10 معلومات عن أبو محمد الجولاني.. ترك الطب ليلتحق بتنظيم القاعدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تشهد سوريا أحداثًا متلاحقة منذ أواخر نوفمبر الماضي، بدخول فصائل مسلحة تستخدم أسلحة حديثة من مُسيّرات ومعدات عسكرية إلى المدن السورية واحدة تلو الأخرى، ما سلط الأضواء على أبو محمد الجولاني والذي يشغل منصب زعيم هيئة تحرير الشام، وبرز اسمه إلى الواجهة ليثير جدلًا واسعًا.
معلومات عن أبو محمد الجولاني1- يُعرف باسم أحمد حسين الشرع ويُلقب بـ«أبو محمد الجولاني»، نسبةً إلى مرتفعات الجولان.
2- تُشير الأمم المتحدة إلى أنَّه وُلد بين 1975 و1979، بينما يُفيد الإنتربول بأنّه من مواليد 1975، فيما يُدعي الجولاني أنه وُلد في الرياض عام 1982، وعاد إلى سوريا في عام 1989، وفقًا لهيئة «بي بي سي» البريطانية
3- درس الطب في دمشق لكنه تركها بعد عامين فقط ليلتحق بالقاعدة.
4- انضم إلى تنظيم القاعدة في العراق عام 2003 بعد الغزو الأمريكي.
5- ارتقى في صفوفه وأصبح قريبًا من أبو مصعب الزرقاوي.
6- بعد مقتل الزرقاوي في عام 2006، انتقل إلى لبنان لتدريب «جند الشام» وحين عاد إلى العراق اعتقلته القوات الأمريكية في «معسكر بوكا».
7- عاد إلى سوريا في عام 2011 وأسس فرع تنظيم القاعدة هناك لمواجهة نظام الأسد.
8- قاد جبهة النصرة حتى انشق عنها وأسس هيئة تحرير الشام.
9- تحت قيادته، أصبحت هيئة تحرير الشام الفصيل المهيمن في شمال غرب سوريا، إذ تسيطر على مناطق واسعة تشمل إدلب وأجزاء من حلب واللاذقية وحماة، مما يؤثر على نحو 3 ملايين نازح.
10- يُعتبر الجولاني من أبرز قادة الحرب الأهلية السورية، وقد لعب دورًا محوريًا في تشكيل الأحداث في شمال غرب سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا أبو محمد الجولانی
إقرأ أيضاً:
الفدائي: (الحصان الأسود)
صراحة نيوز- بقلم مجدي محيلان
بعد انتهاء دور المجموعات من (كأس العالم) العربي وتأهل منتخب فلسطين متصدرًا لمجموعته إلى دور الثمانية فقد صحَّت توقعاتي بأنَّ الفدائي هو فرس الرهان و الحصان الأسود للبطولة من دون منازع.
ولكن وأنا المتابع للبطولة منذ نصف قرن تقريبا فما معنى هذا العطاء وهذه الروح الوثّابة القتالية ونَفَس الرجال من لَدُن المنتخب الفلسطيني؟ ألِأسبابٍ رياضية بحتة؟ أم أنَّ وراء الأكَمة ما وراءها؟ أعتقد والاعتقاد ما يقبله العقل ويطمئن له القلب أنَّ لسان حال المنتخب يقول ويعلن للعالم أنَّ هنالك شعبا مضطهدا، وأرضًا مغتصبة، و حقوقًا (مهضومة) وذلك من خلال طرح اسم فلسطين كدولةٍ يجب أن لا تغيب عن ذهن عربي أو غير عربي، و أنَّ كرة القدم لها بصمةٌ على السياسة و قد تستطيع أن تفعل ما لا يفعله الساسة الكبار، فعلى سبيل المثال و قبل شهرٍ تقريبا لم أكن أعرف أنَّ هنالك دولة على سطح الأرض اسمها (كوراساو)، لكن من خلال تصفيات كأس العالم وتأهل الدولة المذكورة إلى النهائيات عن منطقة (أمريكا الشمالية والكاريبي) فحينها فقط ومن خلال الكرة عرفت أنها دولة مستقلة شأنها شأن باقي دول العالم.
وبمناسبة كأس العرب فأود الإشارة إلى نقطة مهمة فلعلها سابقة أن تتأهل (ما شاء الله) ثلاثة منتخبات من بلاد الشام إلى دور الثمانية رغم كل ما تعانيه من شُح في الإمكانات و كثيرٍ من الصراعات فالنشامى بطل مجموعته (بالعلامة الكاملة)، وكذا فلسطين وإن لم تُحرز العلامة نفسها وربما لو أنَّ منتخب سوريا كان في مجموعة غير مجموعة فلسطين لتصدَّرها و بجدارة و استحقاق.
أما منتخب النشامى (حبيب القلب) فقد أثبت للجميع وأنا أولهم أنه إذا غاب منهم سيد حضر سيد فقد كنت متوجسا بسبب غياب ستة أساسيين عن المنتخب لظروف تتعلق بعدم السماح لهم بمشاركة منتخباتهم بسبب ارتباطاتهم (النادوية) و لكن ربَّ ضارة نافعة، و بحمد الله فقد لعبنا أمام مصر بفريق مختلف عن الذي قابلنا به الإمارات و الكويت و مع ذلك فقد فزنا بالثلاثة و أضعنا من الفرص مثليها فاطمأنت نفسي أنَّ النشامى بمن حضر.
ختامًا؛ فأقترح وبجدية على أصحاب الشأن إقامة بطولة كأس بلاد الشام (لبنان، سوريا، فلسطين، الأردن) لتُقام كل عامين مثلا، لتكون رياضية تنشيطية اجتماعية بحيث تضع كل منتخب بصورة حقيقته الآنية، ولمَ لا؟ فالبطولات الكروية الجغرافية كثيرة وكأس الخليج وكأس غرب آسيا و الكأس الذهبية و هكذا و دواليك… منتشرة في جميع أنحاء الكرة الأرضية، و لأننا نرغب أن نرى باستمرار منتخباتنا العربية و تلاحمها على صعيد اللاعبين و الجماهير على غرار كأس العرب فالغاية إذًا تبرر الوسيلة .
ورَحِم الله الشاعر إذ يقول:-
لمصرَ أم لربوع الشام تنتسبُ
هنا العلا و هناك المجد و الحسبُ
و كل كأس عرب و أنتم بخير