شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في احتفالية مؤسسة «الأهرام» القومية؛ بمناسبة مرور 30 عامًا على إصدار صحيفة «الأهرام إبدو» الصادرة باللغة الفرنسية منذ عام 1994، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمشاركة المهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمستشار محمود فوزي، وزير شئون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، و خالد البلشي، نقيب الصحفيين، والدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعدد من السفراء، وقيادات مؤسسات الأهرام.

وفي كلمتها، قدمت الدكتورة رانيا المشاط،  التهنئة للدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والسيدة/ نيفين كامل، رئيس تحرير الأهرام إبدو، وكافة الصحفيين بهذه المؤسسة العريقة، بمناسبة مرور 30 عامًا على صدور أول عدد لصحيفة الأهرام إبدو، والأستاذ محمد سلماوي، مؤسس "الأهرام إبدو" وأول رئيس تحرير لها، كما هنأت المهندس/ عبد الصادق الشوربجي، على تجديد ثقة القيادة السياسية كرئيس للهيئة الوطنية للصحافة، والسيد خالد عبد العزيز، كرئيس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

وأعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن اعتزازها بتواجدها في مؤسسة الأهرام العريقة، التي صدر عددها الأول في أغسطس عام 1875، وكانت ومازالت منبرًا للصحافة المحترفة، باحتضانها لكبار الأدباء والمفكرين والمبدعين في كافة المجالات، كما كانت شاهدة على المراحل الفارقة التي مر بها الوطن.

وفى هذا السياق، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مؤسسة الأهرام واحدة من المؤسسات الإعلامية العريقة التي تلعب دوراً إعلاميًا مهمًا في مصر حيث تساعد صانعي القرار على اتخاذ قرارات مستنيرة من خلال التحليلات المعمقة  التي تقدمها حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى عرض كثير من الأمور اللي تخص المواطن في الشارع، وتوصيل الرسالة إلى الجمهور في الخارج بشكل أكثر موضوعية،  كما تساهم في نشر الوعي حول القضايا الوطنية والدولية، مما يعزز من قدرة المسؤولين على فهم السياقات المختلفة، وتعمل الأهرام أيضًا كمنبر للحوار والنقاش، حيث يتم تبادل الأفكار والرؤى بين مختلف الأطراف، مما يسهم في تطوير السياسات العامة.

وأضافت «المشاط»: "تأتي المشاركة اليوم في الاحتفال بالذكرى الثلاثين لصدور العدد الأول من جريدة "الأهرام إبدو" الناطقة بالفرنسية بالدلالة علي استمرارية العمل ونجاحه في المؤسسة وهذه الاستدامة لها معنى كبير، حيث دأبت منذ صدورها نحو نقل نبض الشارع المصري للقراء الناطقين باللغة الفرنسية في كل أنحاء العالم، وإلقاء الضوء على التجربة المصرية الرائدة في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية".

وأوضحت «المشاط»، أن الإعلام يقوم بدورٍ رئيسي لنقل هذه التطورات للمواطنين، وأن الوزارة تحرص على التواصل المُستمر مع وسائل الإعلام، من أجل استعراض رؤيتها عقب الدمج بين التخطيط، والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، لرسم مسارات النمو المستدام، وترجمة الاستراتيجيات الوطنية إلى مشروعات تنمية مؤثرة في مختلف القطاعات، تتكامل فيها عملية تطوير منظومة التخطيط، مع الشراكات الدولية التي تتيح التمويلات والدعم الفني، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية.

وأكدت الوزيرة، أن العالم يمر بتحدياتٍ عديدة ومتشابكة، تعاني منها الدول النامية والأقل نموًا، بداية من التوترات الجيوسياسية، مرورًا بالأوبئة والتغيرات المناخية المتفاقمة، وحتى التضخم والأعباء المتزايدة للديون السيادية، فقد اتسعت فجوات التنمية لدي الدول النامية والأقل نموًا، وعلى رأسها فجوة المعلومات، ولذلك فإن الدور الذي يقوم به الإعلام لا غنى عنه من أجل توفير المعلومات الدقيقة للرأي العام.

