المشاط تشارك في احتفالية مؤسسة الأهرام بمناسبة مرور 30 عامًا على إصدار صحيفة «الأهرام إبدو»
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في احتفالية مؤسسة «الأهرام» القومية؛ بمناسبة مرور 30 عامًا على إصدار صحيفة «الأهرام إبدو» الصادرة باللغة الفرنسية منذ عام 1994، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمشاركة المهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمستشار محمود فوزي، وزير شئون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وخالد البلشي، نقيب الصحفيين، والدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعدد من السفراء، وقيادات مؤسسات الأهرام.
وفي كلمتها، قدمت الدكتورة رانيا المشاط، التهنئة للدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ونيفين كامل، رئيس تحرير الأهرام إبدو، وكافة الصحفيين بهذه المؤسسة العريقة، بمناسبة مرور 30 عامًا على صدور أول عدد لصحيفة الأهرام إبدو، والأستاذ محمد سلماوي، مؤسس "الأهرام إبدو" وأول رئيس تحرير لها، كما هنأت المهندس عبد الصادق الشوربجي، على تجديد ثقة القيادة السياسية كرئيس للهيئة الوطنية للصحافة، والسيد خالد عبد العزيز، كرئيس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وأعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن اعتزازها بتواجدها في مؤسسة الأهرام العريقة، التي صدر عددها الأول في أغسطس عام 1875، وكانت ومازالت منبرًا للصحافة المحترفة، باحتضانها لكبار الأدباء والمفكرين والمبدعين في كافة المجالات، كما كانت شاهدة على المراحل الفارقة التي مر بها الوطن.
فى هذا السياق، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مؤسسة الأهرام واحدة من المؤسسات الإعلامية العريقة التي تلعب دوراً إعلاميًا مهمًا في مصر حيث تساعد صانعي القرار على اتخاذ قرارات مستنيرة من خلال التحليلات المعمقة التي تقدمها حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى عرض كثير من الأمور اللي تخص المواطن في الشارع، وتوصيل الرسالة إلى الجمهور في الخارج بشكل أكثر موضوعية، كما تساهم في نشر الوعي حول القضايا الوطنية والدولية، مما يعزز من قدرة المسؤولين على فهم السياقات المختلفة، وتعمل الأهرام أيضًا كمنبر للحوار والنقاش، حيث يتم تبادل الأفكار والرؤى بين مختلف الأطراف، مما يسهم في تطوير السياسات العامة.
وأضافت «المشاط»: "تأتي المشاركة اليوم في الاحتفال بالذكرى الثلاثين لصدور العدد الأول من جريدة "الأهرام إبدو" الناطقة بالفرنسية بالدلالة علي استمرارية العمل ونجاحه في المؤسسة وهذه الاستدامة لها معنى كبير، حيث دأبت منذ صدورها نحو نقل نبض الشارع المصري للقراء الناطقين باللغة الفرنسية في كل أنحاء العالم، وإلقاء الضوء على التجربة المصرية الرائدة في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وأوضحت «المشاط»، أن الإعلام يقوم بدورٍ رئيسي لنقل هذه التطورات للمواطنين، وأن الوزارة تحرص على التواصل المُستمر مع وسائل الإعلام، من أجل استعراض رؤيتها عقب الدمج بين التخطيط، والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، لرسم مسارات النمو المستدام، وترجمة الاستراتيجيات الوطنية إلى مشروعات تنمية مؤثرة في مختلف القطاعات، تتكامل فيها عملية تطوير منظومة التخطيط، مع الشراكات الدولية التي تتيح التمويلات والدعم الفني، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأكدت الوزيرة، أن العالم يمر بتحدياتٍ عديدة ومتشابكة، تعاني منها الدول النامية والأقل نموًا، بداية من التوترات الجيوسياسية، مرورًا بالأوبئة والتغيرات المناخية المتفاقمة، وحتى التضخم والأعباء المتزايدة للديون السيادية، فقد اتسعت فجوات التنمية لدي الدول النامية والأقل نموًا، وعلى رأسها فجوة المعلومات، ولذلك فإن الدور الذي يقوم به الإعلام لا غنى عنه من أجل توفير المعلومات الدقيقة للرأي العام.
