#سواليف

أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة أن قطاعي #الطاقة والتعدين سيشهدان نقلة نوعية في الأيام المقبلة، مشيرا إلى مراحل متقدمة من العمل على القطاعين بالتركيز على #ثروات_معدنية جديدة عدا عن خامي #الفوسفات و #البوتاس.

جاء ذلك خلال افتتاحه، مندوباً عن دولة رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، فعاليات مؤتمر #التعدين الأردني الدولي العاشر، تحت شعار (التعدين والطاقة رؤية استراتيجيه وتنمية مستدامه) والذي تنظمه نقابة المهندسين الأردنيين على مدى يومي 7-8 كانون أول الجاري.

وقال الخرابشة في حديثه ان مستقبل الأردن واعد في قطاع التعدين اعتمادا على الاكتشافات المتحققة في المنطقة الشرقية من الأردن.

مقالات ذات صلة فيديو لمرآب سيارات الرئيس المخلوع بشار الأسد / شاهد 2024/12/08

ولفت الخرابشة إلى الأهمية التي توليها رؤية التحديث الاقتصادي للقطاعين في محور التنمية المستدامة بخصوص الطاقة ومحور الصناعات عالية القيمة فيما يخص قطاع التعدين، مبديا تفاؤله بمخرجات الرؤية بمضاعفة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي إلى ثلاثة أضعاف، وكذلك بالنسبة لقيمة الصادرات وفرص العمل.

واكد الخرابشة ان العالم يشهد توجها متسارعا نحو استخدام معادن محددة مثل العناصر الحرجة، النحاس، الذهب، والكوبالت في قطاع الطاقة، ومنها ما سيسهم بفعالية في تحقيق عبورنا لمرحلة التحول الطاقي واستخدام الذكاء الاصطناعي في عملياتنا مع الأخذ بعين الاعتبار الشأن البيئي.

وتحدث الخرابشة عن الإنجازات التي تحققت في قطاع الطاقة لاسيما في مجال زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في الخليط الكلي للطاقة، وإعداد استراتيجية الهيدروجين في الأردن، وتوقيع اتفاقيات عدة في مجال الهيدروجين.

وعن قطاع التعدين أشار الخرابشة إلى ما حققته الوزارة من توقيع 15 مذكرة تفاهم لإعداد دراسات الجدوى لعدة أنواع من المعادن، مؤكدا دخول الوزارة لمرحلة التفاوض مع عدة شركات لتوقيع اتفاقيات للإنتاج.

ولفت الخرابشة إلى تعديل التشريعات المتعلقة بالتعدين بحيث لن يتم السماح بتصدير الخامات الاستراتيجية بصورتها الخام، والعمل على استثمارها في الصناعات التحويلية عالية القيمة.

ودعا الخرابشة الى تضافر جهود القطاع الخاص والنقابات المهنية المعنية والمؤسسات البحثية للمشاركة في تحقيق تحول طاقي مستدام في الأردن، وتنظيم الفعاليات التي تبرز أهمية القطاع وبما يليق بمستوى الحدث و بمكانة الأردن.

من جانبه، قال نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبي أن عنوان المؤتمر يحمل رؤية مستقبلية للاستفادة من الموارد الطبيعية في الأردن واستثمارها لتكون ضامنا للتنمية المستدامة وضامنا للأجيال القادمة في المملكة الأردنية.

وأضاف أن المؤتمر يأتي تعزيزا للتطلعات الملكية السامية لاستغلال الموارد الطبيعية وتوظيفها بما يخدم رفعة الأردن وتحقيق أمنه الطاقي.

وفي كلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بين المهندس صالح الغويري ان المؤتمر معني بقطاع التعدين باعتباره من القطاعات المستقبلية في الأردن و تنسجم مع تطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وحظيت بالنصيب الأكبر في أولويات رؤية التحديث الاقتصادي التي تحمل رؤية صاحب الجلالة لمستقبل الأردن.

و في ذات السياق، اعتبر رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين لؤي الرمحي قطاعي التعدين والطاقة ركيزتين أساسيتين تبنى عليهما اقتصادات الدول.

وأضاف، ان أهمية قطاع التعدين تكمن بما تملكه الأردن من كنوز وثروات معدنية الأمر الذي يتطلب دعم القطاع من حيث التشريعات والقوانين التي تسهم في تسريع تطويره.

وأشار إلى جهود النقابة في تهيئة المهندسين المتخصصين لرفد الشركات العاملة في القطاع لضمان استمرار أعمال التعدين بجودة عالية.

و افتتح الخرابشة معرض التعدين الأردني الدولي العاشر المنعقد على هامش المؤتمر بمشاركة عربية واسعة.

و جال الخرابشة في المعرض مطلعا على الأجهزة والمعدات المتطورة والمستخدمة في الأعمال التعدينية بالإضافة إلى عدد من الاستكشافات التي تمكنت من استخراجها الشركات المشاركة في المعرض.

و تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر، يهدف لتعزيز قطاع التعدين وتشجيع التكامل والتعاون في مجالات تطوير وتنمية التعدين والطاقة، وجذب الاستثمار في هذين القطاعين.

