ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد مستهل تعاملات الأسبوع، مدعومة بعمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والعربية، والمستثمرين الأفراد العرب، فيما مالت تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والمستثمرين الأفراد الأجانب والمصريين نحو البيع.
وربح رأسمالها السوقي لأسهم الشركات المقيد البورصة نحو 19 مليار جنيه، لينهي التعاملات عند مستوى 1.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 بنسبة 0.72 في المائة ليصل إلى مستوى 31060.51 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 بنسبة 0.32 في المائة ليبلغ 8587.11 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر إيجي إكس100 الأوسع نطاقا والذي زاد بنحو 0.46 في المائة ليصل الى 11800.69 نقطة.
اقرأ أيضاً91.9 مليون دولار حصيلة طرح 30% من أسهم المصرف المتحد بالبورصة
البورصة المصرية تنهي تعاملات اليوم الخميس على ارتفاع.. ورأس المال يربح 19 مليار جنيها
«حديد عز»: تنفيذ إجراءات الشطب الاختياري من جدول القيد بالبورصة المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤشرات البورصة مؤشرات البورصة المصرية مستهل تعاملات الأسبوع ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
خبراء يوضحون لـ «الأسبوع» الأثر الإيجابي لتطبيق ضريبة الدمغة وإلغاء ضريبة الأرباح
قررت الحكومة تغيير نهج التعامل الضريبي بالنسبة للمتعاملين في سوق المال والمتداولين للأسهم في البورصة المصرية، حيث سادت حالة من التفاؤل على الأوساط الاقتصادية بعد قرار الدكتور مصطفى مدبولي بعد التشاور مع وزيري الاستثمار والمالية بشأن قرار تغيير الضريبة لمتداولي الأسهم.
تضمن القرار تغير نهج تحصيل الضريبة من المتداولين في البورصة المصرية، ليتم التعامل بضريبة الدمغة، بدلا من التعامل بضريبة الأرباح الرأسمالية.
أثار قرار فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية على المتداولين في سوق المال وقت تطبيقها رسميا منذ عام 2017 جدلا واسعا، وقوبلت أصوات المستثمرين في البورصة المصرية بأصوات أصحاب القرار في ذلك الوقت بما يشير إلى أن تطبيق تلك الضريبة سيشكل ضررا كبيرا على حركة التداول وجذب المستثمرين للبورصة المصرية.
وسجلت البورصة المصرية قبل تعليق العمل بتحصيل ضريبة الأرباح الرأسماليةبعد عام 2022 خسارة كبيرة في متوسط جلسات البورصة المصرية، حيث انعكس تأثير تحصيل تلك الضريبة على إقبال المتداولين في سوق المال بشكل عام.
واستجابت الحكومة لأصوات الاعتراضات التي سجلها أعضاء لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، اعتراضا على ذلك القرار الذي ارتأت فيه النخبة الاقتصادية في مصر ضررا داخل أسواق التداول وتحجيم لعجلة الاستثمار في البورصة المصرية التي تسعى جاهدة لاستقطاب أكبر شريحة من المستثمرين الأفراد.
وكان قد استعرض رئيس الحكومة في اجتماع الحكومة الأسبوعي بتاريخ 4-6-2025، الموقف النهائي لضريبة الأرباح الرأسمالية على التعاملات في الأوراق المقيدة في البورصات المصرية، ليقرر بعدها تغيير نهج التعامل الضريبي لتتحول الضريبة إلي ضريبة الدمغةعلى التعاملات سواء للمقيمين وغير المقيمين، بدلا من ضريبة علي الأرباح الرأسمالية.
وفي سياق متصل، قال حسام عيد، الخبير الاقتصادي، إن التأثيرات الإيجابية جراء إلغاء ضريبة الأرباح الرأسماليةوالتعامل بضريبة الدمغة بين المتداولين في البورصة المصرية كبيرة، حيث أن العمل في وقت سابق بـ ضريبة الأرباح الرأسمالية قبل تعليق العمل تسبب في اضطرابات سوقية داخل سوق المال.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريحات لـ «الأسبوع» أن وقت تصريح الحكومة بتطبيق ضريبة الأرباح في وقت سابق ومن ثم العمل بها تسبب ذلك قبل تعليقها بعزوف المستثمرين الأجانب والمصريين بأموالهم عن الاستثمار في البورصة المصرية.
وعبر عيد عن تطبيق ضريبة الدمغة والتعامل بها بدلا من التعامل بضريبة الأرباح الرأسمالية بأن ذلك سيضمن استدامة الأداء الإيجابي لمؤشرات البورصة المصرية، وبدوره سيدعم زيادة عمق السوق.
اقرأ أيضاًبرنامج الطروحات الحكومية.. فرص استثمارية كبيرة أمام شركات قطاع الأعمال
موعد تطبيق رسوم على عمليات تحويل الأموال عبر إنستاباي
1.4 مليار جنيه.. ارتفاع كبير في أرباح البنك المصري لتنمية الصادرات بنسبة 23.8%