في ختام الاحتفالية، كرّمت مؤسسة الأهرام، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعدد من الوزراء، إلى جانب تكريم العديد من المسئولين السابقين والحاليين وقيادات المؤسسة وأبطال أوليمبياد باريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشاط التخطيط مؤسسة الأهرام الاهرام ابدو الدكتورة رانيا المشاط الدکتورة رانیا المشاط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی مؤسسة الأهرام
إقرأ أيضاً:
إعلام القاهرة تشكر رئيس الجامعة على الرعاية الصحية لمنسوبيها
تقدمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، عميدةً وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وعمال وطلبة، بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تقديرًا لجهوده الكبيرة وتوجيهاته المستمرة ومبادراته الإنسانية التي تعكس قيادة واعية وحرصًا بالغًا على رعاية جميع منسوبي الجامعة دون استثناء في كافة المجالات، وعلى رأسها مجال الرعاية الطبية.
وتُثمن كلية الإعلام جهود رئيس جامعة القاهرة الكبيرة في رعاية منسوبيها، حيث يحرص على تقديم كافة الخدمات الطبية للحالات التي تُعرض عليه من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والعاملين والطلبة، ويتابع بنفسه إجراءات تلقيهم للعلاج ويذلل كل العقبات لضمان سرعة الاستجابة، في إطار سياسة “الباب المفتوح” التي ينتهجها تجاه الجميع.
وأكدت كلية الإعلام أن رئيس جامعة القاهرة يحرص على الارتقاء بالمنظومة الطبية وتطوير خدمات مستشفيات جامعة القاهرة بما يضمن تقديم رعاية طبية متقدمة لمنسوبي الجامعة — من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والعاملين والطلاب — إلى جانب خدمة المجتمع الخارجي.
ونوهت بأنه يتبع هذا النهج من خلال متابعته الشخصية للحالات الطارئة، والتدخل الفوري لتذليل العقبات وتسريع إجراءات تلقي العلاج، وأن توجيهاته ساهمت في توسيع مظلة الاستفادة لتشمل المواطنين وفتح المستشفيات الجامعية أمام الجمهور العام، بما يجسد دور جامعة القاهرة كصرح وطني يُقدّم خدماته للجميع باحترام وكرامة، ويعكس مسؤوليتها المجتمعية الراسخة.
إنجازات بارزة في مجال الرعاية الطبية
وحققت جامعة القاهرة في عهده إنجازات بارزة في مجال الرعاية الطبية وخدمة المجتمع، من بينها:
• تخفيض نسبة السداد في تكلفة العلاج من 20% إلى 10% بما خفّف الأعباء عن منسوبي الجامعة.
• توسيع نطاق التعاون مع عدد كبير من مستشفيات القاهرة الكبرى لضمان تقديم خدمات طبية متقدمة وسريعة.
• الاهتمام الإنساني بالحالات العاجلة من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والطلاب، ومتابعتها بشكل مباشر لضمان سرعة تلقي العلاج، بما في ذلك الحالات التي عُرضت على مجلس الجامعة لأولياء الأمور والطلاب المحتاجين للتدخل الطبي العاجل.
ويواصل رئيس الجامعة اتباع نهج “الباب المفتوح”، حيث يستقبل جميع الطلبات والمقترحات من منسوبي الجامعة، سواء من أعضاء هيئة التدريس أو الجهاز الإداري أو الطلاب، ويولي كل حالة اهتمامه الشخصي. ويحرص سيادته على التوجيه المباشر لتلبية هذه الطلبات ومتابعتها بدقة لضمان تنفيذها بسرعة وكفاءة، بما يعكس التزامه المستمر بالاستجابة وحرصه الدائم على راحة الجميع. ويجسد هذا النهج قيادته الإنسانية والانفتاح الكامل على جميع منسوبي الجامعة، مؤكداً أن كل صوت يصل إليه، وكل حاجة تتم تلبيتها، في إطار مسؤولية جامعية ومجتمعية راسخة.
وتؤكد كلية الإعلام اعتزازها بهذا النهج الإنساني والريادي الذي أسهم في ترسيخ قيم التكافل والمسؤولية داخل الجامعة وخارجها، سائلين الله عز وجل أن يوفّق سيادته ويسدّد خطاه لما فيه خير الجامعة والمجتمع.