملها مع دول الجوار.
وبيّن باراك أن الولايات المتحدة بدأت تقليص عدد قواعدها في شمال شرق سوريا نظراً لنجاح مهمتها والتي تتركز على دعم الاستقرار ومحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
تابعوا أخبار سانا على