ويناقش المؤتمر خلال يومين عناوين مهمة تتمثل في الناقل الوطني للمياه، التشريعات والقوانين الناظمة لقطاع التعدين، التكنولوجيا الحديثة في التعدين، التعدين في الأردن ، التعدين البحري، الأمن المائي واقع وتحديات، و دور التعليم في تطوير قطاع التعدين، وغيرها من العناوين المتخصصة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطاقة ثروات معدنية الفوسفات البوتاس التعدين قطاع التعدین فی الأردن

إقرأ أيضاً:

قرار سري بتكثيف الاستيطان على الحدود مع الأردن وسوريا ضمن خطة الحارس الجديد

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، "الكابينت" صادق على خطة منظمة تحت اسم "الحارس الجديد"، لتكثيف الاستيطان على الحدود الشرقية مع الأردن، والشمالية الشرقية مع سوريا.

وقالت الصحيفة، إن الحكومة أقرت إنشاء 11 نقطة استيطانية جديدة، تتوزع على جبل الشيخ، وهضبة الجولان وحتى وادي عربة على الحدود الأردنية، وتهدف إلى "تغيير الطريقة التي تتعامل فيها إسرائيل مع حدودها".

وتسعى الحكومة من خلال المستوطنات الجديدة إلى "خلق مجالات حراسة في المستوطنات تمنع حدوث أي هجمات محتملة على غرار ما جرى في السابع من أكتوبر على حدود غزة".

وستبدأ الخطة من أقصى الشمال الشرقي لدولة الاحتلال، وستكون في سفوح جبل الشيخ، إلى جانب نقاط استيطانية أخرى في مجدل شمس الدرزية، بالجولان السوري المحتل.

وستقام في هضبة الجولان، مستوطنتين ستعززان جوهريا الاستيطان في شمال الهضبة، الأولى ستكون شرقي منطقة "مروم غولان" و"عين زيفان"، قبالة القنيطرة وعلى مسافة غير بعيدة من مستوطنة "عيمق هبكا".


أما الثانية فتقع بين مستوطنات، "الونيه هبشان" و"كيشت"، وتهدف إلى جعل هاتين المستوطنين حصينتين، أمام أي هجوم من جهة غور الأردن.

وسيجري إنشاء مستوطنات أخرى قرب طمون، وتياسير، في الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا في الجهة الشرقية منها، تحت ذريعة وقف عمليات تهريب الأسلحة، إلى جانب مستوطنات أخرى في جنوب البحر الميت، وتهدف إلى ربط مستوطنات قديمة قائمة ببعضها البعض.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قال الثلاثاء، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" صادق "سرا" على بناء 22 مستوطنة جديدة على أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت الصحيفة أن الكابينت "صادق سرا (دون تحديد تاريخ) على إقامة 22 مستوطنة جديدة في يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية)".

وأشارت إلى أن القرار يشمل إعادة إنشاء مستوطنتي "حومش" و"سانور" اللتين فُككتا سابقا في إطار خطة "فك الارتباط" عن قطاع غزة.

وتابعت الصحيفة: "الاقتراح تمت المصادقة عليه بمبادرة وزير الجيش يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش".

ودانت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، مصادقة الاحتلال على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرت ذلك "تصعيدا خطيرا يجر المنطقة إلى دوامة عنف وعدم استقرار".

وقال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "مصادقة حكومة الاحتلال سرا على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، يشكل تصعيدا خطيرا، وتحديا للشرعية الدولية والقانون الدولي".

وأوضح في تصريح صحفي، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن التصعيد الإسرائيلي يعد "محاولة للاستمرار في جر المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار"، مذكّرا بأن "الاستيطان جميعه غير شرعي".

وأضاف أن قرار إقامة مستوطنات جديدة "مدان ومرفوض ويخالف بشكل صريح جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".


وفي 12 أيار/ مايو الجاري، صادق الكابينت على استئناف تسجيل ملكية الأراضي في المنطقة "جيم" من الضفة الغربية المحتلة، التي تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة وتشكل نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة.

ووقتها، قال وزير الحرب إن القرار "يعيد الاعتبار للاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة" ويُفشل "محاولات السلطة الفلسطينية للسيطرة على المنطقة جيم".

وأشار إلى أن تسوية الأراضي ستدار بقيادة وزارة الحرب.

وتم تجميد تسوية الأراضي بالضفة الغربية، والتي بدأت في العهد الأردني، من قبل السلطات الإسرائيلية بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967، فيما حصرت اتفاقية أوسلو عمليات التسوية بالنسبة للسلطة الفلسطينية في المناطق "أ" و "ب"ومنعها في المنطقة "ج".

وباستئناف تسجيل الأراضي، ستتولى وحدة "تسجيل الأراضي" التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة، تنظيم وتسجيل ملكية الأراضي في مناطق (ج)، بما في ذلك إصدار أذونات البيع وجباية الرسوم والإشراف على إجراءات التسجيل، مقابل منع السلطة الفلسطينية من أداء مهامها في هذه المناطق.

وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتشكل الأخيرة نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة.

وفي 19 تموز/ يوليو 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".

وشددت أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".

ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تكثف "إسرائيل" جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حكم القتل حدًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية
  • قرار سري بتكثيف الاستيطان على الحدود مع الأردن وسوريا ضمن خطة الحارس الجديد
  • اجتماع موسع في وزارة النفط لمناقشة التحديات ومعالجة الإشكاليات في الاستثمارات النفطية
  • تبدأ 9 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • انفجار ضخم بمحافظة الشرقية في مصر بسبب سيارة مواد بترولية.. فيديو
  • وزير الطاقة يتابع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي
  • حتى مساء اليوم.. الأرصاد يصدر إنذارًا أصفر بشأن طقس الشرقية
  • «تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”