وفي ختام الاحتفالية، كرّمت مؤسسة الأهرام،  الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعدد من الوزراء، إلى جانب تكريم العديد من المسئولين السابقين والحاليين وقيادات المؤسسة وأبطال أوليمبياد باريس.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط المشاط الأهرام وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التنمية الاقتصادية التعاون الدولي المهندس إبراهيم محلب نقيب الصحفيين الدکتورة رانیا المشاط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی مؤسسة الأهرام

إقرأ أيضاً:

FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار

قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن العالم لم يشهد في تاريخه المعاصر مشهدا بهذا القدر من الوضوح لمعاناة بشرية جماعية كما يحدث اليوم في قطاع غزة.

وحذرت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، من أن فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة بغزة، سيبقى وصمة تلاحق الدول الغربية على وجه الخصوص.

وأشارت إلى أن الصور القادمة من القطاع المحاصر تفضح حجم المأساة التي تسببت بها إبادة الاحتلال المستمرة منذ نحو 22 شهرا، حيث تظهر مشاهد لأمهات يحتضن أطفالا يعانون من الهزال الشديد، ومستشفيات مدمرة تكافح لإنقاذ الجرحى، وجثثا مصفوفة داخل أكياس سوداء.

وحذرت الصحيفة من أن المجاعة الجماعية باتت تهدد القطاع، رغم استمرار القصف واستهداف مئات المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، في ظل نظام إغاثة وصفته بـ"المعيب"، تدعمه كل من الولايات المتحدة والاحتلال، وينحرف عن النماذج الإنسانية المعمول بها دوليا.

وبحسب بيانات رسمية من وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين يقترب من 60 ألفا، فيما دمرت مدن بأكملها، ودفع معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى أراض قاحلة.

وأكدت الصحيفة أن ما يجري اليوم يحمل بصمات "هجوم انتقامي" تقوده حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، في محاولة لتفكيك المجتمع الفلسطيني وتمزيق نسيجه، مشيرة إلى أن هذا النمط يتكرر أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث أجبرت الاعتداءات العسكرية وهجمات المستوطنين آلاف الفلسطينيين على ترك منازلهم.

وقالت إن عددا متزايدا من خبراء الإبادة الجماعية بدأوا يرون في السلوك الإسرائيلي ما يرقى إلى "إبادة جماعية".



وأضافت أن منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية خلصت إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدي إلى "تدمير منسق ومتعمد للمجتمع الفلسطيني في غزة".

وشددت الصحيفة على أن الأدلة على التطهير العرقي تتزايد، مشيرة إلى أن السكان أجبروا على النزوح مرارا تحت التهديد العسكري، وأن المساعدات باتت تستخدم كسلاح، فيما يعاقب مجتمع بأسره.

وقال إن التصريحات الغربية التي تعرب عن "القلق" لا تكفي، داعية إلى فرض عقوبات على حكومة نتنياهو، ووقف مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال.

كما دعت الصحيفة مزيدا من الدول الغربية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، على غرار ما قامت به فرنسا، مطالبة الدول العربية مثل مصر والأردن والإمارات بأن توضح أن علاقاتها مع الاحتلال لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في سياساتها.

ولفتت إلى أن إعلانات الاحتلال عن  وقفات تكتيكية، وممرات إنسانية مزعومة، لا يعد كافيا، وإخفاق العالم في إنقاذ الفلسطينيين من كارثة متفاقمة سيبقى شاهدا على عجز أخلاقي لن يمحى بسهولة.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • المارديني لـ سانا: هدفنا هو تقديم تجربة إعلانية تُبرز الوجه العصري لدمشق منذ لحظة الوصول إلى أرض المطار، إيماناً منا بأن المطار هو النافذة الأولى التي يطل منها الزائر على البلاد
  • الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
  • FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • مدبولي يتابع مع وزيرة التخطيط استعدادات إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • واضح يحذر من اتساع الفجوة الرقمية خاصة في الدول النامية
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً